معالي الشيخ عبدالله البليهد: يوم التأسيس تاريخ راسخ لثلاثة قرون من العز والمجد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
المناطق_أشرف العصيمي
رفع معالي الشيخ عبدالله البليهد وكيل إمارة منطقة الرياض سابقًا التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله – بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال: إن الاحتفاء بهذا اليوم التاريخي بجذوره الراسخة الممتدة لثلاثة قرون من العز والمجد يعكس المبادئ والقيم الراسخة لمملكتنا الغالية والتفاف الشعب السعودي الكريم حول قيادته وراية الوطن.
وأضاف أنَّ الاحتفاء بهذه الذكرى، ترسيخٌ لما تعيشه المملكة اليوم من مكانة ورفعة، وامتداد لإرث عظيم، ومسيرة تاريخية حافلة بتحدي الصعاب وصناعة الإنجازات، حيث قامت هذه البلاد منذ يومها الأول على أسس راسخة هي العدل، وهو ما جعل من المملكة أرضًا خضراء، يعيش شعبها بظلال النمو والازدهار، وهذا بفضل الله أولًا ثم بفضل تضحيات المؤسسين الذين قامت مملكتنا المجيدة على أكتافهم.
أخبار قد تهمك “الصقر”.. إرث أصيل ورفيق الإنسان في رحلة تأسيس الدولة السعودية 22 فبراير 2024 - 11:46 مساءً رئيس جامعة الملك خالد: يوم التأسيس ذكرى عزيزة نستلهم فيها مسيرة التأسيس وقصة بناء هذا الوطن 22 فبراير 2024 - 11:23 مساءًوأكد إن صدور الأمر الملكي الكريم باعتماد يوم 22 فبراير من كل عام ذكرى ليوم التأسيس يأتي في سياق اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- بإحياء الذكرى العطرة لتأسيس هذه الدولة المباركة وربط الحاضر بالماضي عبر استحضار التضحيات التي بنيت لبناء صرح هذا الوطن المجيد.
وأشار إن ذكرى تأسيس الدولة السعودية قبل 300 عام مناسبة وطنية عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة، تؤكد على رسوخ وعمق تاريخ دولتنا المباركة، وهي فرصة للاعتزاز بالوطن وتجديد الولاء لقيادته.
واختتم حديثه داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم عزهما، ويحفظ هذه الوطن ويديم عليه الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: يوم التأسيس یوم التأسیس سلمان بن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى معركة الكرامة.. حماد يشيد بالجيش ويجدد العهد بمواصلة البناء وتحقيق تطلعات الشعب
???? حماد: معركة الكرامة صحوة وطن واستعادة للسيادة الليبية ????????
ليبيا – أكد رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الليبية أسامة حماد، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لمعركة الكرامة، أن هذه المعركة كانت صحوة وطن وبداية طريق نحو استعادة الدولة والسيادة والهيبة، مشيدًا بتضحيات رجال القوات المسلحة والقوات المساندة الذين واجهوا الإرهاب والتطرف بكل شجاعة.
???? تضحيات رجال الجيش أنقذت الوطن ????️
وشدد حماد على أن رجال الجيش والقوات المساندة كانوا سيوفًا لا تلين وقلوبًا لا تهاب، حملوا راية الوطن في أصعب الظروف وانتفضوا ضد قوى الظلام والتطرف والإرهاب، وصانوا الأرض والكرامة والسيادة بدمائهم الطاهرة.
???? تجديد العهد بالبناء والوفاء ????
وأوضح رئيس الحكومة أن الاحتفال بهذه الذكرى ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو تجديد للعهد بمواصلة البناء والوفاء للدماء التي بُذلت، وتعزيز مؤسسة عسكرية وطنية موحدة ومحترفة تسير وفق خطط مدروسة بقيادة حكيمة وقوية، مؤكدًا التزام حكومته بتوفير كافة سبل الدعم للقوات المسلحة.
???? القوات المسلحة هي من فتحت طريق التنمية ????️
ولفت حماد إلى أن الأمن والاستقرار الذي تحقق على أيدي القوات المسلحة في مناطق واسعة من ليبيا هو ما فتح الطريق أمام إعادة التنمية والإعمار في جنوب ليبيا وشرقها وأجزاء واسعة من المنطقة الغربية، مشددًا على استمرار جهود الحكومة لإعادة البناء وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
???? تحية لأسر الشهداء وجنود الوطن ????️
وتقدم حماد بتحية تقدير وعرفان لأسر الشهداء والجرحى والمصابين، ولكل أفراد القوات المسلحة المرابطين على الحدود والثغور والثكنات، واصفًا إياهم بصمام أمان الوطن، كما وجه الشكر والتقدير لقيادات المؤسسات التشريعية والعسكرية ولكل من ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الحالية.
???? تأكيد على الوفاء لدماء الشهداء ????????
واختتم رئيس الحكومة كلمته بالترحم على أرواح الشهداء، مجددًا العهد بالبقاء أوفياء لدمائهم الزكية والاستمرار في طريق البناء والتوحيد والنهوض بليبيا الحرة المستقرة والآمنة.
وفيما يلي النص الكامل للكلمة كما ورد على لسان رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد :
بسم الله الرحمن الرحيم:
السيد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، السيد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب بلقاسم حفتر، السادة منتسبو المؤسسة العسكرية، والسيدات والسادة الضيوف الكرام كلٌّ باسمه وجميل وصفه:
أرحب بكم جميعًا أجمل ترحيب في هذا اليوم الوطني المجيد، والذي نحتفل فيه بالذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة. نقف اليوم وقفة عز وإجلال أمام تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كانوا سيوفًا لا تلين، وقلوبًا لا تهاب، حملوا راية الوطن يوم خذله الكثيرون وانتفضوا ضد قوى الظلام والتطرف والإرهاب، وصانوا أرضه وكرامته وسيادته بدمائهم الزكية.
أيها السادة الحضور الكرام:
ثورة الكرامة لم تكن مجرد مواجهة مع الإرهاب، بل كانت صحوة وطن وبداية طريق جديد نحو تعزيز السيادة وبناء الدولة واستعادة الهيبة التي كادت أن تطمس لولا عزيمة الأبطال من أبناء القوات المسلحة والقوات المساندة. ونحن نشهد اليوم هذا العرض العسكري المهيب، فإننا لا نحيي الذكرى فقط، بل نجدد العهد؛ عهد البناء والوفاء لتلك الدماء الطاهرة، وعهد التمكين لمؤسسة عسكرية وطنية موحدة ومحترفة، تسير بخطى ثابتة وفقًا لخطط مدروسة وتحت قيادة حكيمة وقوية. وإذ نجدد التزامنا بمواصلة العمل المشترك وتوفير كل سبل الدعم الممكنة للقوات المسلحة الباسلة، انطلاقًا من إيماننا الراسخ بدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار وبناء مستقبل ليبيا الذي ننشده جميعًا.
الأمن والأمان الذي تنعم به مناطق واسعة من وطننا اليوم، والذي تحقق على أيدي القوات المسلحة، هو من فتح الطريق أمام إعادة التنمية والأمن والاستقرار في جنوب ليبيا وشرقها وفي نطاق واسع من المنطقة الغربية، ونحن نؤكد على عزمنا الكامل على دعم كل الجهود الرامية لإعادة إعمار وبناء ليبيا وتنمية مؤسساتها والعمل من أجل مستقبل أفضل يحقق تطلعات الشعب الليبي.
وفي هذا المقام يشرفني أن أتوجه بتحية تقدير وعرفان لأُسر الشهداء والجرحى والمصابين، ولجميع أفراد القوات المسلحة الذين يواصلون أداء مهامهم الوطنية بكل إخلاص على الحدود وعلى الثغور وفي الثكنات، ويشكلون صمام الأمان لمسيرة الوطن. وكل الشكر والتقدير والامتنان لقياداتنا التشريعية والعسكرية ولكل من ساهم في تحقيق ما وصلنا إليه اليوم من أمن واستقرار وإعمار وتنمية، والشكر موصول أيضًا للسادة في رئاسة أركان الوحدات الأمنية على حسن التنظيم والاستعداد لهذا الحفل المهيب.
ختامًا:
نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونجدد العهد بأن نبقى أوفياء لدمائهم الزكية، وأن نستمر في طريق البناء والتوحيد والنهوض بالوطن العزيز.
عاشت ليبيا حرة وآمنة ومستقرة.