رسالة مؤثرة من ابنة هاني الناظر بعد وفاة والدها.. «هروح له أسلم عليه»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الجميع بعد وفاة «طبيب الغلابة»، هاني الناظر، الذي تأثر الجميع بفراقه، خاصة أسرته، على رأسهم ابنته التي كتبت في أول تعليق لها بعد وفاة والدها عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، رسالة مؤثرة في أول زيارة لوالدها بعد وفاته.
ابنة هاني الناظر تعلق على وفاة والدهالم تصدق فراقه الذي لم يمر عليه سوى 48 فقط، لتعلق نجلاء هاني الناظر على وفاة والدها برسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: «كلمة الله يرحمه على قد ما هي دعاء ليه بالرحمة على قد ما هي وقعها على ودني مؤلم بتثبت أنه فعلا اتوفى النهارده قررت أروح أسلّم عليه مجرّد إني أقول، أنا رايحة لبابي في حد ذاتها كلمة مريحة نفسيا».
تابعت نجلاء هاني الناظر: «حسستني إني رايحة ليه عادي وأنه معانا، وأنا نازلة قولت لمامي، ها خلص الورق وبعدها هروح لبابي اسلّم عليه زي ما كنت كتير باقول قبل كدة أني رايحة أسلّم عليه عادي».
نجلاء: ما لحقتش أسلم عليهوفي يوم الوفاة لم تتمكن «نجلاء» من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على والدها، الذي لم تره قبل رحيله، لتكتب عبر حسابها الرسمي: «بابي مات وأنا راجعة ليه في الطريق، مالحقتش أسلم عليه أنا في المطار ومش هلحق حتى الصلاة والدفن».
وفاة هاني الناظروكان الدكتور محمد الناظر، طبيب الأمراض الجلدية، أعلن وفاة والده الدكتور هاني الناظر بعد رحلة علاج مع مرض السرطان، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، جاء فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله والدي الدكتور هاني الناظر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر وفاة هاني الناظر ابنة هاني الناظر هانی الناظر وفاة والدها
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها الريادي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة تمثل امتدادًا لمسؤولية تاريخية ثابتة، تقوم على الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.
وأشادت العسيلي في بيان صحفي لها بالتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتة إلى أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة قبل 19 يناير الماضي تمت عبر معبر رفح المصري، في تأكيد جديد على أن مصر تقف في قلب المعركة الإنسانية، وتدفع ثمنًا سياسيًا ودبلوماسيًا لدورها المشرف.
وأضافت العسيلي أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنساني يرتكز على ضمان تدفق المساعدات والإغاثة، والثاني أمني ودبلوماسي لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، أما المسار الثالث فهو سياسي، هدفه حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت وكيل لجنة ذوي الإعاقة أن مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين ليس مجرد موقف، بل قناعة راسخة تنبع من وجدان الدولة المصرية وضمير شعبها، مشددة على أن الرئيس السيسي يقود اليوم واحدة من أعقد المعارك الإنسانية والدبلوماسية، من أجل حماية المدنيين، ووقف نزيف الدم، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.
ودعت العسيلي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته الجسيمة، وفتح المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط. وختمت تصريحها بالتأكيد أن "مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والسياسي حتى يتحقق السلام العادل والدائم".