راشد عبد الرحيم: الأسر المتسلطة والمتمردة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت الحرب عن الوجه القبيح لبعض الأسر السودانية المتسلطة والمتمردة والغارقة في اطماعها العنصرية وإتكاءتها علي النسب والحسب .
برزت في الحرب اسرة دقلو بصورة سافرة فقد عقدت سلطانها ووزعت مواقعها ونفوذها في الدعم السريع علي آل دقلو ومن بعض بطن العطاوة ثم قبيلة الرزقات .
اليوم برز متسلط جديدة من ذات ( الأرومة ) المتمردة وهي أسرة مادبو التي رمتنا بناظر القبيلة داعم التمرد مادبو واليوم يبرز منها عنصري قبيح هو الدكتور الوليد مادبو وهو يطالعنا بتقسيماته القبلية لاهل السودان فيضع الشايقية في مواجهة الرزيقات .
يتكالب ابناء القبيلة والأسرة علي التسلط والحكم وكثير منهم بلا اهلية ولا قدرات مثل هذا ( الوليد ) الذي نشأ في الحلية وعاش مترفا وحظي بالتعليم الراقي في الغرب ولم يزل قلمه ( بلما ) ولم يصلح من إعوجاج فكره وتلوث خباياه .
تاريخ السودان حافل بنوع هذا التسلط العائلي ومن ذات الأسرة شهدنا من يصدر قرار تعيينه وزير قبل ان يتسلم شهادة تخرجه .
العجيب ان هذا اليافع حينها لم يجف حبر شهادته للدكتوراة عين مرة واحدة وزيرا للدفاع .
يريدون للسودان ان يظل تابعا ومنقادا ومحكوما من اسر دقلو ومادبو والمهدي والتعايشي . عينت مريم الصادق المهدي في اول وظيفة لها وزيرة للخارجية ثم من بعد لا يجدون في وجههم مزعة لحم تمنعهم من الإدعاء انهم همشوا ولم ينالوا سلطة ولا تعليم ولا وظائف ولا ثروة لا غرو ان يكون حاديهم قولهم ان ( سلطة للساق ولا ما مال للخناق ) .
بالسلطة يحوزون المال كما فعل آل دقلو وآل مادبو الذين يريد ( وليدهم ) ان تكون اول وظائفه ومفتتح خبرته قائدا او حاكما او جنجويدا يفسر تأريخ السودان بما يصلح ليحقق أطماعه الشخصية والأسرية والقبلية .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
الخرطوم- أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس 29 مايو 2025، قرارا بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم أمريكية تتعلق باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب مع "قوات الدعم السريع".
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إن "رئيس مجلس السيادة أصدر قرارا بتشكيل لجنة وطنية، تضم وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في المزاعم الأمريكية، على أن ترفع تقريرها فورا".
وأضاف البيان أن "هذا القرار جاء التزاما بتعهدات البلاد الدولية، ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وفي إطار الشفافية التي تنتهجها الحكومة، وعدم قناعتها بصحة اتهامات الإدارة الأمريكية باستخدام السودان لأسلحة كيميائية".
والجمعة، أعلنت الحكومة السودانية رفضها القاطع "المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة بالبلاد.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعية استخدام جيشه أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية.
وأضافت أن "هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل (دون تحديد يوم)، وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.