ضبط 29 شخصا، من بينهم قاصرين على خلفية أحداث شغب بعد مباراة الرجاء والمغرب التطواني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن تطوان على هامش المقابلة التي جمعت ما بين فريقي الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني، يوم السبت 24 فبراير الجاري، عن ضبط 29 شخصا، من بينهم أربعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد اندلعت أعمال الشغب بعدما حاول محسوبون على جمهور الرجاء البيضاوي الولوج بالقوة لمدرجات الملعب، بسبب تجاوز الطاقة الاستيعابية للملعب، حيث عمدوا إلى ارتكاب أعمال شغب وعرضوا أمن المنشأة الرياضية والجمهور للخطر.
وقد أسفرت التدخلات الأمنية المنجزة عن توقيف المشتبه فيهم بعد تورطهم في التخريب العمدي لمركبات تابعة للأمن الوطني، وقيام البعض منهم بالرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة 20 عنصرا من القوات العمومية بجروح، علاوة على تورط مجموعة من بينهم في ارتكاب جرائم مختلفة كالتخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات راضة وعدم الامتثال.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض استغلال المعطيات التعريفية التي تم تجميعها في تحديد هويات باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مقتل شيخ قبلي في الجوف برصاص مسلحين على خلفية ثأر قبلي تؤججه المليشيا الحوثية
الصورة ارشيفية
قُتل شيخ قبلي بارز في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في تصاعد جديد لأعمال العنف المرتبطة بالثأر، وسط اتهامات للمليشيا بتغذية النزاعات القبلية وتجاهل الحلول القانونية.
وأفاد مصدر قبلي بأن الشيخ ناصر العجي بن ناصر بن ربيع، أحد وجهاء قبيلة همدان، قُتل برصاص مسلحين من آل شريان في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، على خلفية قضية ثأر قبلي.
وقال المصدر إن المليشيا الحوثية تلعب دوراً سلبياً في تأجيج الصراعات بين القبائل، من خلال استغلال النزاعات القديمة وتغليب المصالح الفئوية على حساب السلم الاجتماعي.
وأشار إلى أن الحادثة تأتي ضمن سلسلة من التوترات المتصاعدة التي تغذيها المليشيا في مناطق سيطرتها، ما يهدد بمزيد من الانفلات الأمني وتمزيق النسيج القبلي.