وزارة الطوارئ الروسية تطور التعاون مع الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ناقش وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف التعاون بين روسيا والإمارات العربية المتحدة مع السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات لدى روسيا محمد آل جابر.
أفادت بذلك RT، حيث اتفق الطرفان على أن العلاقات بين رجال الإنقاذ الروس والإماراتيين هي علاقات أخوية حقا، فيما كان العام الماضي حافلا بالتعاون الثنائي، وشارك المتخصصون من وزارة الطوارئ الروسية وخدمة الإنقاذ الإماراتية جنبا إلى جنب في إزالة آثار الكوارث الطبيعية في سوريا وتركيا وليبيا.
وقد ساعد العمل معا في ظروف صعبة وقاسية على تقليل عدد الضحايا والأضرار الناجمة عن حالات الطوارئ المختلفة، وهو التعاون الذي وصفه ألكسندر كورينكوف بأنه مثال جيد لأخوة الإطفاء والإنقاذ، على أساس مبدأ الدعم والمساعدة المتبادلة.
وتعتبر وزارة الطوارئ الروسية خدمة الطوارئ التابعة لدولة الإمارات شريكا مهما وموثوقا، حيث قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء وتشغيل خدمة إطفاء وإنقاذ فعالة تتمتع بخبرة واسعة في الاستجابة لحالات الطوارئ بمختلف أنواعها وتلبي أعلى المعايير الدولية. وحدد الوزير الروسي عدة مجالات ذات صلة وواعدة للتعاون، حيث تابع: "إن الإمارات هي أقرب شريك لنا ليس فقط في إطار العلاقات الثنائية، ولكن أيضا في مختلف المنصات الدولية، بما في ذلك المنظمة الدولية للدفاع المدني ومجموعة (بريكس). ونتطلع إلى مزيد من التعاون داخل المنظمة الدولية للدفاع المدني.
إقرأ المزيدوقد أصبحت الإمارات، بدءا من هذا العام، عضوا كامل العضوية في مجموعة "بريكس"، فيما تعقد روسيا، بصفتها رئيسة المجموعة هذا العام، عددا من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التفاعل في مجال حماية السكان والأقاليم من حالات الطوارئ الطبيعية، وأيضا الناجمة عن العامل البشري.
لذلك فقد نظمت وزارة الطوارئ الروسية مؤخرا تدريبا لمشغلي خدمات الطوارئ في "بريكس" بمشاركة زملاء إماراتيين، وفي منتصف أبريل، ستعقد الوزارة فعالية أخرى في مدينة أرخانغيلسك الروسية لتطوير أساليب مشتركة لإدارة حالات الطوارئ، وتمت دعوة الزملاء الإماراتيين إلى تلك الفعالية.
كذلك أشار الوزير كورينكوف إلى أن "تبادل التقنيات المتقدمة يسمح لنا بتحسين خدمات الطوارئ لدينا وجعل عمل رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ أكثر كفاءة وأمانا".
كما تنظم وزارة الطوارئ هذا العام، نهاية شهر مايو المقبل، في منطقة موسكو، وللمرة الخامسة عشرة، الصالون الدولي "السلامة المتكاملة"، وهو حدث واسع النطاق بمشاركة زملاء من عدة دول.
وفي أعقاب الحوار، أكد الطرفان استعدادهما لتطوير مزيد من التفاعل في إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها وتحديد مجالات جديدة للتعاون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزارة الطوارئ الروسية وزارة الطوارئ الروسیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه
عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة لقاءات ثنائية في مدينة أوساكا اليابانية مع كبار صناع الإعلام والترفيه العالميين، في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتطوير صناعة الأفلام والمحتوى الإبداعي.
تركزت اللقاءات على استكشاف فرص التعاون مع الشركات العالمية في مجالات الإنتاج السينمائي، وتقنيات السرد البصري، وبناء منصات إعلامية حديثة.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن التحولات التكنولوجية التي نشهدها حالياً تدفع المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون سباقة في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات.
وتابع معاليه «رؤيتنا في دولة الإمارات ترتكز على بناء منظومة إعلامية مرنة، مبتكرة، وقادرة على استشراف احتياجات الجمهور وصناعة محتوى يعكس طموحاتنا الوطنية وهويتنا الراسخة».
وأضاف معاليه أن هذه اللقاءات تمثل خطوة جديدة في إطار استراتيجية الإمارات الإعلامية للانفتاح على الخبرات الدولية، وصناعة تحالفات مؤثرة تعزز من حضور الدولة على الخارطة الإعلامية العالمية، مشيراً معاليه إلى أن اللقاءات مثلت أيضاً فرصة لتعريف الشركاء الدوليين بقمة «بريدج» المرتقبة في أبوظبي ديسمبر المقبل، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات العالمية، وتوسيع الحوار حول مستقبل الإعلام في العالم.
وشملت اللقاءات كلاً من كورتني لاماركو، رئيس لجنة العمل السياسي لصناعة الترفيه بولاية واشنطن، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة LeMarco Global المتخصصة في إدارة العلامات التجارية وتطوير المحتوى الإعلامي بالشراكة مع كبريات المؤسسات العالمية مثل أمازون وديزني والمنتج التنفيذي للمسلسل الوثائقي المرشح لجائزة إيمي «المكتنزون»، والمحاضر الزائر في جامعة واشنطن.
كما التقى معاليه ب تايكي ساكوراي، الرئيس التنفيذي لشركة Salamander Pictures اليابانية، التي تتميز بنهج مبتكر في صناعة الأفلام، من خلال دمج الأساليب السينمائية التقليدية بأحدث تقنيات التكنولوجيا والإنتاج البصري عالي الجودة.