كيف أنعش التعاون الإماراتي في مشروع رأس الحكمة الخزانة المصرية؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف الخبير المصرفي، وليد عادل، أن دخول ودائع الإمارات سوف تحقق آثارا اقتصادية واجتماعية مهمة، وذلك بعد إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال توقيع صفقة شراكة بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة بشراكة استثمارية بين مصر والإمارات، تحت عنوان «مصر والإمارات.
وذكر الخبير المصرفي في تصريحات لـ«الوطن»، أن دخول ودائع الإمارات سوف تحقق آثارا اقتصادية واجتماعية مهمة أبرزها كما يلي:
نمو الاقتصاديمكن أن تسهم الاستثمارات المباشرة الكبيرة في تعزيز النمو الاقتصادي لمصر، حيث يتم توجيه هذه الاستثمارات عادةً إلى قطاعات مختلفة مثل الصناعة، والبنية التحتية، والسياحة، والطاقة، والزراعة وبتحسين هذه القطاعات وتعزيز الإنتاجية، كما يمكن أن ينمو الاقتصاد المصري بشكل أسرع ويزداد تنافسيته على المستوى العالمي.
خلق فرص عملوتوفر الاستثمارات المباشرة الكبيرة فرص عمل جديدة للمصريين وقد يتم إنشاء مصانع ومشاريع جديدة التي تحتاج إلى العمالة المحلية، وبالتالي يمكن أن يقلل من معدلات البطالة ويحسن الظروف المعيشية للسكان المحليين.
نقل التكنولوجيا والمعرفةيمكن أن تساهم الشركات الأجنبية المستثمرة في نقل التكنولوجيا والخبرات إلى مصر، حيث يتم تطبيق الممارسات الحديثة والتقنيات الجديدة في الإنتاج والإدارة مما يعزز الكفاءة والتحسين المستمر في القطاعات المختلفة، بحسب وليد عادل.
زيادة الصادراتوقد تسهم الاستثمارات المباشرة في زيادة إنتاجية الصناعات المصرية وتحسين جودة المنتجات، وبالتالي يمكن أن تزيد من الصادرات هذا يعزز التجارة الخارجية ويساهم في تحسين ميزان المدفوعات للبلاد.
تطوير البنية التحتيةوتحتاج الاستثمارات المباشرة إلى تطوير البنية التحتية الموجودة في مصر مثل الطرق والجسور والموانئ والمطارات، حيث يتم تحديث البنية التحتية لتلبية احتياجات الشركات المستثمرة وبالتالي تحسين البنية التحتية بشكل عام لصالح المجتمع المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مجلس الوزراء البنية التحتية الاقتصاد المصري ودائع الإمارات زيادة الصادرات الاستثمارات المباشرة البنیة التحتیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
الوطن | متابعات
أكد رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، إلى جانب ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، أهمية تطوير الشراكة الليبية – السعودية بما يدعم مشاريع البنية التحتية ويعزّز الاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية داخل ليبيا.
واستعرض الاجتماع خبرات المجموعة السعودية في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس وتقنيات المياه، إضافة إلى نشاط شركة الاتصالات المشاركة في حلول تقنية المعلومات
ودعا الدبيبة إلى البناء على مذكرات التفاهم الموقعة مؤخراً، والتي تشمل التعاون مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف الأمطار، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، فضلاً عن الشراكة مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات لتطوير بنية الاتصالات التحتية.
وأكد أن هذه الخطوات تمثّل أساساً لفتح آفاق جديدة للتنمية ودعم مسار تحديث الخدمات التقنية في البلاد.
الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا وفد سعودي