لماذا «كبد الحوت» أول طعام للمسلمين بالجنة؟.. عضو كبار العلماء يجيب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لماذا «كبد الحوت» أول طعام للمسلمين بالجنة؟ سؤال قد يطرحه البعض، وهو ما أجاب عنه الشيخ محمود مهنا، عُضو هيئة كبار العلماء، حيث قال في تصريحات لـ«الوطن» إنه بحسب قول الله سبحان وتعاله «يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما»، موضحاً أن هذا يتضمن أكل كبد الحوت كمتاع لأهل الجنة كما قال النبي أنه أول طعام في الجنة، وطعام غني.
وحول تسأل البعض«لماذا «كبد الحوت» أول طعام للمسلمين بالجنة؟»أنه عَن أنسِ بنِ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنه أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ سَلامٍ بَلَغَه مَقْدَمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَدينةَ، فأتاه يَسألُه عَن أشياءَ، فقال: إنِّي سائِلُكَ عَن ثَلاثٍ لا يَعْلَمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ، ما أوَّلُ أشراطِ السَّاعةِ؟ وما أوَّلُ طَعامٍ يَأكُلُه أهلُ الجَنَّةِ؟ وما بالُ الولَدِ يَنزِعُ إلى أبيه أو إلى أُمِّه؟ قال: (أخبَرني به جِبريلُ آنِفًا... وأمَّا أولُ طَعامٍ يَأكُلُه أهلُ الجَنَّةِ فزيادةُ كَبِدِ الحُوتِ )، وزائدة الكبد وهي القطعة المنفردة المتعلقة في الكبد ، وهي أطيبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل الجنة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا دون يوم تاسوعاء؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فضل صيام يوم عاشوراء، وبيّن الطرق المستحبّة لصيامه، مؤكدًا أن صيام هذا اليوم هو من أعظم القربات، لما ورد فيه عن النبي ﷺ: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس،إلى أن الحد الأدنى والأهم هو صيام يوم العاشر من شهر الله المحرم، أي يوم عاشوراء نفسه، حتى لو لم يصم المسلم قبله أو بعده، لو صمت يوم عاشوراء فقط، نلت الأجر والثواب الوارد في الحديث، وهو تكفير سنة ماضية من الذنوب بإذن الله.
وأشارإلى أن درجة الكمال في صيام عاشوراء، كما أرادها النبي ﷺ، تكون بصيام يوم التاسع والعاشر معًا، استنادًا إلى ما قاله النبي ﷺ للصحابة: "لئن بقيتُ إلى قابل لأصومنّ التاسع".
وأوضح أن ذلك كان من النبي ﷺ تمييزًا لصيام المسلمين عن صيام اليهود، الذين كانوا يصومون يوم عاشوراء فقط، شكرًا لله على نجاة سيدنا موسى عليه السلام.
وأردف: "اللي يقدر يصوم يوم 9 ويوم 10، يبقى عمل السُّنّة على أكمل وجه، واللي يقدر يضيف يوم 11 كمان، يبقى أخذ أعلى درجات الكمال في صيام عاشوراء، وهي صيام 9 و10 و11، أما من لا يستطيع صيام يوم التاسع أو الحادي عشر، فيكفيه أن يحافظ على صيام يوم العاشر فقط، لينال أجر تكفير الذنوب".
وأضاف الشيخ محمد كمال: "لو عايز تاخد امتياز في العبادة، اصوم 9 و10 و11. لو عايز تكتفي بالسنة وتكسب الأجر، اصوم العاشر؛ لكن لا تضيّع هذا اليوم المبارك، فالثواب فيه عظيم، وهو من أيام الله التي نُصرت فيها الحق على الباطل".