طالب نحبة من قيادات منظمات المجتمع المدني المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن " هانس غروندبرغ " الى دمج عدد من الأولويات الملحة في جداول أعمال المفاوضات المستقبلية للتوصل لخارطة طريق للسلام في اليمن لضمان توافق الحلول مع احتياجات المجتمعات المحلية حيث شملت الأولويات قصيرة المدى معالجة الظروف الإنسانية الصعبة، وإعطاء الأولوية لدفع رواتب القطاع العام، وإعادة فتح الطرق في أجزاء مختلفة من اليمن لتسهيل حركة الأفراد والبضائع.

ومن بين الأولويات الأخرى التي برزت من خلال مناقشات مجموعات العمل، معالجة قضية الجنوب، التي تم تحديدها كمسألة مهمة تتطلب اهتمامًا سياسيًا.

وشدد المبعوث الأممي إلى اليمن خلال اجتماع تشاوري موسع عقده مع نخبة من الناتشطين والناشطات اليمنيين الممثلين لمنظمات المجتمع المدني في كافة المحافظات اليمنية على أهمية تفعيل دور المنظمات المجتمعية في دعم عملية السلام معتبرا أن ثمة جهود ومساعي حثيثىة بذلت -ولاتزال- لدفع مسار التسوية في اليمن عبر خارطة طريق واضحة المعالم .

 

يأتي انعقاد الاجتماع التشاوري كجزء من جهود مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتعزيز التواصل مع اليمنيين على الصعيدين الوطني والمجتمعي ولتوسيع نطاق العمل ليشمل مجموعة أكبر من الجهات الفاعلة. في الأشهر الأخيرة، شملت هذه الجهود اجتماعات تشاورية مع مجموعات من النساء والشباب وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والوسطاء المحليين.

 

 وخلال الاجتماع، بحث المشاركون مع ممثلي مكتب المبعوث سبل تعزيز شمولية وساطة الأمم المتحدة للسلام نحو نتائج وحلول عادلة ومستدامة. تضمّنت بعض التدابير المطروحة من قبل المشاركين ضرورة عقد اجتماعات افتراضية منتظمة للحفاظ على التواصل النشط بين مكتب المبعوث والمجتمع المدني لمناقشة التحديات التي تواجه جهود وساطة الأمم المتحدة، وتأكيد ضرورة ضمان دور فاعل لمنظمات المجتمع المدني في دعم عمليات المفاوضات، وإشراك الفئات المهمشة في مناقشات موازية تسهم في جهود الأمم المتحدة مع أطراف النزاع.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن

حذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن الهجمات المتعددة التي أُبلغ عنها مؤخرا على موانئ الحديدة في اليمن قلصت من قدرتها على الاستجابة للأزمة في البلاد، مضيفين أن هذه الموانئ حيوية لإدخال الواردات التجارية، بما في ذلك الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الإمدادات الإنسانية.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، الخميس، إن "أي انخفاضات محتملة في سعة الموانئ أو القيود على حركة الغذاء والوقود والأدوية تثير قلقا بالغا، لا سيما في وقت يحتاج فيه 19.5 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية ويعتمدون على هذه الموارد للبقاء على قيد الحياة".

 

وذكّر دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد دعا مرارا وتكرارا إلى خفض التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، "بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية".

 

وكان دوجاريك قد أكد يوم أمس أن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".


مقالات مشابهة

  • ممثلون عن سوق الجمعة يطالبون بوقف التصعيد في طرابلس
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل سكرتير عام الأمم المتحدة السابق
  • بعد جدل واسع.. مكتب سلام يعلن حقيقة تصريحاته عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة
  • ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا حفاظاً على فرص التوصل لاتفاق
  • مسقط.. غروندبرغ يبحث مع مسؤولين إيرانيين وعمانيين وقف العمليات العدائية بين واشنطن والحوثيين
  • بيان هام من الأمم المتحدة حول قصف إسرائيل لمطار صنعاء