انطلاق أول اجتماع لـ«لجنة الهدنة المشتركة» لتعزيز وقف النزاع وحماية المدنيين في طرابلس
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
انعقد الاجتماع الأول للجنة الهدنة المُشكّلة بشكل مشترك بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق أول محمد الحداد، وذلك في قاعدة أبو ستة البحرية.
وتعمل اللجنة في إطار الجهود المستمرة لتهدئة الأوضاع ومنع تجدد النزاع المسلح في طرابلس والمناطق المحيطة بها، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان أمنهم.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة مجددًا مخاوف مجلس الأمن الدولي بشأن التقارير التي أفادت بسقوط ضحايا مدنيين جراء الاشتباكات التي وقعت خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين.
ودعت البعثة كافة الأطراف إلى الامتناع عن العنف والانخراط في حوار بناء، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وعدم الالتزام بالهدنة.
وتعتزم اللجنة تقديم تقارير دورية عن مدى الالتزام بالهدنة والوضع الميداني إلى المجلس الرئاسي، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة محمد الحداد
إقرأ أيضاً:
السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
نفت السفارة البريطانية في ليبيا صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاق مقرها في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل بكامل طاقمها وتواصل أداء مهامها الدبلوماسية بشكل طبيعي.
وجاء في بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “الأنباء المتداولة بشأن إغلاق السفارة البريطانية غير صحيحة على الإطلاق”، موضحة أن “عددًا محدودًا من الموظفين عاد مؤقتًا إلى المملكة المتحدة، إلا أن السفارة لا تزال مفتوحة ويترأسها السفير البريطاني، إلى جانب فريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين”.
وأكدت السفارة أنها لا تخطط لمغادرة طرابلس في الوقت الراهن، رغم ما وصفته بـ”الفترة الصعبة”، مشددة على استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية.
هذا ويأتي بيان السفارة البريطانية في طرابلس في ظل تداول شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية حول إغلاق البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.
وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت عن مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأجانب للبلاد، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات وإمكانية تراجع الدعم الدولي لجهود الاستقرار في ليبيا.
وتحافظ بريطانيا منذ إعادة فتح سفارتها في طرابلس عام 2022 على حضور دبلوماسي نشط، حيث تساهم في دعم المبادرات السياسية والإنسانية، وتلعب دوراً في التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في مساعي التهدئة وتعزيز المؤسسات الليبية.