خطبة الجمعة اليوم من مسجد الحسين.. موضوعها «تحويل القبلة»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ينقل التلفزيون المصري خطبة الجمعة اليوم بعنوان «تحويل القبلة.. دروس وعبر» للشيخ أحمد دسوقي مكي إمام مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة.
وتناقش خطبة الجمعة اليوم، تحويل القبلة والتي تعد من أهم الأحداث في حياة نبينا صلى الله عليه وسلم، وحياة أصحابه رضي الله عنهم، وتاريخ أمتنا الإسلامية.
وذكرت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة اليوم، أن نبينا صلى الله عليه وسلم، ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يأمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة المكرمة، وكان صلى الله عليه وسلم يقلب وجهه في السماء راجيا ذلك، وهنا كان الكرم والعطاء الإلهي، وانزل الله تعالي في كتابه: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ».
وجاء في نص خطبة الجمعة اليوم، طرح الدروس المستفادة من تحويل القبلة، وإبراز مكانة الحبيب صلى الله عليه وسلم، كما يتجلی درس حسن الاستجابة الله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم فيما كان من أهل مسجد قباء، حين بلغهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بالتحول في قبلته إلى الكعبة المشرفة وصلى تجاهها، فاستداروا إليها وهم في صلاتهم فجعلوها قبلتهم.
دروس تحويل القبلة في خطبة الجمعة اليومومن دروس تحويل القبلة، في خطبة الجمعة اليوم، بيان خيرية أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشهادتها على سائر الأمم، والتحول من سيء الأخلاق إلى مکارمها ومحاسنها، ومن كل ما يغضب الله عز وجل إلى كل ما يرضيه سبحانه ويحقق لنا السعادة في الدنيا والآخرة، علاوة على مكانة المسجد الأقصى، وهو ثاني المساجد التي أسست على وجه الأرض، وثالث الحرمين الشريفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة تحويل القبلة صلى الله علیه وسلم خطبة الجمعة الیوم تحویل القبلة
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء شرط لاستجابة الدعاء ؟.. دار الإفتاء ترد
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الدعاء، ولا حرج على المسلم أن يدعو الله عز وجل وهو غير متوضئ، بل حتى لو كان جُنبًا، فالدعاء من العبادات التي لا يُشترط لها ما يُشترط للصلاة، وهذه من رحمة الله بعباده.
وأضاف الشيخ عويضة أن السيدة عائشة رضي الله عنها روت أن النبي ﷺ "كان يذكر الله في كل أحيانه"، ما يدل على أن الذكر والدعاء لا يتطلبان طهارة تامة.
وأكد أن الأكمل والأفضل أن يكون الإنسان على وضوء، متوجهًا إلى القبلة، رافعًا يديه، لكن لا يُلزم أن يكون بهذه الهيئة دائمًا، فالدعاء جائز في كل وقت وحال، كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
وأشار إلى أن المسلم في حاجة إلى الدعاء في كل حين، لكن اقترانه بالطهارة ووقوعه في مواضع الاستجابة مثل السجود يزيد من رجاء القَبول، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.