رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن له خلال حملة لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو بأنه «مجنون»، موضحًا أنه من الضروري الشعور بالقلق نحو ظهور صراع نووي في المنطقة، إلا أنه سخر منه بقوله «المناخ أكثر تهديداً على المنطقة منه»، وفقًا لما نشرته «الجارديان».   

وأضاف «بوتين»، بحسب  التلفزيون الروسي: «سألتموني في وقت سابق أيهما الأفضل بالنسبة لنا، بايدن أم ترامب، قلتها حينها وما زلت أعتقد أن بوسعي تكرارها، إنه بايدن».

وأضاف: «مستعدون للعمل مع أي رئيس، لكنني أعتقد أن بايدن هو الرئيس المفضل أكثر بالنسبة لروسيا، واستنادًا إلى ما قاله للتو، فأنا على حق تمامًا».

ليست المرة الأولى

واعتبر «الكرملين» في وقت سابق أن التصريح الذي أدلى به «بايدن»، خلال الحفل يحط من قدر الولايات المتحدة، واصفًا تصرفاته بأنها غير مقبولة، خاصة بأنها ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الرئيس الأمريكي نظيره الروسي ويستخدم مصطلحات قاسية ضده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن بوتين الولايات المتحدة الأمريكية الكريملين

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون

حين تتكرّر الهزيمة، تُصبح كرة القدم عجوزًا ساخرة، تجلس على حافة المدرّج، تضحك على أحلامنا المتكررة، وتصفّق بحرارةٍ لخيبتنا كلما لبسناها ثوب المجد الزائف.. هي لا تكرهنا كما نزعم، ولا تحبّ غيرنا كما نتوهّم، لكنها ترفض أن تُصافح من لا يحترم قواعدها، ولا يمنحها ما تستحق من عقلٍ، لا عاطفة.

مؤمن الجندي يكتب: أثر اللامستحيل مؤمن الجندي يكتب: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟

نخسر، فنبكي. نخرج، فنغنّي.. نهدر فرصةً بعد أخرى، ثم نحمّل الحظ ذنب ما ارتكبته أقدامنا المرتعشة، وقلوبنا المرتبكة.. وكأننا اعتدنا أن نؤجر مقاعد الشرف في مواكب الوداع، لا أن نصعد منصات التتويج.


هي عادتنا.. لا نشتريها، بل نرثها.. عادتنا في تدوير الخيبة، وتلميع الفشل، وارتداء وسام "الشرف" على صدر الهزيمة.. خرج الأهلي من الدور الأول لكأس العالم للأندية بلا انتصارات، كما خرجت غيره من قبل منتخبات مصرية في بطولات عالمية، كما سيخرج القادمون من بعده.. خروج "مشرف" كما يقولون، لكنه في الحقيقة لا يشرف أحدًا، ولا يليق بمن يمتلك ذرة طموح أو احترام لذاته.

خرج لأن الكرة لم "تخونه"، بل لأنه خان فرصه وإمكانياته.. ضيّع أهدافًا، وتراخى في لحظات الحسم، وراهن على حظ عاقر لا ينجب إلا الندم.. خرج لأن هناك من يفضّل تبرير السقوط، لا تحليله، لأننا نحترف صناعة الأعذار أكثر من صناعة الإنجاز.

كل مرة، نفس الملامح، نفس النبرة، نفس الكلمات: "كنتم رجالة"، "ولا يهمك يا بطل"، وكأننا نغني لخيبة نحبها!

نحن الشعب الذي يحب تزيين الانكسارات، ويجيد تأليف الأهازيج في جنازات الفُرص الضائعة.. بل نختزل الفشل في "عدم التوفيق"، وكأن الحظ هو اللاعب رقم 12، وليس التنظيم الفني، ولا الاستعداد، ولا الإدارة ولا حتى تركيز اللاعبين على أرضية الميدان.

نكرّر السيناريو ذاته منذ عقود، في الكرة، وفي اليد، وفي الطائرة، وفي كل لعبة دخلناها بـ "حلم"، وخرجنا منها بـ "عذر".

المشهد محفوظ:

هزيمة دموع تصفيق جماهيري… منشورات على السوشيال ميديا… ومقولة شهيرة: "شرفتونا".. لكن الحقيقة؟

لا، لم يُشرّفنا أحد بمجرد الحضور، فالعالم لا يتذكّر من حضر، بل من حصد.. والقفز من الطائرة دون مظلة لا يجعلك شجاعًا، بل ساذجًا مهما صفّق لك الواقفون في الأسفل.

"الخروج المشرف" أكذوبة نُغنّيها لأنفسنا كي لا نسمع صوت خيبتنا، و"الحظ" ليس خصمك، بل عادتك في الهروب من الحقيقة.

في النهاية، كلماتي ليست للأهلي فقط بل للجميع.. لا تطلب من العالم أن يحترمك، وأنت لا تحاسب من خذلك، ولا تنتظر المجد، وأنت تفرح ببطاقات المشاركة، لا بالكؤوس.. إن لم نخجل من كثرة النسخ التي نكرر فيها هذا السيناريو، فليكن عندنا من الشجاعة ما يكفي لنمزق هذه النسخة، ولنكتب حكاية أخرى.. حكاية إنجاز، لا "عذر".. حكاية بطولة، لا دموع.
حكاية نرويها للعالم، لا لأنفسنا فقط.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 

مقالات مشابهة

  • مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون
  • ترامب ينتقد دعوة الرئيس الروسي السابق بإرسال سلاح نووي لإيران من دولة ما
  • بوتين يناقش مع عراقجي العدوان الأمريكي الصهيوني على إيران
  • عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية
  • الرئيس الروسي: الضربات على إيران عدوان غير مبرر
  • بوتين يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران.. وبيان عاجل من الحرس الثوري
  • عراقجي يصل إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • وزير الخارجية الإيراني يصل موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • في تطور لافت.. عراقجي يصل روسيا للتباحث مع الرئيس بوتين
  • موقف الرئيس بري يُعَّول عليه