«التضييق على الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان».. تقرير تليفزيوني يرصد معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بالتضييق على الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان.. التصريحات العنصرية مستمرة من المسؤولين الإسرائيليين».
من جديد، يواصل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي تصريحاتهم العنصرية بحق الفلسطينيين، تمهيدا لاتخاذ مزيدا من الإجراءات التعسفية ضد سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي خطوة استباقية تمهد للتضييق على الفلسطينيين وتفسح المجال لمزيد من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بوضع المزيد من الحواجز وإغلاق المحاور على الطرقات المؤدية للمدن والبلدات الفلسطينية.
وتعهد بن غفير خلال زيارته لموقع حادث إطلاق النار في إحدى المستوطنات شرقي القدس المحتلة، بالمضي قدما في خطط توزيع السلاح على المستوطنين، في خطوة تشجع على ارتكاب جرائم أخرى بحق سكان الضفة الغربية والقدس.
منع الفلسطينيين من استخدام الطرقوطالبت وزيرة المستوطنات بمنع الفلسطينيين من استخدام الطرق التي يستخدمها الإسرائيليون بالضفة الغربية، وأكد وزير الثقافة الإسرائيلي أن الهجوم على إحدى المستوطنات سيؤثر على قرار دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل كنوع من العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال على مدار عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.