هيئة الإعلام تدشن غرفة عمليات الشعبانية وتعلن نشر 45 فريقًا فنيًا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
دشنت هيئة الإعلام والاتصالات غرفة عمليات مركزية لتتبع خدمات الهاتف النقال خلال الزيارة “الشعبانية” بمدينة كربلاء المقدسة حيث يتوافد الملايين من الزائرين لإحياء ذكرى مولد الإمام المهدي عليه السلام.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور علي المؤيد أنه تم إضافة حزمتين تردديتين ضمن النطاق الخاص بمدينة كربلاء المقدسة والتي ستمكن شركات الهاتف النقال من استيعاب الزخم الكبير من الزائرين خلال أيام الزيارة.
وأضاف، كما تم نشر 17 محطة ثابتة ومحطتين متنقلتين COWs فضلاً عن 869 خلية دائمية، منوهاً إلى أن عمليات الصيانة الاستباقية شملت 350 برجاً بمعدل 45٪ من المجموع الكلي للأبراج، مع رفع عدد الأبراج الموصولة بشبكة الألياف الضوئية لتصبح 422 برجاً بمعدل نمو 25٪.
ولفت الدكتور المؤيد إلى أن العناصر البشرية المتواجدة على الأرض كانت بواقع 11 فريقاً مختصاً بالتطوير والتركيب، و24 فريقاً متخصص بالصيانة الطارئة، و10 فرق فنية تعمل على إجراء الفحوصات الاستباقية لخدمات الاتصال والإنترنت عبر شبكات الهاتف النقال.
هيئة الإعلام والاتصالات
الإعلام والاتصال الحكوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد علاقاتها مع سوريا بعد 14 عاماً وتعلن عن مساعدات إنسانية
صراحة نيوز-أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وذلك في أول زيارة وزارية تجري منذ 14 عاماً.
فقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير خارجيته أسعد الشيباني بالعاصمة السورية دمشق، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي وصل السبت.
وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد لامي على دعم بلاده للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها تجاه المجتمع الدولي.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين.
في حين أعلنت الرئاسة السورية عبر X، أن الشرع ناقش مع لامي، التطورات الإقليمية والدولية.
يذكر أنه مع اندلاع الثورة السورية في 2011، أدانت المملكة المتحدة نظام الأسد بسبب قمع الاحتجاجات.
ثم قررت بريطانيا عام 2012، سحب كل موظفيها الدبلوماسيين من سوريا، وتعليق عمل سفارتها لأسباب أمنية.
إلى أن وصل الموقف البريطاني إلى مفترق طرق عام 2013، بعد الهجوم الكيميائي الذي شنّه النظام السوري ضد المدنيين في غوطة دمشق، حيث قرر رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، طرح فكرة التدخل العسكري في سوريا، لكن الأغلبية في مجلس العموم رفضت الأمر.