بعد الهجوم عليها بسبب زيارة إسرائيل.. تيفاني هاديش تعلّق: “أنا أهتم لكلا الجانبين”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تسببت الممثلة والكوميدية تيفاني هاديش ببلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها زيارتها إسرائيل في رحلة وصفتها بالـ”تعليمية”، وسط الأحداث المضطربة في غزة.
وفي فيديو بات محذوفاً لبث مباشر شاركته النجمة في حسابها الخاص على “إنستغرام” ، أبلغت هاديش، التي اكتشفت في وقت لاحق من حياتها أنّها يهودية، متابعيها، أنّها ستذهب برحلة مدتها 16 ساعة من لوس أنجلوس إلى إسرائيل “لتتعلّم وترى بأم العين” ما يحصل.
قالت في الفيديو التي ظهرت فيه على متن الطائرة في درجة رجال الأعمال، فيما كانت تشرب عصير الليمون: “أنا ذاهبة لمقابلة شريكي المستقبلي هناك. أنا ذاهبة إلى الأراضي المقدّسة. أقترح عليكم جميعاً أن تفعلوا ذلك”.
وتابعت: “في طريقي إلى تل أبيب، ثم إلى القدس. ثم سأذهب إلى البحر الميت. سأستمتع بوقتي. سوف تكون الرحلة رائعة. ومن ثم سأتعلّم المزيد عن السياسة”.
ويبدو أنّ منشورها لم يتلق ردة الفعل التي كانت تأمل هاديش أن ينالها. إذ ردّت على أحد المعجبين الذي سأل عن غزة بالقول: “من قال إنني لن أذهب إلى غزة؟ قلت إنني سأذهب وأرى بأم العين. لكن يجب أن أذهب إلى إسرائيل أولاً”.
وتابعت: “وأليست غزة في إسرائيل؟ أليسوا كلهم في نفس القارة، وعلى نفس قطعة الأرض الصغيرة ومحاطة بالمياه؟”.
وبعد الهجوم الشرس الذي تعرّضت له هاديش بسبب رحلتها، خرجت النجمة فور وصولها إلى إسرائيل متحدثة عبر برنامج “TMZ Live” ومبديةً “استغرابها بكل ما قرأته”.
وبحسب موقع “تي أم زي”، قالت النجمة إنّ زيارتها ساعدتها على الفور في تثقيف نفسها حول الحرب في الشرق الأوسط، وفتحت عينيها على ما هو أبعد مما قرأته في الأخبار أو شاهدته عبر الإنترنت.
رغم ذلك، تزعم تيفاني أنّها ستزور غزّة أيضاً، شارحة: “أنا أؤمن بشدة بفكرة أنّه يجب عليك الذهاب ورؤية الأمور بأم العين قبل أن تحكم. اذهب إلى هناك بحذر، كن حذرًا، لكن اذهب وانظر بنفسك”، مشدّدة على أنّها “تهتم بجانبي الصراع وتهتم بالإنسانية والبشر”.
main 2024-02-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
تركيا – أصدرت دائرة الاتصال التابعة لرئاسة الجمهورية التركية كتابا بعنوان “اغتيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة”، يوثّق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين في قطاع غزة.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال، امس الأربعاء، أن الكتاب المعد باللغات التركية والعربية والإنجليزية، يتناول في إطار المسؤولية التاريخية في التوثيق والشهادة، الاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفيين في غزة وخاصة بعد تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يُبرز الكتاب، الذي كتب مقدمته الرئيس رجب طيب أردوغان، استهداف إسرائيل للصحفيين في غزّة، وتعمّدها تدمير البنية التحتية للاتصال، واستهدافها المتعمّد للمدنيين لإسكات الأصوات التي تكشف الحقيقة، وذلك من خلال وثائق وشهادات موسّعة.
ويروي الكتاب قصة حياة 283 من العاملين في الصحافة ممن قُتلوا على يد إسرائيل، بينهم 37 امرأة، وقصف منازل الصحفيين الذين يؤدّون مهامهم وهم يرتدون الدروع الواقية ويحملون كاميراتهم، واستهداف عائلاتهم.
يُعدّ كتاب “اغيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة” بمثابة سجلّ ليس فقط لتاريخ الصحافة، بل وللضمير الجمعي للإنسانية جمعاء.
ويهدف هذا العمل إلى المساهمة في التوعية بالظلم المستمر منذ أكثر من قرن بحق الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الذاكرة، وتوثيق ما جرى ويجري.
في مقدمة الكتاب، أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أنّ التاريخ البشري كان دائمًا شاهدًا على الصراعات والحروب، وأنّ المعلومات المتعلقة بهذه الأزمات وصفت بأنها منعطفات تاريخية، ووصلت إلينا بفضل توثيقها.
وذكر أردوغان أن كتابة التاريخ لا تقلّ أهمية عن صنعه، مؤكّدًا أن الصحفيين الذين يكشفون الحقائق ويوثّقون الأحداث كما يفعل المؤرخون يقومون اليوم بدور بالغ الأهمية، ليس فقط لفهم ما يجري بشكل صحيح، بل أيضًا لنقل هذه التطورات إلى الأجيال القادمة.
وأكد الرئيس التركي على ضرورة تمكين الصحفيين من أداء مهامهم بشكل آمن، وخاصة في مناطق الصراع والحروب، وأن ذلك من أهم مسؤوليات الدول، نظرًا للدور الكبير الذي يبذلونه في حفظ المعرفة التاريخية ونقل الحقائق إلى الرأي العام بدقة.
ودأبت إسرائيل على استهداف الصحفيين خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة التي بدأتها في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
ومرارا، دعت مؤسسات تعنى بشؤون الصحافة، إسرائيل، إلى وقف استهدافها الإعلاميين في قطاع غزة، لكن تل أبيب تجاهلت تلك النداءات، بينما يرى الفلسطينيون في ذلك محاولة إسرائيلية لتغطية جرائمها بالقطاع.
الأناضول