الجيش الروسي يدمر منشآت أوكرانية تم فيها التحضير لهجمات إرهابية بالمسيّرات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير بأسلحة روسية عالية الدقة لمنشآت أوكرانية يتم التحضير فيها لشن هجمات إرهابية ضد روسيا باستخدام مسيرات هجومية.
وجاء في البيان اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا:
دمرت قواتنا ليلة الجمعة بأسلحة روسية دقيقة بعيدة المدى من البحر، منشآت تابعة للقوات الأوكرانية يتم فيها التحضير والإعداد لشن أعمال إرهابية ضد روسيا باستخدام مسيرات هجومية.صدت قواتنا جميع المحاولات الهجومية الأوكرانية في محاور دونيتسك وكراسني ليمانسك وجنوب دونيتسك.في محور دونيتسك، تم صد تسع هجمات معادية بنجاح، وتم تصفية ما يصل إلى 185 جنديا أوكرانيا وتدمير مدافع هاوتزر D-20 وD30.في محور كراسني ليمانسك، صدت قواتنا ثلاث هجمات معادية في لوغانسك، وبلغ إجمالي خسائر العدو أكثر من 100 جندي أوكراني وتم تدمير مدافع هاوتزر D-20 و D-30.في محور جنوب دونيتسك تم تدمير مجموعة التخريب والاستطلاع الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه.في محور زاباروجيه، تم تدمير مستودعي ذخيرة للواء 23 واللواء البحري 36 التابع للقوات الأوكرانية بمقاطعة زابارووجيه، وتم تحييد أكثر من 175 جنديا أوكرانيا، وتم تدمير مدفعي هاوتزر من طراز D-20، بالإضافة إلى رادار مضاد للبطارية AN / TPQ-36 أمريكي الصنع.
في محور كوبيانسك تم إحباط أنشطة مجموعة التخريب والاستطلاع الأوكرانية. وتم تحييد ما يصل إلى 30 جنديا أوكرانيا وتدمير مدافع هاوتزر Msta-B و D-20 ومدفعين من طراز D-30 بالإضافة إلى رادار مضاد للبطارية AN / TPQ-50 أمريكي الصنع.
في محور خيرسون تم تحييد ما يصل إلى 35 جنديا أوكرانيا، وتدمير رادار مضاد للبطارية AN / TPQ-36 أمريكي الصنع.
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي 16 صاروخا من نظام الإطلاق الصاروخي HIMARS كما تم تم تدمير 14 مسيرة في لوغانسك ودونيتسك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية جندیا أوکرانیا فی محور
إقرأ أيضاً:
دراسة: انبعاثات الغازات من العدوان على غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
الثورة نت/..
خلص باحثون إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن هجمات إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ102 دولة منفردة.
وقدم باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وغانا وأوكرانيا والنمسا دراسةً بحثت في الآثار البيئية لهجمات إسرائيل على غزة شملت 15 شهرا، إلى شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRN) ومقرها في نيويورك، وفق وكالة الأناضول.
وأفادت الدراسة أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن هجمات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، لدى إضافة أنشطة البناء قبل الحرب وبعدها، ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ102 دولة.
وذكرت أن التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة، وإزالة الأنقاض، وإعادة إعمار المنطقة، ستعادل 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
ولفتت إلى أن نحو 20 بالمئة من هذه الكمية ناجمة عن ثاني أكسيد الكربون المنبعث خلال عمليات الاستطلاع والقصف “الإسرائيلية”، ووقود الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى، إضافة إلى تصنيع وتفجير القنابل.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 30 بالمئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري جاءت من الولايات المتحدة التي أرسلت 50 ألف طن من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى إلى الكيان الإسرائيلي، معظمها على متن طائرات شحن وسفن من المخزونات في أوروبا.
وذكرت أن أكبر تكلفة مناخية لهجمات العدو الإسرائيلي ستظهر خلال عملية إعادة إعمار غزة.
وتوقّع الباحثون أن يؤدي رفع أنقاض غزة وإعادة إعمار نحو 436 ألف شقة سكنية، و700 مدرسة، ومسجد، ودائرة حكومية، وغيرها من المباني والبنية التحتية كالطرقات، إلى انبعاث ما يقارب 29.4 ملايين طن من الغازات الدفيئة، أي ما يعادل كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي أطلقتها أفغانستان خلال عام 2023.
ويقدر الباحثون أن التكلفة المناخية طويلة الأجل لهجمات العدو الإسرائيلي على غزة واليمن وإيران ولبنان تعادل تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي لمدة عام.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,321 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,770 آخرين، حتى اليوم الجمعة، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويحاصر العدو الإسرائيلي القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت جريمة الإبادة الجماعية مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق العدو المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.