الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 24 ساحة بمركز المحافظة والمديريات في مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “مسارنا مع غزة .. قدما حتى النصر”.

ورفع المحتشدون في المسيرات بمربع تهامة ومركز المحافظة وكافة المديريات، العلم الفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل واستمرارهم في الصمود والثبات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وأكدت الجماهير المحتشدة، الثبات على الموقف المبدئي والالتزام الديني المنطلق من الهوية الإيمانية اليمنية والثقافة القرآنية والاستشعار بالمسؤولية أمام الله في مؤازرة غزة ونصرة المستضعفين في الأراضي المحتلة.

وأكد المشاركون في المسيرات، مواصلة الفعاليات والأنشطة نصرة للشعب الفلسطيني وتخريج الآلاف من المقاتلين المؤهلين والتحشيد والتعبئة والاستنفار لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة اللوبي الصهيوني اليهودي.

وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ورئيسا محكمة ونيابة الاستئناف ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، استمرارهم على الموقف المساند الداعم لنصرة الشعب الفلسطيني إزاء ارتكابه للمجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها علماء وممثلو القطاعات التربوية والصحية والإدارية والأمنية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان، أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني.

وندد البيان بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مستنكراً الصمت الدولي المريب والتواطؤ العربي المعيب واستمرار حالة الخذلان من قبل العالم العربي والإسلامي الذي يمتلك مقومات كبيرة دفاعاً عن فلسطين وغزة.

وأشار البيان إلى الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والمبارك العمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وبارك البيان القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية .. معتبراً هذا القرار خطوة جريئة في الحفاظ على سيادة اليمن وحقه المشروع في مواجهة العدوان عليه.

وجدد البيان الدعوة لاستمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب واعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وطالب بفتح ممرات برية آمنة برية للوصول إلى أرض فلسطين لمواجهة العدو الصهيوني المجرم، الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في غزة.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر واستهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية نصرة للشعب الفلسطيني، مجدد المطالبة بالمزيد من الضربات الموجعة للعدو حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وجدد بيان المسيرات، الدعوة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح الفعال.

تخللت المسيرات قصائد شعرية معبرة عن دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “ثباتا مع غزة ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الواسع بمسيرات “ثباتا مع غزة وفلسطين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • البيضاء.. مسير طلابي في عوين بمديرية الصومعة نصرة لغزة
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • مسير طلابي في مديرية ريف البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • لقاءان قبليان في تعز يجددان النفير العام نصرة لغزة