بيان أمريكي بريطاني مشترك: قصفنا 18 هدفاً حوثياً في اليمن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نفّذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على 18 هدفا للحوثيين في اليمن، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مساء السبت بعد أسابيع من الهجمات التي تشنها المليشيا المدعومة من ايران على سفن في البحر الأحمر.
وقال البنتاغون إن "الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيين في 8 مواقع في اليمن"، من بينها منشآت تخزين أسلحة ومسيّرات وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحيات، نقلا عن فرانس برس.
من جانبها، قالت شبكة "سي إن إن"، إن القصف الأمريكي البريطاني على مواقع حوثية شمل مركز قيادة ومخازن أسلحة تحت الأرض.
وقال وزير الدفاع البريطاني، إن طائرات التايفون التابعة لسلاح الجو الملكي نفذت ضربات ضد أهداف حوثية.
وإلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن المدمرة يو.إس.إس ميسون (دي.دي.جي 87) أسقطت السبت صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على خليج عدن، مضيفة أنه كان يستهدف على الأرجح ناقلة وقود.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان: "لم تُصيب أي من السفينتين يو.إس.إس ميسون أو إم.في تورم ثور (التي ترفع علم الولايات المتحدة وتديرها وتملكها جهات أميركية) بأي أضرار، كما لم تقع أي إصابات".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا