عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بالتضييق على الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان.. التصريحات العنصرية مستمرة من المسؤولين الإسرائيليين».

من جديد، يواصل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي تصريحاتهم العنصرية بحق الفلسطينيين، تمهيدا لاتخاذ مزيدا من الإجراءات التعسفية ضد سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة.

حواجز إضافية على الطرق المؤدية للمدن الفلسطينية

وفي خطوة استباقية تمهد للتضييق على الفلسطينيين وتفسح المجال لمزيد من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بوضع المزيد من الحواجز وإغلاق المحاور على الطرقات المؤدية للمدن والبلدات الفلسطينية. 

وتعهد بن غفير خلال زيارته لموقع حادث إطلاق النار في إحدى المستوطنات شرقي القدس المحتلة، بالمضي قدما في خطط توزيع السلاح على المستوطنين، في خطوة تشجع على ارتكاب جرائم أخرى بحق سكان الضفة الغربية والقدس. 

منع الفلسطينيين من استخدام الطرق

وطالبت وزيرة المستوطنات بمنع الفلسطينيين من استخدام الطرق التي يستخدمها الإسرائيليون بالضفة الغربية، وأكد وزير الثقافة الإسرائيلي أن الهجوم على إحدى المستوطنات سيؤثر على قرار دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل كنوع من العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال على مدار عقود. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • مصر تدين قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الاستيطان بالضفة سيزداد قوة ولن تعيقنا العقوبات والتهديدات
  • الضم الزاحف.. الاحتلال يقنن فوضى الاستيطان.. انشاء 22 مستوطنة جديدة
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصدق على إقامة وتوسيع 22 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاستيطان يتسارع لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة والأغوار
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين