أكد المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، أن آلية توزيع المساعدات بغزة غير ملائمة لاحتياجات الفلسطينيين.. والمشاهد في القطاع صادمة، حسبما افادت قناة “ القارة الإخبارية ” في خبر عاجل .

إبلاغ المبعوث الأمريكي بموافقة حماس وإسرائيل على هدنة غزةشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركزا للتموين في غزةإصابة جنديين إسرائيليين أحدهما جروحه خطيرة في معارك جنوبي غزةالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة


وقال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، إن حماس تريد وقف إطلاق نار دائما في قطاع غزة.

. ولن تقبل وقفا مؤقتا".

وتابع المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، :" المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية وتنذر بحدوث مجاعة كبرى".

وأكمل المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة جزء من النهج الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين".

ولفت المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء : إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى قطاع غزة".
 

طباعة شارك غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر حسابات بسيطة

استشهدت الصحيفة بتصريح أدلى به أحد مستشاري رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عام 2006، قال فيه: "الفكرة هي أن نضع الفلسطينيين على حمية غذائية، دون أن نُميتَهم جوعًا"، مشيرة إلى أن محكمة إسرائيلية أمرت بعد ذلك بعامين بالكشف عن وثائق تؤكد هذه السياسة. اعلان

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا اتهمت فيه إسرائيل باتباع ما وصفته بـ"علم حساب بسيط لتجويع القطاع"، مؤكدة أن حكومة بنيامين نتنياهو تعرف بدقة كمية الغذاء التي يحتاجها سكان غزة للبقاء على قيد الحياة، وكذلك حجم المساعدات التي يُسمح بدخولها فعليًا، ولكنها "تُوازن بين هذين العاملين بهدف تفادي مجاعة شاملة، دون أن تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة".

وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية، في البداية، حوّلت اعتماد غزة الغذائي إلى الخارج، فحظرت مغادرة القطاع والصيد، وتسببت الحرب في توقف الزراعة.

وأضافت أن الدولة العبرية قد أمضت سنوات في "معايرة الجوع" عبر التحكم الدقيق في كميات الشحنات بطريقة تُبقي السكان تحت الضغط دون التسبب بمجاعات فورية.

كما استشهدت الصحيفة بتصريح أدلى به أحد مستشاري رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عام 2006، قال فيه: "الفكرة هي أن نضع الفلسطينيين على حمية غذائية، دون أن نُميتَهم جوعًا"، مشيرة إلى أن محكمة إسرائيلية أمرت بعد ذلك بعامين بالكشف عن وثائق تؤكد هذه السياسة.

Related هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى "مصيدة موت"تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيليتظاهرة في أثينا دعمًا لغزة ومطالبة بمساعدات إنسانية

وذكرت "الغارديان" أن هيئة "كوغات" الإسرائيلية، المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات إلى غزة، قدّرت الحد الأدنى الضروري من الغذاء بنحو 2279 سعرة حرارية يوميًا للفرد، أي ما يعادل نحو 1.836 كغ من الطعام.

إلا أن القيود المفروضة حاليًا تعيق إدخال هذه الكميات، ما دفع المنظمات الإنسانية إلى خفض معاييرها والمطالبة بإدخال كيلوغرام واحد فقط للفرد يوميًا.

وزعم التقرير أن بيانات نشرتها الحكومة الإسرائيلية ذاتها تشير بوضوح إلى أن "تجويع القطاع يتم بشكل متعمّد" رغم أن التصريحات الرسمية تنفي ذلك، إذ أن إدخال المساعدات يجري بشكل "متقطع وبطيء" كلّما ظهرت علامات سوء التغذية في القطاع.

اب فلسطيني يحمل كيس مساعدات سقط في البحر بعد أن تم إسقاطه جويًا فوق وسط غزة، قطاع غزة، يوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 Abdel Kareem Hana/ AP

ففي الفترة ما بين مارس ويونيو، سمحت إسرائيل بدخول 56 ألف طن فقط من الغذاء، بحسب سجلات "كوغات"، وهو أقل من ربع الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات السكان.

وأضاف التقرير أن القطاع كان تحت حصار كامل خلال شهري مارس وأبريل، دون السماح بدخول أي مساعدات غذائية، قبل أن تعلن الحكومة الإسرائيلية في مايو، وبعد ضغوط دولية، استئناف إدخال بعض المساعدات، إلا أن الكميات ظلت محدودة جدًا، بالكاد تُبطئ تفاقم الأزمة دون أن توقفها.

وانتقدت الصحيفة الطريقة المتبعة في إدخال الطعام قائلة" "إن 104 رحلات جوية أُجريت خلال الأشهر الـ21 الأولى من الحرب، أسفرت عن توصيل ما يعادل أربعة أيام فقط من الغذاء لسكان القطاع، بتكلفة بلغت عشرات الملايين من الدولارات"، وأكدت أن إنفاق المبلغ ذاته على شاحنات الإغاثة البرّية كان سيؤمّن كميات غذائية أكبر بكثير.

كما رأت الصحيفة أن إسقاط المساعدات جوًا "يسمح لإسرائيل وحلفائها "بتصوير المجاعة على أنها أزمة لوجستية، وليست نتيجة مباشرة للسياسات الحكومية"، موضحة أن هذا النوع من التدخلات عادة ما يُستخدم في حالات الطوارئ القصوى، عندما تمنع التضاريس أو وجود قوات معادية إيصال المساعدات برًا، "في حين أن العائق الوحيد في حالة غزة هو القيود الإسرائيلية"، وفق تعبيرها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: التقدم في إيصال المساعدات إلى غزة غير كافٍ
  • "الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر حسابات بسيطة
  • شؤون العشائر بغزة تؤكّد رفضها آلية المساعدات الأميركيّة الإسرائيليّة
  • 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر ماي وفقا للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • تحذيرات أممية: تدهور الوضع الغذائي في قطاع غزة يتفاقم إلى حد المجاعة
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية