مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة ونتنياهو لا يريد وقف إطلاق نار

أفادت القناة الـ13 العبرية بأن وفد كيان الاحتلال الذي توجه إلى مباحثات باريس، أعرب عن عدم موافقته على وقف الحرب بغزة.

اقرأ أيضاً : جنوب أفريقيا تناشد دول العالم للإدلاء بشهادتها حول الإبادة الجماعية ضد الاحتلال

وجاء ذلك بعدما انطلقت أمس الجمعة محادثات في باريس لبحث التوصل لتهدئة في غزة وبحث صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لوح بشأن الاستعداد لاجتياح رفح، في ظل تحذيرات من أن 700 ألف شخص شمال هذا القطاع المحاصر يواجهون المجاعة.

ومايزال نتنياهو متعندا بموقفه بتحقيق أهداف الحرب كاملة، وعدم وقف إطلاق النار بشكل نهائي.

 العدوان في يومه الـ141

ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ141 على التوالي، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.

وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,514 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 616 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

قتلى من صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 576 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و237 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 2,955 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 450 منهم بالخطرة، و 788 إصابة متوسطة، و1,716 إصابة طفيفة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال باريس قطاع غزة تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

مسيرة “يافا” فاتحة لتنفيذ قرار ضرب “تل أبيب” و”إسرائيل” في صدمة

أنبأ فجر الجمعة بمرحلة يمنية جديدة تتعلق بضرب عمق الكيان “الإسرائيلي”، مسيَّرة يمنية أطلق عليها اسم “يافا” تقطع مسافة تزيد عن ألفي كلم وتضرب في “تل أبيب”، عاصمة الكيان وعصب اقتصاده.
وقد أحدثت العملية، بعد إعلان الناطق العسكري اليمني عنها، إرباكًا واضحًا لدى قادة الاحتلال، حيث أجروا مشاورات لبحث رد عليها نتيجة خطورتها كما تحدثت أوساطهم وعكسه إعلامهم.
لا شك أن ما جرى هو تطوّر ومفصل هام، وينبئ عن مرحلة جديدة في إسناد المقاومة الفلسطينية، عنوانها جعل منطقة “تل أبيب” غير آمنة، ويعد ذلك قرارًا اتّخذ في صنعاء بعد تقدير موقف شامل لما وصلت إليه الأمور على صعيد الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة ومواصلة حكومة نتنياهو المماطلة في الاستجابة لمتطلبات المقاومة، وعدم إعطاء أجوبة واضحة للوسطاء، وكذلك محاولة تمرير الوقت قدر الإمكان كجزء من رهانات “إسرائيلية” قد يكون من بينها متغير داخل واشنطن.
الرسائل المباشرة لقرار صنعاء ضرب “تل أبيب” يمكن تلخيصها بالتالي:
– رفع مستوى الضغط على الأمريكيين لوقف الحرب كونهم المديرين لها.
– زيادة الضغط على حكومة نتنياهو نفسها.
– تأكيد القدرة على اتّخاذ القرار ودراسة تبعاته وتنفيذه.
– تأكيد النجاح التام في العمليات البحرية وإفشال أهداف العدوان الأمريكي.
– التأكيد على جهوزية اليمن لتوجيه ضربات في عمق الكيان، حال قرر “الإسرائيليون” بدعم أمريكي توسيع الحرب.
– تأكيد صنعاء على أنها وقوى المقاومة في موقع المبادر.
– إن قوى المقاومة بدأت تصعيدًا مؤلمًا بعد تقدير حالة الضعف “الإسرائيلي”.
– إن إطالة أمد الحرب على غزّة من قبل نتنياهو، بغضّ النظر عن حساباته، ستعني مزيدًا من التصعيد كمًّا ونوعًا.
وتكشف العملية عن حالة فقدان الردع لدى “تل أبيب”، وكذلك التفوق الجوي المطلق، وهما عنصران خطيران بالنسبة للمؤسسة الأمنية، التي لم تجد علاجًا لما تسميه “التهديد متعدد الجبهات”، خصوصًا أنه نما وتعاظم أمام عينيها.
إن حكومة نتنياهو أمام موقف صعب، فحتّى الرد داخل اليمن ليس ذا جدوى مهما بلغ حجمه، ومن غير الواقعي أن يكون بمقدور “تل أبيب” فعل ما عجزت عنه واشنطن.
إن صنعاء اتّخذت قرارًا بالغ الأهمية، وقد يكون فاتحة لمرحلة أكثر قوة وإيلامًا في حال لم تقرأ “تل أبيب” خلفيات ورسائل عملية فجر الجمعة، ولم يقم الأمريكيون بالضغط الجاد لوقف الحرب.
يبقى القول، إن عملية “يافا” هي ورقة قوة جديدة تضاف إلى أوراق أخرى لدى المفاوض الفلسطيني، ليس لرميها في وجه الكيان، بل لمقاومة الضغوط التي يتعرض لها من قبل الوسطاء.

صحافي لبناني

مقالات مشابهة

  • مسيرة “يافا” فاتحة لتنفيذ قرار ضرب “تل أبيب” و”إسرائيل” في صدمة
  • الحرية والتغيير: نرحب بالدعوة الموجهة لطرفي الحرب حول مباحثات بجنيف تتعلق بوقف إطلاق النار
  • مسؤولون إسرائيليون ينتقدون نائبة الرئيس الأميركي بعد دعوتها لوقف إطلاق النار في غــزة 
  • انتقادات إسرائيلية لكامالا هاريس بعد دعوتها لوقف الحرب على غزة
  • الحرب في غزة تلقي بظلالها على أولمبياد باريس.. دعوات واسعة لاستبعاد وفد الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يستعيد جثتي أسيرين كانا محتجزين في قطاع غزة
  • إصابة جنديين إسرائيليين بمعارك جنوبي القطاع.. والمقاومة تقصف تجمعات الاحتلال في عدة محاور
  • سنتكوم: تدمير 3 منصات لاطلاق الصواريخ الحوثية في اليمن
  • روسيا اليوم: الجيش الإسرائيلي دمر ونهب معداتنا في غزة
  • 39145 شهيدا و90257 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة