قائد أمني من الطراز الرفيع.. مارب تستعد لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد العميد عبدالغني شعلان ورفاقه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تستعد محافظة مارب شرق اليمن، لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة العميد عبد الغني شعلان ورفاق دربه العميد نوفل الحوري والعميد صالح الأضمد العباب، الذين استشهدوا في 26 فبراير من العام 2021.
برنامج فعالية إحياء الذكرى الثالثة التي تصادف غدا الاثنين، يتضمن العديد من الأنشطة والبرامج التي تبرز دور الشهيد ورفاقه الأبطال، الذين منحوا الملايين من اليمنيين من سكان محافظة مارب والنازحين فيها الأمن والأمان والاستقرار الى جانب تضحيات عشرات الالاف من الابطال الشهداء في كل الجبهات.
وتضيء فعاليات الذكرى على دور الشهيد شعلان ورفاقه في تأسيس مؤسسة أمنية رائدة، مثلت حاجز الصد المنيع الذي أفشل كل مخططات مليشيا الحوثي الإرهابية لتمكين المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.
وبرز اسم الشهيد عبدالغني شعلان كقائد أمني من الطراز الرفيع لاسيما بعد توليه منصب قائد قوات الأمن الخاصة والذي تمكن من خلاله من تحقيق إنجازات أمنية نوعية، جعلت من الجهاز الأمني في مارب حصناً منيعا أفشل عشرات المخططات الإرهابية لمليشيا الحوثي والمشروع الإيراني، ليتوج مسيرته القيادية بالاستشهاد دفاعاً عن محافظة مارب والجمهورية اليمنية في جبهات البلق صبيحة 26 فبراير 2021م.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تدافع كبير وسقوط جرحى.. محافظة دمشق تلغي احتفالات الذكرى السنوية لسقوط في ساحة الأمويين
يعود الازدحام إلى التوافد الكثيف للمحتفلين الذين احتشدوا في الساحة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد.
أصدرت محافظة دمشق، الإثنين، قراراً بإلغاء الاحتفالات العامة في ساحة الأمويين وسط العاصمة، المقررة بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، وذلك إثر تدافع جماهيري تسبب في وقوع حالات اختناق وإصابات.
ودعت المحافظة المواطنين إلى عدم التوجه إلى الساحة حفاظاً على سلامتهم.
وفرضت وزارة الداخلية والأمن العام إغلاقاً كاملاً للطرق المؤدية إلى الساحة أمام حركة الدخول سيراً على الأقدام، مع السماح فقط بالخروج منها.
وبحسب مصادر إعلامية، أسفر التدافع عن سقوط أشخاص من أعلى نفق الأمويين إلى مدخله السفلي، ما تسبب في إصابات متفاوتة وحالات اختناق نتيجة الازدحام الشديد.
ويعود الازدحام إلى التوافد الكثيف للمحتفلين الذين احتشدوا في الساحة لاحياء هذه المناسبة.
احتفالات وطنية واسعة في جميع المحافظات
وشهدت المحافظات السورية ، الإثنين، احتفالات شعبية ورسمية واسعة بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط الأسد، فيما شارك رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وعقيلته لطيفة الدروبي، في احتفالية أقيمت في قصر المؤتمرات بدمشق.
وألقى الشرع كلمة قال فيها إن "سوريا عادت شامخة بعد تحريرها من الظلم والاستبداد"، وشدّد على أن "وحدة الشعب السوري هي أساس المستقبل".
ووصف الشرع دمشق بـ"درّة الشرق"، مشيراً إلى أن "الشام فقدت لأكثر من خمسة عقود، وحاولوا سلخها عن هويتها وحضارتها وعمقها التاريخي".
Related عام على السقوط: الشرع بالزيّ العسكري وهدية من بن سلمان.. ماذا عن ساعات الأسد الأخيرة؟الأمم المتحدة تحذّر من انتهاكات خطيرة تستهدف الأقليات في سوريا وتدعو إلى تحقيقات مستقلةماسك يشعل الجدل: رفع السوريين لأعلامهم في أوروبا خيانة والترحيل واجبوأضاف: "من هنا عبرت البشرية، ومن هنا ستعود من جديد... ومن هذه الأرض الطاهرة تسللت إلى قلوب البشر نسائم الإيمان".
أشار الرئيس الانتقالي إلى أن الحكومة عملت على "ترشيد السياسات الاقتصادية لتخفيف المعاناة ورفع مستوى الدخل تدريجياً".
وبيّن أن السلطات وضعت "رؤية واضحة لسوريا الجديدة، دولة قوية تنتمي إلى ماضيها التليد وتتطلع إلى مستقبلها الواعد"، مضيفاً أن الدبلوماسية السورية ساهمت في "تغيير جذري لصورة سوريا في الخارج".
عرض عسكري مركزي وصلاة الفجر في الأمويوكان الشرع حضر ظهر اليوم العرض العسكري المركزي الذي نظمته وزارة الدفاع على أوتستراد المزة بدمشق، بمشاركة وزراء وقادة عسكريين.
كما أدى صلاة الفجر في الجامع الأموي بالزي العسكري الذي دخل به دمشق قبل عام، مؤكداً في كلمة عقب الصلاة أن "سوريا ستعود قوية من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها".
وفي 8 ديسمبر 2024، تمكّنت فصائل سورية مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام التي كان يقودها الشرع (المعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني)، من دخول دمشق بعد إطلاق عملية عسكرية سمّيت "ردع العدوان".
وبدأت العملية من إدلب، وامتدت نحو حماة وحمص بعد السيطرة على حلب، لتنتهي بتطويق العاصمة بسرعة. ووفقاً لمصادر، غادر أفراد من الجيش السوري مواقعهم دون مقاومة، وخلعوا الزي العسكري.
وهرب الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا من قاعدة عسكرية، في خطوة وصفت بالمفاجئة حتى لحلفائه. وبانتصاف ذلك اليوم، أعلن عن سقوط النظام، وسيطرت قوى المعارضة على مؤسسات الدولة، بما فيها قصر الشعب ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون.
وتوافد المواطنون إلى مقار النظام السابقة، وتم إطلاق سراح معتقلين، فيما أُزيلت تماثيل وصور حافظ الأسد وابنه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة