انطلاق المناورات الميدانية في تمرين «سيف السلام 12» بالمنطقة الشمالية والأسطولين الغربي والشرقي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انطلقت في المنطقة الشمالية ومنطقة عمليات الأسطولين الغربي والشرقي اليوم، المناورات الميدانية في التمرين المشترك «سيف السلام 12» بمشاركة القوات العسكرية ممثلة بأفرع القوات المسلحة، ووزارتي الداخلية والحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم تمرين «سيف السلام 12» العقيد البحري الركن علي بن حسن آل علي، أن المناورات الميدانية للتمرين تأتي بعد نجاح واكتمال المراحل الأولى المتمثلة في مرحلة الإعداد والتجهيز، ومرحلة إنهاء إجراءات التخطيط العملياتي، ومرحلة وصول القوات العسكرية وبدء التدريب الأكاديمي، ومرحلة تمرين مركز القيادة.
وقال المتحدث الرسمي باسم التمرين إن الجهات المشاركة ستنفذ في المناورات الميدانية، عددًا من المناورات العسكرية كالعمليات الجوية الهجومية، والعمليات الجوية المضادة الدفاعية، وعمليات الهجوم الإستراتيجي، والتحريم الجوي، إضافة إلى التعامل مع الأهداف الجوية المعادية، وتنفيذ عمليات الحرب النظامية وغير النظامية، وعمليات التطويق وتطهير المباني والقرى والمنشآت الحيوية.
وأضاف أن المناورات الميدانية ستشتمل على تنفيذ القوات البحرية مناورات في مناطق عملياتها في الخليج العربي والبحر الأحمر، وتدريبات لمواجهة التهديدات المحتملة (الطائرات المسيرة، الزوارق المفخخة، الألغام البحرية)، وكذلك عمليات حماية المنشآت الحيوية في مناطق العمليات، وعمليات البحث والإنقاذ.
وأوضح العقيد البحري الركن علي آل علي أن هذه المرحلة من مراحل التمرين تأتي لرفع جاهزية القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات ضمن بيئة عمليات مشتركة لتحقيق مفهوم العمل المشترك، حيث تشارك في التمرين قوات عسكرية على مستوى عال من التدريب والاحترافية وتستخدم فيه العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
وسط انسيابية مرورية وعمليات تشغيل متكاملة.. نجاح خطة التفويج إلى عرفات
البلاد – عرفات
أعلنت وزارة الحج والعمرة نجاح خطة التفويج إلى مشعر عرفات، التي انطلقت مع فجر أمس (الخميس)، مستندة إلى نموذج تشغيلي موحد يربط بين الجهات الخدمية والتنظيمية عبر مركز التفويج والعمليات المشتركة، ويُعدُّ أحد أبرز عناصر التطوير في موسم حج هذا العام.
وجرت عمليات التصعيد وفق جداول زمنية محكمة، باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر المقدسة، وسط متابعة ميدانية دقيقة وضمانات أمنية عالية؛ ما أدى إلى انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى عرفات، وتوزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة ودون ازدحام يُذكر.
تأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية تفويج متكاملة، أعدّتها الوزارة لتنظيم حركة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، حيث جرى تنفيذ تجارب محاكاة مسبقة لتوقع مختلف السيناريوهات، وضمان جاهزية الفرق الميدانية، وتنسيق الأدوار بين الجهات المشاركة.
كما تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات اللحظية والتنبؤ بمواقع الكثافة؛ ما أتاح إعادة توجيه الحشود بمرونة وسرعة.
وفي هذا السياق، فُعّل مركز الرصد والتحكم الذي يعمل على مدار الساعة، ويعتمد على شبكة من الكاميرات الذكية المرتبطة بنظام مركزي لاتخاذ القرارات الفورية بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية.
وأسهمت بطاقة “نسك” الرقمية، في تعزيز الالتزام بالمواعيد وتسهيل حركة الحجاج، من خلال ربطها بمنصتي “نسك” و”توكلنا” واستخدام رمز الاستجابة الموحد لتتبع الدخول والخروج من المشاعر.
ويُعدُّ نجاح خطة التفويج إلى عرفات، مؤشرًا مهمًا على كفاءة التخطيط المبكر والتكامل الميداني، ويُمهّد لنجاح بقية مراحل التفويج في المشاعر، بدءًا من النفرة إلى مزدلفة، وحتى الانتهاء من رمي الجمرات في منى، ضمن منظومة تشغيلية مستدامة، ترتكز على مستهدفات برنامج “خدمة ضيوف الرحمن” أحد برامج رؤية المملكة 2030.