اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي يدعوان لحماية الأطفال في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال والأسر من أعمال العنف المتصاعدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أدى النزاع الأخير في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ظروف كارثية بالنسبة للسكان المحليين، حيث انتقل القتال العنيف إلى مسافة 25 كيلومترًا غرب "جوما" باتجاه مدينة ساكي، مما أدى إلى وقوع الأطفال وأسرهم في مرمى النيران.
قال جرانت لييتي ممثل "اليونيسف" في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "يحتاج الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى السلام الآن. ندعو إلى حماية الأطفال في هذه الحرب ووضع حد لهذا العنف من خلال تجديد الجهود لإيجاد حل دبلوماسي."
أدى القتال إلى نزوح ضخم للأشخاص إلى مخيمات النازحين المكتظة بالفعل، حيث انضم 214 ألفا و950 شخصا إضافيا إلى 500 ألف شخص نزحوا بالفعل إلى المناطق المحيطة بجوما.
تم قطع الطرق البرية الحيوية لتسهيل توصيل الأغذية والإمدادات الأخرى، مما تسبب في نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار في أسواق جوما المحلية.
قال بيتر موسوكو المدير القُطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "إننا نواجه كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة. إذا لم نتحرك الآن، فسوف نفقد أرواحا."
يناشد برنامج الأغذية العالمي الحصول على 300 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة، بينما تحتاج "اليونيسف" إلى 400 مليون دولار.
تشمل الأولويات العاجلة نشر عيادات متنقلة، وتعزيز احتواء الكوليرا والوقاية منه، وتوزيع المواد غير الغذائية، وزيادة نقل المياه بالشاحنات، ورعاية الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وتقديم الخدمات لمنع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة لها.
يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعم الجهود لإيجاد حل دبلوماسي للصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسف برنامج الأغذية العالمي الأطفال الكونغو الديمقراطية الحرب جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأغذیة العالمی فی شرق
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في فعالية خاصة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات الحرب والنزاعات
تناولت الجلسة الأطر القانونية القائمة والممارسات القضائية المراعية للأطفال، والتي تهدف إلى دعم الأطفال ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتركزت بشكل خاص على دول مثل فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان.
كما تم في هذه الفعالية منصةً للحوار الإقليمي حول التحديات والنجاحات في التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بهدف تعزيز العدالة المراعية للأطفال في مناطق النزاع. في إطار المؤتمر العالمي للعدالة مع الأطفال، يُنظَّم برنامج الماجستير العربي في حقوق الإنسان، بالتعاون مع جمعية "تار دي زوم" هذا النشاط عبر الإنترنت ويركّز على التمييز العنصري على النوع الاجتماعي، من خلال اعتراف الحرب والنزاع تناولت هذه الندوة الأطر قانون القائمة والممارسات ونتائج الأطفال الصغار التي تشير إلى دعم واضح من التمييز على النوع الاجتماعي، مع تركيز خاص على مثل فلسطين، والتي، والعراق، واليمن، وليبيا، والسودان.
حيث سيتم تبادل الخبرات والأنشطة المشتركة في الدول المذكورة بحكم التنوع الموجود على النظام الاجتماعي، المساهمة في العدالة المراعية لحقوق الطفل في مناطق متنافسة.
شارك من اليمن جمال الشامي رئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في اليمن.