الوطن:
2025-06-16@13:07:42 GMT

لماذا توقفت المساعدات الأمريكية لأوكرانيا؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

لماذا توقفت المساعدات الأمريكية لأوكرانيا؟

اعتمدت أوكرانيا بشكل أساسي على المساعدات الأمريكية السخية التي خصصت لها خلال عامين من اندلاع الحرب مع روسيا، إلا أن البيت الأبيض لم يقدم مساعدات عسكرية تذكر منذ 27 ديسمبر الماضي لكييف، وفشل الكونجرس الأمريكي في تبني مشروع قرار يمنح فيه أوكرانيا حزمة جديدة من المساعدات المالية، ما قد يؤثر على أداء الجيش الأوكراني، وخسارته المزيد من الأراضي أمام القوات الروسية التي حسنت بشكل كبير في الأيام الماضية من وضعها العسكري على مختلف المحاور بحسب ما نشرته مجلة «Responsible statecraft» التابعة لمعهد كوينسي الأمريكي.

 وقدمت واشنطن خلال عامي الحرب الروسية الأوكرانية ما يقدر  مايقدر بـ113 مليار دولار لكييف ساهمت بشكل كبير في صمودها أمام الجيش الروسي.

لماذا فشل الكونجرس في تمرير مساعدات أخرى لأوكرانيا؟

فشل الكونجرس الأمريكي في تمرير قانون يهدف إلى إرسال مساعدات مالية لأوكرانيا تقدر بنحو 60 مليار دولار.

وفي نفس السياق قال المحلل السياسي، محمد العالم الخبير في الشأن الأمريكي خلال حديثه مع «الوطن» إن فشل الكونجرس في تمرير مساعدات لأوكرانيا، يأتي بسبب معارضة أعضاء الحزب الجمهوري للدعم غير المحدود لكييف حتى ما قبل الانتصار الروسي الضخم، الذي سيطرت فيه على مدينة «أفييديفكا» لاسيما مع معاناة الشعب الأمريكي من أثار التضخم، ورفع  أسعار الفائدة.

وتابع «العالم»: إضافة إلى اتهام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وحزبه الجمهوري إدارة بايدن، والحزب الديموقراطي، بتأجيج الصراع الحالي بين روسيا، وأوكرانيا.

واشنطن انتهت من أوكرانيا

وأضاف المحلل السياسي، أن واشنطن انتهت من أوكرانيا، حيث استطاع البيت الأبيض تحقيق هدفه المنشود، وهو إنهاك روسيا، ماديا، وعسكريا.

مكاسب روسيا بعد مرور عامين على الحرب في أوكرانيا

وأشار إلى أنه على الرغم من أن الحرب الأوكرانية استنفذت موسكو بشكل كبير، إلا أنها استطاعت تحقيق مكاسب كبيرة أهمها تأمين حدودها، وأمنها القومي بشكل كبير، إضافة إلى إرسال رسالة إلى العالم مفادها بأن الدولة الروسية متماسكة، وغير قابلة للانهيار كما تروج الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي روسيا كييف الحرب الروسية الأوكرانية بشکل کبیر

إقرأ أيضاً:

35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة

البلاد – غزة

قُتل ما لا يقل عن 35 فلسطينياً أمس (السبت) في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أغلبهم في محيط موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية تشرف عليه “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكياً، بحسب مصادر طبية فلسطينية، في أحدث موجة دامية من التصعيد المتواصل في القطاع منذ نحو عشرين شهراً.
وأكد مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة أن 15 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات قرب محور نتساريم، فيما قتل الآخرون جراء غارات وهجمات متفرقة نفذها الجيش الإسرائيلي في أنحاء القطاع. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو من المؤسسة الإنسانية المعنية بشأن هذه الحوادث.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الانتقادات لطريقة إدارة توزيع المساعدات في القطاع، حيث قالت الأمم المتحدة إن نموذج “مؤسسة غزة الإنسانية” يفتقر إلى الشفافية والحياد، واصفة أداء المؤسسة في غزة بأنه “فشل إنساني”.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها، في غزة أن عدد الضحايا قرب مواقع توزيع المساعدات فقط بلغ منذ أواخر مايو الماضي 274 قتيلاً وأكثر من ألفي جريح، منذ بدء عمليات المؤسسة في القطاع المنهك.
وأضافت الوزارة أن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا، أمس، برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تجمعهم على الطريق الساحلي شمال القطاع في انتظار وصول شاحنات الإغاثة، ما يرفع حصيلة ضحايا هذا اليوم وحده إلى 35 قتيلاً على الأقل.
من جهتها، اتهمت حركة حماس إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح حرب، وتحويل مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد موت جماعي”، معتبرة أن استهداف المدنيين في هذه الظروف “جريمة حرب”. وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية المتعلقة بنهب المساعدات.
بالتزامن مع هذه التطورات، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء واسعة النطاق لسكان مدينة خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا في جنوب غزة، داعياً المدنيين إلى التوجه غرباً نحو ما يُعرف بـ”المنطقة الإنسانية”. وهدد الجيش بـالعمل “بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة”، في مؤشر على قرب تنفيذ عملية عسكرية جديدة.
وتأتي هذه المجازر في إطار حرب دامية اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنّته حركة حماس على إسرائيل، أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وفي المقابل، خلّفت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين نحو 55 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في غزة. كما تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية لغزة على نطاق واسع، ونزوح الغالبية العظمى من السكان، وسط تفشي سوء التغذية وانهيار النظام الصحي.
ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، لا تزال المحادثات متعثرة، حيث تتمسك كل من إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن تعثّر الوصول إلى اتفاق.
وفي ظل هذا الجمود السياسي والكارثة الإنسانية المتفاقمة، تتزايد الدعوات الدولية لإجراء تحقيقات مستقلة في ممارسات الجيش الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق باستهداف المدنيين ومواقع توزيع المساعدات، التي باتت تتحول تدريجياً إلى ساحات قتل جماعي، وفق تعبير منظمات حقوقية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات في قطاع غزة
  • أمريكا تقلص بشكل كبير وارداتها النفطية من العراق
  • 3 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
  • غزة.. مقتل 40 فلسطينيا في يوم واحد معظمهم قرب نقطة توزيع مساعدات غذائية
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
  • إسرائيل تقتل 23 في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات
  • روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي