قطر الخيرية توزع مساعدات إغاثية لمتضرري فيضانات تنزانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
واصل وفد من قطر الخيرية توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في شمال تنزانيا برئاسة السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وبحضور سعادة السيد فهد بن راشد المريخي سفير دولة قطر لدى جمهورية تنزانيا ومسؤولين من جمهورية تنزانيا.
ونقلت هذه المساعدات عبر طائرتين إغاثيتين تابعتين للقوات الجوية الأميرية القطرية بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية إلى مدينة كلمنجارو شمال تنزانيا حيث تحمل كل طائرة منهما 45 طنا من المساعدات التي تتضمن مواد غذائية أساسية ومستلزمات صحية مقدمة من قطر الخيرية.
توطيد العلاقات
وقال سعادة السيد فهد بن راشد المريخي سفير دولة قطر في تنزانيا: «هذه المساعدات تصب في توطيد وتعزيز العلاقات المتميزة والتاريخية القطرية التنزانية وقد جاءت لمساعدة إخواننا في جمهورية تنزانيا عقب الكارثة الطبيعية التي مرت بهم في الأيام والأشهر الماضية».
وقال السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: «تأتي هذه المساعدات بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية والقوات الجوية الأميرية كاستجابة إنسانية وكواجب أخوي وإنساني للتخفيف من معاناة المتأثرين من هذه الكارثة والوقوف إلى جانبهم للتخفيف من مصابهم عقب الفيضانات التي ضربت عدة مناطق وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية التنزانية».
شكر وامتنان
من جهتها قالت السيدة كوين سانديغا المفوض الإقليمي لمانيارا (المنطقة المتضررة من الفيضانات): «نتوجه بالشكر لدولة قطر على هذه المساعدات ونؤكد لكم أنها ستصل إلى الفئات الأكثر تضررا من الكارثة «.
وقالت السيدة أُمّي خميس نديريانانجا الممثلة عن مكتب نائب رئيس الوزراء: «نيابة عن الحكومة برئاسة الدكتورة سامية صولوحو حسن نحن ممتنون جدا لدولة قطر التي تقدم اليوم مساعدات إنسانية لحكومة تنزانيا».
وتوجهت بالشكر في ختام تصريحها لدولة قطر على هذه الاستجابة الإنسانية العاجلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية فيضانات تنزانيا المساعدات الإغاثية هذه المساعدات قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.