مصر تكشف عن موعد انتهاء مشروع “رأس الحكمة” وحجم الأموال التي ستضخ بعد توقيع الصفقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري عن موعد انتهاء وتنفيذ مشروع “رأس الحكمة” بعد توقيع الصفقة رسميا.
يستغرق سنوات
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، خلال تصريح، إن “المشروع يشير إلى إنشاء مدينة ومجتمع عمراني متكامل لذا من المتوقع أن يستغرق المشروع سنوات”، مشيرا إلى أنه “خلال تلك السنوات سوف يتم ضخ استثمارات بصورة سنوية في الاقتصاد المصري بما يفيد الاقتصاد ويعود بالنفع على المواطن”.
35 مليار دولار
وأضاف الحمصاني: أن “هناك مبلغا كبيرا مقدرا بـ 35 مليار دولار تتسلمه مصر خلال الفترة المقبلة، يتم تحويل 24 مليار دولار من الخارج على دفعات، إلى جانب 11 مليار دولار وديعة إماراتية لدى البنك المركزي سيتم تحويلها من الجانب الإماراتي إلى الجنيه المصري لاستخدامها في تمويل المشروع” لافتا إلى أن الوديعة حتى الآن بمثابة “دين على الدولة وبالتالي تحويلها إلى المصري سيعني خصمها من الديون الخارجية المصرية”.
الاقتصاد المصري
وأكد أن مشروع “رأس الحكمة” في غاية الأهمية لصالح الاقتصاد المصري، موضحا أن “هذا المشروع الضخم يحتاج إلى عدة سنوات لإكماله، ويفوق تمويله 150 مليار دولار”.
المرصد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.