"تاج" يجمع تيم حسن وبسام كوسا في رمضان 2024
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في موسم رمضان لعام 2024، يستعد الفنان تيم حسن للمشاركة في المنافسة الدرامية بمسلسله الجديد "تاج"، بعد نجاحه الباهر في مسلسل "الزند" الذي عُرض في الموسم الرمضاني السابق.
تفاصيل مسلسل "تاج":يتألق تيم حسن في بطولة مسلسل "تاج"، الذي يشارك فيه مع نخبة من النجوم، من بينهم بسام كوسا ونورا رحال وفايا يونان. العمل من تأليف الكاتب عمر أبو سعدة، ويتولى إخراجه المخرج البارع سامر البرقاوي.
من الملفت للنظر أن "تاج" سيعيد جمع تيم حسن وبسام كوسا في نفس العمل بعد مرور 14 عامًا من آخر مشاركة جمعتهما في مسلسل "زمن العار". يترقب الجمهور بشغف هذا اللقاء الفني الذي يجمع بين اثنين من أبرز نجوم الدراما العربية.
من المتوقع أن يحقق مسلسل "تاج" نجاحًا كبيرًا في موسم رمضان 2024، حيث يتوقع الجمهور تقديم عمل فني مميز يثري المشهد الدرامي العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسل تاج بسام كوسا تيم حسن تیم حسن
إقرأ أيضاً:
راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.
من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟
ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.
في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.
راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.
في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.