يعد التلفزيون من أشهر الأجهزة الحديثة الموجودة فى كل بيت فى العالم ويستخدم لتسلية الكبار والصغار ومعرفة أحداث العالم، ورغم ظهور الأجهزة الحديثة المتصلة بالإنترنت؛ إلا أنها لم تُغنِ عنه.

ويهتم الباحثون فى مختلف دول العالم، بمعرفة تأثير التلفزيون على الأشخاص، ويقومون بإجراء عدد كبير من الدراسات العلمية حول علاقته بصحة وحياة الإنسان.

وصل 900 جنيه.. كيف تعرف البن المغشوش من الأصلي البن عدى اللحمة.. أرخص بديل للقهوة لزيادة التركيز خد بالك.. علامات تكشف البطاطس الفاسدة فى الأسواق هتلعب بالفلوس .. مواليد هذه الأبراج الأكثر حظا في المال والعمل بعد ارتفاع أسعار البن.. كيف تتعافى من إدمان الكافيين وداعا هاني الناظر .. مواقف إنسانية لا تنسى وحملات دعم

ووفقا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن مشاهدة التلفزيون فى الليل تتسبب فى معاناة الإنسان من مشكلة محرجة ومؤرقة في أثناء النوم. 

ووجد الباحثون، أن مشاهدة التلفزيون فى الليل أو الإفراط  فى استخدامه طوال النهار، مرتبط بمشكلة التبول الليلي، وهي حالة تتسبب فى زيادة الحاجة للتبول في أثناء النوم؛ مما يجعل الإنسان بحاجة للاستيقاظ عدة مرات خلال الليلة الواحدة للذهاب إلى المرحاض، وهو أمر محرج للشخص، ومقلق لشريك الحياة.

التبول الليلي

وتوصل الباحثون إلى أن الشباب والكبار الذين يقضون 5 ساعات أو أكثر في مشاهدة التلفزيون، يكونون أكثر عرضة للمعاناة من التبول الليلي بنسبة 48%، وتكون الأعراض أكثر سوءا بين كبار السن، خاصة الرجال المصابين بتضخم البروستاتا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التلفزيون التبول الليلي شريك الحياة مشاهدة التلفزيون اضرار التلفزيون دراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ

كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".

وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".


وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.

وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.

وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.

ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.


ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.

وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.

كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.

لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".

مقالات مشابهة

  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • التحذيرات مستمرة.. دراسة جديدة: العالم تعرض لشهر إضافي من الحر الشديد في 2024
  • Squid Game يتصدر قائمة أكثر 100 مسلسل مشاهدة عبر المنصات
  • حصدت أكثر من 100 مليون مشاهدة حول العالم.. لأول مرة «ثلاثي جيتار برشلونة» العالمي في القاهرة
  • نسب مشاهدة قياسية لـيوروفيجن عبر التلفزيون والشبكات الاجتماعية
  • أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد