قالت مصادر اعلامية عبرية ان اسرائيل تحاول التستر على فضيحة في صفوف الجيش حيث اقدم 3 من المرتزقة الهند الذين استقدمتهم لقتال الفلسطينيين في قطاع غزة على اغتصاب مجندة في قوات الاحتلال 

وقالت المصادر ان المجندة "شيرا نوخام" بنت عضو في الكنسيت الإسرائيلي وقعت فريصة اغتصاب لـ  3 مرتزقة هنود في ثكنة عسكرية بمخيم الشاطئ في قطاع غزة حيث تقوم قوات الاحتلال بهجوم كبير على المنطقة 

وقالت ان القيادة العسكرية الاسرائيليةالتي تقر في بعض الاحيان بجرائم الاغتصاب التي ترتكب وعمليات التحرش في الجيش الاسرائيلي لكن بعد وقت متأخر ، تشعر بالحرج والخزي كون الفاعلين نم المرتزقة الذين تم دفع لهم الاموال للقتال الى جانب الجيش الاسرائيلي وليس للاعتداء على مجنداتها 

يشار الى انه وفي  25 كانون الثّاني / يناير 2024 كشفت قالت مصادر اعلامية عبرية ان جنديا إسرائيليا من قوات الاحتياط قام باغتصاب زميلته المجندة خلال إحدى العمليات أثناء الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة

وفق عدة مصادر عبرية فقد تضمنت لائحة الاتهام ضد الجنديتاكيدات تفيد بأن الاعتداء تم في ساعات متأخرة من الليل خلال الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اما الشرطة العسكرية الإسرائيلية فاعلنت عن اعتقال الجندي بتهمة اغتصاب زميلته أثناء العمليات العسكرية وقالت "أحد جنود الاحتياط الإسرائيلين اتهم باغتصاب زميلته، التي تم تكليفها بالخدمة معه أثناء الحرب في غزة هو قيد الاعتقال حاليا"

هي ليست المرة الاولى التي يتم اتهام جنود او ضباط اسرائيليين بالقيام بعمليات اغتصاب وتحرش ضد المجندات فقد اقدمت مجندة إسرائيلية على الانتحار بعد يوم واحد من محاولة فاشلة للانتحار بعد ان اعتدى عليها رئيسها في الوحدة لعدة مرات في العام 2022 كما انتحرت اخرى بعد عشرة أيام من قيامها بإبلاغ ضابط في قاعدتها العسكرية بأنها تعرضت للاغتصاب خلال حفلة، ما أثر على حالتها العقلية.

يذكر ان “ثلث المجندات اللاتي يؤدين خدمتهن الإلزامية في الجيش الإسرائيلي تعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل في العام الماضي” وفق تقارير قضائية رسمية

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التعلُّم من الدول والقيّادات التي تُغلب مصالِح شعوبها

التعلُّم من الدول والقيّادات التي تُغلب مصالِح شعوبها

نضال عبد الوهاب

في العالم من حولنا هنالك حالياً نماذج لدول وقيّادات تختلف أو تتفق معها ولكنها تعاملت مع أزماتها ومواجهة طريق الحروب والدمار لشعبها ولبلادها بمسؤولية وتغليب لمصالح تلك الدول والشعوب، فعلى سبيل المثال عندما اندلعت حرب الأربعة أيام ما بين الهند وباكستان من مدة قصيرة وهما الدولتان النوويتان ومع أول تدخل عالمي ونداءات لوقف النزاع المُسلح والتوسط لإيقافها سواء من أمريكا أو بقية دول العالم استجابت الدولتان وقيادتهما لتلك الوساطة وتم إيقاف الحرب التي جنبت بلديهما وشعبهما الإبادة والدمار الشامل بل وكل العالم والدول الأخرى من حولهما، وكذلك حدث هذا حتى ما بين الأضدّاد إيران وإسرائيل والمُشاركة الأمريكية فيها وبعد اثني عشر يوماً توقفت الحرب بينهما تماماً رغم توفر أسباب استمرارها، ولكن كذلك لوعي قيادة البلدان الثلاثة وخاصة في إيران التي امتصت صدمة الاعتداء الإسرائيلي عليها ولم تتوقف عند (من بدأ الحرب) وتجاوزت ذلك لأجل مصالح أكبر لبلدها وشعبها وبعقلانية كبيرة استجابت مع بقية الأطراف للوساطة الدولية والتفاوض بينهم لوقف الحرب وآلة الدمار والقتل والتخريب، وكان بالإمكان تحولها لحرب عالمية ثالثة في المنطقة، نفس الأمر يحدث الآن ما بين حماس من فلسطين وإسرائيل في محاولات وقف الحرب والإبادة في غزة والتعامل الإيجابي مع البنود المُقدمة من الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية الحالية وهي الحليف الإستراتيجي لإسرائيل نفسها، مع بقية الوسطاء، ولكن لتغليب مصلحة العالم والمنطقة وكذلك مصلحة الشعبين سواء الفلسطيني أو الإسرائيلي خاصة في ظل المقاومة الأسطورية لأهل غزة والشعب الفلسطيني وتمسكهم بالأرض تم التوصل لهذا الاتفاق برُغم عدم توازن القوى العسكرية علي الأرض والتي دون شك هي في صالح إسرائيل حالياً المدعومة كذلك من أمريكا القوى العظمى الأولى في العالم.

كُل تلك النماذج لحروب وصرّاعات وفي ذات التوقيت الذي تدمر فيه الحرب والصراعات المُسلحة بلادنا وبصورة قد تعد أكبر بكثير من ما يجري حتى في غزة وفلسطين، خاصة في جانب مأساتها الإنسانية وعدد أحجام المُتضررين منها، وعلى الرُّغم من أن الحرب ما بين إسرائيل وحماس قد بدأت بعد الحرب الحالية في السُودان بقرابة الست أشهر، إلا أن التوصل لاتفاق لإنهائها سبق التوصل لذات الأمر بالنسبة لنا في السُودان، برغم وجود ذات الوسطاء الخارجيين والنداءات الداخلية والأممية لضرورة وقفها.

هُنا يكمُن الفارق للأسف ما بين العقليّات والقيّادات والأطراف العسكرية والمدنية والسياسِية السُودانيّة وما بين تلك الدول وقيّاداتها في التعامل مع هذه الأزمة والصراع الدموي والحرب، والغياب التام لتغليب مصلحة السُودان وشعبه  في ظل ما يجري من إبادة وخراب ودمار وتشرّيد ومُعاناة ومأساة إنسانية غير مسبوقة، وفي ظل خطر دائم يُهدد وجود الدولة نفسها وقتامة لمُستقبلها والأجيال القادمة فيها.

لا نزال للأسف نتعامل بعقليّة بعيّدة كُل البُعد عن حجم الأزمة والكارثة المُحيطة بنا والعمل الجاد المُخلص لوقفها وتداركها، لا تزال هنالك عقليّات وأدمغة لا ترى إلا كراسي السُلطة والمال والنفوذ حتى في ظل كُل هذا الموت والدمار والخراب، ولا تأبه بكُل هذا، لا تزال قوى وقيّادات سياسية تنظر تحت رجليها وبضيّق أفق “غريب” للتعامل مع الواقع الحالي وترفض أي محاولة لتقديم أدنى تنازلات لأجل تغيير هذا الواقع وتغليب مصلحة الشعب في وقف الحرب بأي ثمن طالما سيضمن وقف الموت والإبادة للشعب ويوقف التشريّد والجوع والمرض الذي يفتك بالسُودانيين، لا يزال البعض يغلق عقله كأننا في 1989 والتسعينات من القرن الماضي أو في 2019؟؟؟ مُتناسيّن التحولات في ذات الواقع والتغيير الكبير على الأرض وحجم الضرر الحادث الآن ونحن في نهايات 2025؟؟؟، لا يزال الكثيرين للأسف لم يتعلموا من كُل هذا الدرس القاسِي للحرب في الإصرار على التوقف عند مواقف سياسية وطريقة حلول ومسارات لن توصل شعبنا لبر الآمان ولن توقف موته وإبادته وتشرده ومُعاناته، لا يزال هنالك من القيّادات أو المُسماة قيادات سياسِية مجازاً من يرفض حتى فكرة الجلوس مع المُختلف معهم سياسياً أو الخصوم والأعداء في سبيل التوصل لصيغة يتم بها وقف هذا الدمار والموت وتكون لصالح الشعب بالأساس وليس لصالح كراسي السُلطة؟؟؟، يرفضون حتى وضع أجندة لحوار سلمي شامل للوصول لمُشتركات وينزع العنف والصراع الدموي المُسلح، تنظر للمُستقبل ولا تتدحرج بنا في ماضٍ لا ينتهي صرّاعه، عقليّات قمة في الأنانية والتزمُت والتطرف وضيّق الأفق، ولكنها مع هذا للأسف تتسيّد المشهد وتفرض تحجُرها هذا على كُل السُودانيين من الذين ليس لهم حيلة من البسطاء ومن يحاصرهم الموت والجوع والمرض في كل لحظة تمر ومُغلقة أمامهم كُل الأبواب؟؟؟.

نحتاج للتعلُّم من تجارب الآخرين في العالم دول وقيّادات في تغليّب مصالح شعوبهم ودولهم، نحتاج للتخلي عن الأنانية والتزمت وضيّق الأفق، نحتاج لقيّادة واعية ووطنية وشُجاعة تعمل لوقف هذا الجنون والموت وآلته، عسكريين ومدنيين وقوى سياسِية وكل فاعِل سياسِي مُهتم، لا نحتاج لضيّقي الأفق ولا الذين تجاوزهم الواقع والتجربة وفشلوا فشلاً لا حدود له في نقل البلد والشعب لوضع آمن ومُستقر وأفضل في كُل شئ؟؟؟

أخيراً نحتاج إلى من لا ينظر إلا لمصلحة هذا الوطن والشعب ويجعلها هي الأولى والمُقدمة وينسى حظوظ النفس وصرّاع كراسِي السُلطة الذي لم يوردنا إلا لهذا المصيّر الحالي!

الوسومأمريكا إسرائيل إيران الحرب السلام السودان القوى السياسية الهند باكستان حماس صراع السلطة غزة فلسطين نضال عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • وزير الجيش الاسرائيلي”يأمر بإعداد خطة لتدمير حماس والعودة للحرب “
  • تزايد التحريض الاسرائيلي على دور قطر وتركيا في غزة في مرحلة ما بعد الحرب
  • التعلُّم من الدول والقيّادات التي تُغلب مصالِح شعوبها
  • الجيش الاسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس ليست لمحتجز
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي تسلمناها من حماس لا تخص أيا من الرهائن
  • فصائل المقاومة تؤكد: إجماع وطني على حملة ملاحقة مرتزقة الاحتلال
  • ليلاً.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي جنوباً
  • الجيش المصري يعلن تفاصيل الانفجار المدوي في الهايكستب شرق القاهرة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعلن تشخيص هوية الجثث الأربعة التي تسلمها من حماس
  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!