مقتل عنصرين بحزب الله في غارة إسرائيلية عند الحدود السورية اللبنانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل عنصرين بحزب الله في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة بريف القصير.
وتفصيلًا، قال المرصد السوري إن إسرائيل استهدفت بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية-اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، صباح اليوم الأحد، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين على الأقل من الجنسية اللبنانية من حزب الله.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع 2024، 16 استهدافًا قامت به إسرائيل ضد الأراضي السورية، 10 منها جوية و6 برية.
أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 34 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، فضلًا عن مقتل 35 من العسكريين بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان حزب الله غارة اسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، بينما أعلنت الدولة العبرية "القضاء" على عنصر في حزب الله مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم (السبت) 31 مايو 2025، عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع الدولة العبرية، ما أدى الى "استشهاد الشاب محمد علي جمول".
وأشارت الى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا الى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله.
وأشار الى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.