فوري تتعاون مع "إل إيه ماركت" لتمكين العلامات التجارية المحلية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "فوري" المتخصصة في مجال تكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، عن توقيعها بروتوكول تعاون مع شركة " ال ايه ماركت" وهي شركة إقامة معارض و مؤتمرات، بهدف دمج الحلول المتكاملة لكلا الشركتين لدعم وتعزيز أعمال العلامات التجارية في كافة القطاعات المختلفة في السوق المحلي.
تهدف "فوري" الشركة المتخصصة في حلول التكنولوجيا المالية، من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق المنفعة المتبادلة للطرفين والمساهمة في التنمية الشاملة للسوق في إطار التزامها بالسوق المصري من خلال المساهمة في نشر ثقافة التحول الرقمي والرقمنة وتقديم خدمات إلكترونية متعددة لجميع قطاعات الدولة المختلفة، والمساهمة في تعزيز وتهيئة المناخ الملائم لتحفيز الشركات والمؤسسات لدفع عجلة الاقتصاد ودعم المسار الاقتصادي المصري، وباعتبارها الخيار الأول في سوق المدفوعات الإلكترونية، تسعى "فوري" إلى دعم مبادرات تمكين المرأة في المنطقة، والتي لا تعزز الأعمال التجارية فحسب، بل تعزز مكانة المرأة ودورها في المجتمع بوجه عام.
قالت هبة العوضي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة "فوري": " نحن متحمسون للعمل مع
" ال ايه ماركت"، وسوف تسلط الشراكة الاستراتيجية الضوء على جسر الأسواق الدولية والمحلية، مما يدل على الالتزام بإحداث تأثير عالمي مع التركيز على الاحتياجات المحددة للسوق المصري". وأضافت العوضي: " إن اتفاقية التعاون بيننا وبين " ال ايه ماركت " لها تأثير إيجابي على السوق المحلي من خلال خلق فرص واعدة للشركات والمؤسسات لتزدهر، وتنمو على نحو متصاعد، ومن ثم المساهمة في النمو الاقتصادي المصري".
أكدت ليديا أكرم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة " ال ايه ماركت " إن التعاون يساعد على تعزيز تمكين المرأة من خلال دمج مبادرات أو برامج محددة ضمن الشراكة. مضيفة: "نحن فخورون بأن نكون الشريك المثالي لشركة "فوري" الرائدة في مجال التكنولوجيا المصرفية والتكنولوجيا المالية التي تمتلك النصيب الأكبر في سوق المدفوعات الإلكترونية، وتعد خير شريك في تنمية أعمالنا في السوق المصري لما تمتلكه فوري من خبرة كبيرة ومواردها الفريدة في السوق المصري، وأن نجمع بين نقاط القوة لدى الشركتين لخدمة عملائنا على نحو أفضل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
فتح السوق الأوزبكي أمام العنب والرمان المصري.. تفاصيل
عقد الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع رئيس الحجر الأوزبكي "إبروهيم إيرجوتشوف"، بحضور السفير الأوزبكي بالقاهرة "منصور بيك كيليتشيف" والفنيين المعنيين من الجانبين، لبحث سبل التعاون المشترك وإنهاء ملفات فتح الأسواق.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، نحو فتح الأسواق وتعزيز حركة الصادرات الزراعية المصرية إلى مختلف دول العالم، وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز التبادل التجاري للحاصلات الزراعية المصرية.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل التعاون المشترك وإنهاء ملفات فتح السوق الأوزبكي في أسرع وقت أمام صادرات مصر من العنب والرمان، فضلًا عن رغبة الجانب الأوزبكي في استيراد درنات البطاطس "الميني تيوبر" و"الميكروتيوبر" من مصر.
وأكد المنسي أن هذه المباحثات تأتي في ضوء الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين مصر وأوزبكستان، وحرص البلدين على تعزيز التعاون في كافة المجالات، ومن بينها القطاع الزراعي الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني لكلا البلدين.
وأكد الجانبان التزامهما بالعمل المشترك والتعاون الوثيق لإنهاء كافة الإجراءات الفنية والإدارية في أقرب وقت ممكن، بما يضمن استفادة كلا البلدين من الفرص التجارية الواعدة.
وأشار المنسي إلى أن الحجر الزراعي قد وافى الجانب الأوزبكي بكافة المعلومات الفنية، لافتًا إلى أن التعاون بين البلدين يشهد حاليًا تطورًا ملحوظًا، خاصة بعد لقاء وفد رفيع المستوى مع وزير الزراعة، وتم خلاله التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من الملفات المرتبطة بالقطاع الزراعي، وعلى رأسها التبادل التجاري للحاصلات الزراعية المصرية، وفتح أسواق أوزبكستان أمام العديد من المنتجات المصرية.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي أنه سيتم الإسراع في الانتهاء من ملفات فتح السوق في أسرع وقت ممكن طبقًا لتعليمات معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي نحو تعزيز التعاون بين البلدين.
وقال إنه من المتوقع أن يساهم فتح السوق الأوزبكي أمام العنب والرمان المصري في زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية وتنويع مصادر الدخل للمزارعين والمصدرين، لافتًا إلى أن هذا التطور يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية، ويؤكد على جودتها وقدرتها التنافسية.