حملة تطوعية لتنظيف الحدائق في العين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نظَمت جمعية «كلنا الإمارات» بالتعاون مع بلدية العين ومركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، حملة تطوعية اجتماعية لتنظيف عدد من حدائق ومناطق المدينة، بهدف إعادة جماليات هذه المناطق وتعزيز البيئة الصحية والأجواء المثالية للجمهور والزائرين.
شارك في الحملة التي استمرت لمدة يومين عدد كبير من المتطوعين من طلاب وطالبات جامعة الإمارات ومتطوعين من مختلف فئات المجتمع.
واستهدفت الحملة، حديقة فلج هزاع، وحديقة العيني، وحديقة المضيف، وحديقة الورد، وممشى الصاروج، حيث انتشر المتطوعون في هذه الحدائق وساهموا في إزالة جميع المخلفات وإتلافها بالتعاون مع الجهات المعنية وبالطرق الصحية التي تضمن الحفاظ على البيئة وتوفير الأجواء الصحية لجميع زوار ومرتادي هذه الأماكن.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية العين
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
الخرطوم: التغيير: أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريعK وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.