إزالة كراسي وأبواب ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء وتوزيعها على ملاعب القرب بالمقاطعات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفرغت السلطات المعنية في مدينة الدار البيضاء، مؤخرا، المركب الرياضي محمد الخامس بغية إعادة تأهيله ليكون جاهزا خلال سنة 2025.
وكشفت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء، اليوم الخميس على هامش دورة استثنائية عقدها المجلس عن إفراغ المركب الرياضي من جميع معداته الصالحة للاستعمال.
وأضافت، أنه سيجرى توزيعها بشكل عادل بين المقاطعات الدار البيضاء الكبرى.
وقالت إنه جرى إزالة 40 ألف كرسي علاوة باقي المعدات الصالحة للاستعمال، مثل الأبواب، ومكيفات هوائية، وأجهزة تخص مستودعات الملاعب وأشارت إلى أنها موضوعة في مكان آمن.
وكشفت أنه لم يجر بعد توزيع هذه المعدات على المقاطعات، مشددة على أنه سيتم توزيعها بشكل عادل على مختلف المقاطعات بغية استفادة منها في ملاعب القرب بشكل مؤقت.
وسيجرى إعادة تأهيل وصيانة ملعب محمد الخامس في إطار مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استعدادا لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.
والأشغال ستحدث تغييرات ستهم مستودعات الملابس، وقاعة الندوات، والتجهيزات الخاصة بالضيوف، وعشب أرضية الملعب، والمرآب، لتستجيب لدفتر تحملات الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم.
كلمات دلالية المغرب قدم كرة ملاعبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب قدم كرة ملاعب
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.