إسرائيل تنشر أسماء وصور 12 موظفا بـ«الأونروا» تزعم تورطهم بهجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت إسرائيل عن معلومات إضافية تتعلق بـ 12 موظفًا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الذين تتهمهم بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر وعمليات الاختطاف.
وتشمل التفاصيل التي تم الكشف عنها، أسماء وصورًا وأدوارًا مزعومة مع حماس، كما أفاد جيريمي دايموند لشبكة "CNN".
وقدمت وزارة الدفاع الإسرائيلية صور هوية لـ10 أفراد، وصفوا بأنهم أعضاء في حماس، بالإضافة إلى مواقعهم وتورطهم المزعوم في التوغل المميت، ومع ذلك، لم يتم تقديم أي دليل داعم لإثبات هذه الادعاءات، ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من هوياتهم أو مزاعم إسرائيل.
وأسفرت الهجمات المفاجئة التي وقعت في 7 أكتوبر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 شخصًا.
ورداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً، مما أدى إلى تهجير حوالي 1.7 مليون فلسطيني في غزة، ويتركز معظمهم الآن بالقرب من الحدود مع مصر، وتحديداً في رفح.
وتصاعدت العلاقات المتدهورة بين إسرائيل والأمم المتحدة بشكل أكبر، في أعقاب انتقادات المنظمة للأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ودفع تقديم إسرائيل للادعاءات ضد موظفي الأونروا الـ 12، العديد من الدول إلى تعليق التمويل للوكالة، التي تلعب دورا حيويا في توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين في غزة.
وسرعان ما أنهت الأونروا توظيف 10 من الموظفين المتهمين وبدأت تحقيقا في هذه الادعاءات للحفاظ على التمويل الدولي، لكن الوكالة امتنعت عن التعليق على التفاصيل المحددة التي قدمتها إسرائيل.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأونروا، بالتورط بشكل عميق مع الأنشطة الإرهابية، مشيراً إلى وجود صلات مزعومة بين موظفيها وحركة حماس.
وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي كذلك، أن عددًا كبيرًا من العاملين في الأونروا مرتبطون بحماس أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني، رغم أنه لم يقدم أدلة تدعم هذا التأكيد.
وردًا على ذلك، ذكرت الأونروا أنها تشارك سنويًا أسماء ووظائف جميع موظفيها مع إسرائيل، بما في ذلك المتورطين في هجمات 7 أكتوبر، وتجري عمليات فحص نصف سنوية وفقًا لقائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت الوكالة أنها لم تكن على علم بتورط موظفيها المزعوم مع حماس قبل شهر يناير الماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحة أن الحوارات والمفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة لم تكن يوماً إلاّ محاولة لشرعنة انقلاب جماعة إرهابية.
وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع باسم "من جديد تتوالى دعوات إقليمية وأممية إلى سلام مستدام من خلال حوار بين من أسمتهم أطراف الصراع في اليمن، متجاهلة دورات الحوارات الماضية التي لم تلتزم بأي من مخرجاتها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الراعية كطرف رغم عدم شرعيتها".
وأوضحت افتتاحية صحيفة الجيش التي حملت عنوان: "الحسم هو السلام"، أن الأمم المتحدة ورعاة السلام تجاوزوا وبشكل واضح وصريح لمبادئ ومقررات الأمم المتحدة التي لا تقر مبدأ الحوار مع التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت على مؤسسات الدولة الشرعية بقوة السلاح، وأدارتها بقانون الغاب بعدما ألغت التشريعات والقوانين المنظمة لعمل تلك المؤسسات.
وذكرت أن كل الحوارات الماضية التي تمت من خلال ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لم تفض إلى شيء سوى هدنة لم تلتزم بها المليشيا الإرهابية وتحت وطأة الضغط الاقليمي والدولي التزمت بها الحكومة الشرعية، وعانى جراءها شعبنا الكثير من المآسي المتعلقة بحياته المعيشية وإزهاق أرواح كثير من أبنائه من خلال القنص المستمر واستهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة القوات المسلحة، أن الوضع في اليمن لا يحتاج إلى هُدن لأنها غير مجدية ولا إلى حوارات لأن التجربة أثبتت فشلها في مرات عديدة وهي ليست في الأساس وكما يدركها شعبنا اليمني سوى محاولات بائسة لشرعنة الانقلاب الذي يقف في مواجهته شعبنا بكل فئاته مساندا لقواته المسلحة الباسلة في كل أنساق المواجهة.
ونوهت إلى أن الفرصة سانحة والشعب متحمس والقوات المسلحة متحفزة لقتال حاسم يعيد للدولة الشرعية مؤسساتها وعاصمتها المختطفة بل ويعيد للحكومة مكانتها التي تتعرض كل يوم لمحاولات إضعاف من خلال الضغوطات المتتالية والمتعلقة بتكبيل القرار الوطني وتضييق مساحة نفاذه وطنيا وتحركه إقليميا ودوليا.
وشددت على ضرورة أن تخرج الحكومة من دائرة الضغوطات والتخلص من كل المعثرات والتحرك مسنودة بالجماهير والقوات المسلحة إلى اتخاذ قرار الحسم، مشيرة إلى أن "المتاح اليوم لن يتاح غدا، والتاريخ مشرع قلمه العريض لتدوين ما ستتخذه القيادة السياسية ولا شك أنه سيكون محققا لطموحات وآمال الشعب وأهدافه في الحرية والخلاص من ربقة الكهنوتية الجديدة التي أثخنت جراحه ووسعت مساحة آلامه وأحزانه