الدولار يواصل تراجعه في السوق الموازية بعد إعلان الصفقة الاستثمارية الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سجلت أسعار صرف الدولار في السوق الموازية أدنى مستوى لها، لتبلغ 51 جنيهًا في اليوم الثاني لإعلان الحكومة عن الصفقة الاستثمارية الكبرى، والتي تهدف إلى تدفق العملة الصعبة إلى اقتصاد الدولة.
حالة ارتباك في سعر الدولار بالسوق الموازيةوتوقفت حركة البيع والشراء للدولار وباقي العملات الأجنبية في السوق الموازية بسبب حالة الارتباك بعد الإعلان عن أكبر الصفقة الاستثمارية الكبرى، لينخفض الدولار، خلال الساعات الماضية بمعدل 11 جنيها.
أشار الخبير الاقتصادي، الدكتور محمد البنا، إن سعر الدولار في السوق الموازية وصل لمستويات مبالغ فيها، لأنه قائم على مضاربات وهمية لكن مع عودة الاستثمارات القوية للدولة فإن السوق الموازية ستتراجع بقوة ويعود الدولار إلى سعره الطبيعي، مضيفا في حديثه لـ«الوطن» أن سعر الدولار في السوق السوداء، سيكون عادلا وهو أقل من 40 جنيهًا، خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار سعر الدولار اليوم اسعار العملات السوق السوداء السوق الموازية فی السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: آن الأوان لتسعير عادل يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من "معضلة تسعيرية" تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: "بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك". وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا:
"تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة."
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي : "نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف."