أهمية النظم البيئية الطبيعية في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعمل النظم البيئية الطبيعية في روسيا على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بمقدار 80-240 غرام من الكربون لكل متر مربع واحد سنويا.
ويشير المكتب الإعلامي لاتحاد RITM Carbon الروسي الخاص بمراقبة النظم البيئية، إلى أن القسم الأكبر من النظم البيئية الطبيعية في روسيا يمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، الذي يتغير توازنه بسبب الكوارث الطبيعية المختلفة وقطع الأشجار.
وتقول أولغا كوريتشيفا الباحثة في معهد البيئة والتطور التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "تعمل غالبية النظم البيئية الطبيعية في روسيا على امتصاص كامل لثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي في نطاق امتصاص يتراوح من 80 إلى 240 غراما من الكربون لكل متر مربع سنويا. وبالطبع يتغير توازن الكربون بسبب تغير المناخ، والتقلبات السنوية للظروف الجوية والحرائق والرياح، وموت الأشجار بسبب الآفات، وذوبان التربة الصقيعية، وغير ذلك. كما أن النشاط البشري، مثل قطع الغابات، يؤدي إلى تغير حاد في توازن الكربون في النظام البيئي للغابات، ما يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي".
وتجدر الإشارة إلى أن طريقة "النبض المضطرب" وفقا للمنهجية المعتمدة في شبكة مراقبة Fluxnet العالمية، تستخدم في مراقبة انبعاث غازات الدفيئة في روسيا. وتقع معظم محطات المراقبة في الغابات والمستنقعات في التايغا الوسطى والجنوبية. وتستخدم نتائج شبكة الرصد كدليل لتقدير توازن الكربون على المستوى القطري. وتسمح شبكة القياس بتقييم تبادل الغازات بين النظم البيئية الأرضية والغلاف الجوي على مدار العام بدقة زمنية تبلغ 30 دقيقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري البيئة التغيرات المناخية المناخ معلومات عامة ثانی أکسید الکربون الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
"عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
مسقط- الرؤية
أكدت عمانتل مضيها قدماً في هدفها الاستراتيجي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وسعيها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة الحالية من النطاقين 1 و2 بنسبة 45% بحلول عام 2030، إذ تأتي هذه الخطوة من عمانتل تأكيدا على التزامها بدعم الاستدامة البيئية من خلال اتخاذ خطوات طموحة نحو مستقبل منخفض الكربون، ورؤيتها الاستراتيجية في تمكين عمان للاستدامة في تبني ممارسات صديقة للبيئة.
وتعمل الشركة على مواءمة نموها التقني والاقتصادي مع الأهداف الوطنية في مجال المناخ، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
وقالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل: "في عمانتل مسؤوليتنا لا تتوقف عند بناء البنية الأساسية لقطاع التقنية والرقمية، بل تشمل أيضا المساهمة في مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان، كما أن تحديد الأهداف أمر ضروري لكن ما يميز الريادة هو المتابعة الفعالة والنتائج الملموسة، ودمج الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح في محفظة الطاقة لدينا يمثل خطوة عملية نحو تحويل الطموحات المناخية إلى إنجازات واقعية".
وفي عام 2024، حققت عمانتل إنجازاً بيئياً بارزاً من خلال استرداد 40,000 شهادة طاقة متجددة (I-RECs) من محطة ظفار لطاقة الرياح بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، ولقد ساهم ذلك في خفض انبعاثات النطاق 2 السوقية بنسبة 12.38%، ومنع أكثر من 88,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي.
وتمكنت عمانتل من تحقيق انخفاض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 2.77% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، متفادية بذلك زيادة متوقعة قدرها 10.96%، ووفق التقديرات، من المرجح أن تبقى الانبعاثات بحلول عام 2026 أعلى بنسبة 5.15% فقط من مستويات عام 2023، وهو معدل أقل بكثير من سيناريو العمل المعتاد الذي يقدّر بقرابة 31%، وهذه النتائج تعكس فعالية نموذج عمانتل في إدارة الاستدامة.
وتعد عمانتل من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي تعتمد شهادات الطاقة المتجددة على هذا النطاق، مما يعكس قدراتها التقنية والتزامها العميق بالاستدامة التشغيلية، من خلال دمج الاستدامة في صميم استراتيجيتها التشغيلية، وتسهم في تحقيق خارطة الطريق الوطنية للحياد الكربوني، وتعزز مواءمة الاتصال الرقمي مع الالتزام المناخي.