عاجل : قطر أمام العدل الدولية: ممارسات إسرائيل خرق فاضح للقانون الدولي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - قال ممثل دولة قطر أمام محكمة العدل الدولية مطلق القحطاني إن مصداقية القانون الدولي تتوقف على قرار المحكمة ورأيها بشأن الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف القحطاني -في مرافعته- أن إسرائيل تنتهج سياسة فصل عنصري في ما يتعلق بمشروعها الاستيطاني مخترقة بشكل فاضح القانون الدولي الإنساني.
وأوضح ممثل دولة قطر أن أساس المشروع الإسرائيلي هو الاستيطان وفرض المستوطنين على الأراضي المحتلة، وأشار إلى أن إسرائيل استغلت الحرب في قطاع غزة لتغطية الأنشطة الاستيطانية في القدس والضفة الغربية التي تشهد وضعا لا يقل سوءا عن الوضع في غزة.
وأكد أن إنهاء نظام الفصل العنصري يتطلب إنشاء وضع يعطي الفلسطينيين حقوقهم، واعتبر أن المحكمة ملزمة بأن تأخذ بكل الآراء التي تعد الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني.
وأشار القحطاني إلى أن إسرائيل تتبع سياسة التهجير القسري ضد الفلسطينيين، لكن الأمر زاد سوءا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أجبرت 75% من سكان غزة على النزوح.
وعبّر ممثل دولة قطر عن رفض ازدواجية المعايير، وأكد أن القانون الدولي يجب أن يطبق على الجميع، وقال إن إسرائيل عرقلت كل الحلول السلمية، وتواصل احتلال الأراضي الفلسطينية، وترفض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأشار القحطاني إلى أنه على مدار أكثر من 75 عاما تم التعامل مع حق الشعب الفلسطيني على أنه استثناء لسيادة القانون الدولي.
وأكد ممثل دولة قطر أن إسرائيل تعزل سكان غزة عن العالم منذ عام 2007، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقسّم الفلسطينيين ويعزلهم ويعوق تحركاتهم وأعمالهم اليومية.
وتواصلت اليوم الجمعة جلسات الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية في لاهاي، لمناقشة التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتقام جلسات محكمة العدل الدولية بين 19 و26 فبراير/شباط الجاري تدلي خلالها 52 دولة -إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي– ببيانات بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القانون الدولی العدل الدولیة ممثل دولة قطر أن إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تترأس اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في البحث والإنقاذ
أبوظبي: «الخليج»
تترأس دولة الإمارات اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث والإنقاذ، وذلك بعد إعلان منظمة «كوسباس - سارسات» الدولية خلال اجتماعها الذي عقد افتراضياً في 13 يونيو الماضي، عن تشكيل لجنة عمل دولية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة الأقمار الصناعية للبحث والإنقاذ، عقب النجاح الكبير الذي حققته اجتماعات المنظمة التي عقدت في أبوظبي من 27 مايو إلى 5 يونيو الماضي.
ورقة عمليأتي هذا القرار استناداًَ إلى ورقة العمل الرسمية التي قدمتها قيادة الحرس الوطني، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال اجتماعات اللجنة التي شارك فيها ممثلون عن 45 دولة، وعدد من المنظمات الدولية.
وطرحت دولة الإمارات مقترحاً تقنياً رائداً لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات مركز مراقبة المهمة، بما يُعزز كفاءة أنظمة الإنقاذ الفضائي، ويُحسّن سرعة ودقة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، من خلال المعالجة الذكية للبيانات وتكاملها على شبكات الأقمار الصناعية.
وقال حمد البدري، مستشار البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية في المركز، إن دولة الإمارات، قدّمت مقترحاً لتحديث عمليات مركز التحكم في المهام (MCC) التابع لنظام كوسباس-سارسات، بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تحسين كشف التنبيهات الكاذبة، وتحليل التداخلات ودعم اتخاذ القرار، ومراقبة الروابط بين المراكز، مع الحفاظ على الامتثال للمعايير الدولية.
وأضاف أن المشروع يقترح تنفيذ تجربة تجريبية في الإمارات، وتشكيل فريق عمل دولي لدراسة وتطوير هذه القدرات، وهي خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر كفاءة واستجابة في عمليات البحث والإنقاذ عالمياً.
إشادة واسعةلاقت المبادرة الإماراتية إشادة واسعة من الدول الأعضاء، لما تضمنته من ابتكار وتوجه مستقبلي يعكس جاهزية الدولة وريادتها في دعم الجهود الدولية لتحديث البنية التقنية لمنظومة كوسباس-سارسات.
وتم اعتماد توصية بتشكيل فريق عمل مشترك برئاسة دولة الإمارات، لتنسيق التعاون الفني بين الدول الأعضاء والجهات المعنية، وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بمراكز مراقبة المهمة.
وأكدت اللجنة أهمية الإشادة الرسمية بدور دولة الإمارات، تقديراً لمساهمتها النوعية ومبادراتها الاستباقية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة أهداف الإنقاذ الإنساني الدولي، ويمثل هذا القرار تجسيداً للمكانة الدولية المتقدمة التي تحظى بها دولة الإمارات، وترسيخاً لدورها كشريك استراتيجي فاعل في مستقبل منظومة «كوسباس-سارسات» وتطوير بنيتها التقنية.
ومن المقرر أن تضطلع اللجنة الجديدة بمهمة وضع معايير وقواعد عالمية لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة البحث والإنقاذ الفضائي، إلى جانب تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء، وفتح باب العضوية أمام الجهات الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة التقنية الدولية الرائدة.