خلال ساعات.. تحذير من عاصفة جيومغناطيسية قوية تضرب الأرض
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـ الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) تحذيرًا من عاصفة جيومغناطيسية قوية من الدرجة G3، عقب رصد انبعاث كتلي إكليلي ضخم (CME) ناجم عن توهج شمسي قوي من الفئة M7.4 انطلق من البقعة النشطة AR4274 على سطح الشمس يوم الأربعاء.
. القسام تنشر فيديو يكشف حقيقة انتشال جثث الأسرى الإسرائيليين
ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن الانبعاث الكتلي يتجه مباشرة نحو الأرض، ومن المتوقع أن يصل إلى غلافها المغناطيسي خلال 24 إلى 48 ساعة، أي في الفترة الممتدة بين مساء الخميس وصباح الجمعة (6–7 نوفمبر بتوقيت مكة المكرمة).
تأثيرات محتملة على الأرضمن المنتظر أن تؤدي هذه الظاهرة إلى اضطرابات ملحوظة في المجال المغناطيسي للأرض تُعرف باسم العواصف الجيومغناطيسية، ويُعد المستوى G3 منها قويًا نسبيًا. وقد ينتج عنها:
تقلبات مؤقتة في شبكات الكهرباء عالية الجهد، خاصة في المناطق القريبة من القطبين.
الظاهرة من منظور علمي
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن هذه العاصفة تنجم عن الانبعاث الكتلي الإكليلي، وهو عبارة عن سحب هائلة من البلازما المشحونة والمجالات المغناطيسية تُقذف من الغلاف الجوي الخارجي للشمس بفعل التوهجات القوية.
وعندما تصل تلك السحب إلى الأرض، يتفاعل مجالها المغناطيسي مع المجال المغناطيسي الأرضي، مما يؤدي إلى توليد تيارات كهربائية قوية واضطرابات في الغلاف المغناطيسي والطبقات العليا من الغلاف الجوي.
خلفية فلكيةيُشار إلى أن النشاط الشمسي يمرّ بدورات تستمر نحو 11 عامًا، تتزايد فيها أعداد البقع الشمسية والانبعاثات الإكليلية. ويُعتقد أن الشمس تقترب حاليًا من ذروة دورتها الشمسية الخامسة والعشرين، ما يجعل هذه الأحداث أكثر تكرارًا خلال العامين القادمين.
ويرى الخبراء أن مثل هذه العواصف رغم ما تسببه من تحديات تقنية مؤقتة، إلا أنها تمثل فرصة علمية مهمة لدراسة تفاعل الشمس مع الأرض وفهم ديناميات الفضاء القريب من كوكبنا، فضلًا عن مشاهد الشفق القطبي المبهرة التي تُعد من أجمل الظواهر الطبيعية المرتبطة بالنشاط الشمسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصفة أرضية كوكب الارض عاصفة ثلجية عاصفة شمسية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الأمريكي: سنغلق مجالنا الجوي بالكامل.. ماذا حدث؟
صرّح وزير النقل الأمريكي شون دافي يوم الاثنين بأن إدارة ترامب ستُغلق المجال الجوي الأمريكي إذا رأى أن الإغلاق الحكومي المستمر يجعل السفر محفوفًا بالمخاطر.
وحذر دافي من أن آثار السفر من المرجح أن تزداد حدة، موضحا في تصريحات لشبكة ABC News خلال عطلة نهاية الأسبوع: "سنؤجل، وسنلغي، أي نوع من الرحلات الجوية عبر المجال الجوي الوطني لضمان سلامة الناس".
وأضاف: "إذا لم تفتح الحكومة أبوابها خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، فسنتذكر أن هذه كانت أيامًا جيدة، وليست أيامًا سيئة".
حتى الآن، كانت آثار الإغلاق على الرحلات الجوية ضئيلة نسبيًا.
وكان العديد من التأخيرات منذ بدء الإغلاق مرتبطة بالطقس، على الرغم من أن نقص الموظفين تسبب في تأخيرات متفرقة في بعض المطارات، حيث أبطأ مراقبو الحركة الجوية معدلات الوصول للحفاظ على سلامة حمولات رحلاتهم وإدارتها.
ومع ذلك، مع استمرار الإغلاق، قد تتزايد حالات تأخير وإلغاء الرحلات الجوية.
يُعتبر مراقبو الحركة الجوية والعديد من موظفي إدارة الطيران الفيدرالية الآخرين عمالًا أساسيين، لذا يُطلب منهم الحضور إلى العمل حتى لو لم يتقاضوا رواتبهم خلال فترة الإغلاق الحكومي.
كما يُعتبر موظفو إدارة أمن النقل أساسيين، ويُطلب منهم العمل.
بينما يُتوقع من موظفي كلتا الوكالتين الحصول على رواتبهم المستحقة عن المهام التي أدوها بعد انتهاء الإغلاق، يقول العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان إن قضاء أسابيع دون أجر يُعرّضهم لضغوط إضافية، وقد يُجبرهم على البحث عن سبل أخرى لكسب دخل مؤقت.
وفي تصريحات سابقة قال وزير النقل الأمريكي : "لقد سمعتم قصص مراقبي الحركة الجوية الذين يعملون في أوبر أو دور داش، ومراقب حركة جوية قد يلجأ إلى بنك طعام للمساعدة في تغطية نفقاته".