معلم يدمج أمثلة من حرب غزة لتبسيط دروس الفيزياء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال المعلم الفلسطيني محمد حسين إنه يدمج أمثلة من الحرب في غزة في جهوده لتبسيط دروس الفيزياء لطلابه، ويذكرهم بوجود أناس يتألمون.
وأضاف: "ما غيرت بمعايير الدرس بس بدل ما يكون المقذوف كرة كان قذيفة صاروخ (..)، وهذا الشيء يخلي الطلاب دائما تتذكر إنه في حرب بغزة".
يتمتع الشاب البالغ من العمر 34 عاما بخلفية في الرسم، إذ كان في السابق فنان غرافيتي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، ويستخدم مهاراته لإنشاء نماذج مرئية لمفاهيم الفيزياء باستخدام رموز وشخصيات مألوفة يراها الطلبة في الأخبار.
وقال حسين: "بالنهاية هي قضية إنسانية قبل ما تكون قضية فلسطينية أو قضية عادية، فكان لازم نذكر هالطلاب كلهم إن في شي اسمه فلسطين".
وأضاف موضحا: "أي شي ممكن يعمل ضجة بحاول دغري أسقطه حتى يضل ذكرى لنذكر هالطلاب إنه في عالم عم تتألم".
وقالت إحدى تلميذاته، وتدعى سيدرا قصيباتي: "هي تعتبر أسلوب حتى تتقدم الفكرة إلي أكتر وتبقى ببالي إذا بتكون الرسمة موجودة أمامي بضل متذكرة الفكرة".
وأضافت: "عم تشجع كتير طلاب وهلق كنا عم نحكي عن الوحدة الوطنية لفلسطين ونحنا منضل متذكرين إنه هي غزة ونحنا معها فهو كتير حلو هاد الشي".
من جهته، قال أُبَيْ الخطيب، مدير المعهد الذي يقدم فيه حسين دروسه في دمشق: "مبادرة فردية كانت منه (المعلم) كانت حلوة عم يتبع أسلوب ربط القضية الفلسطينية وما يحدث من عدوان همجي وعدوان مؤسف من الاحتلال الصهيوني لأرضنا العربية في فلسطين المحتلة غزة".
وتابع: "عم يستفاد من هذا المحتوى في توصيل المعلومة لطلابنا في المعهد، ولطالما تعلمنا من صغرنا ومن كتب التاريخ و مناهجنا أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى والبوصلة هي القدس عاصمة فلسطين العربية فنحنا دعمنا هالموضوع ودعمنا هالمبادرة".
واشتعل فتيل أحدث حرب في غزة عندما هاجم مقاتلون من حماس، التي تدير القطاع، إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى بحسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وشنت إسرائيل ردا على ذلك هجوما عسكريا على غزة، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إنه أودى بحياة ما يقرب من 30 ألفا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم اليرموك الفيزياء القضية الفلسطينية غزة حماس إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار سوريا مخيم اليرموك الفيزياء القضية الفلسطينية غزة حماس إسرائيل أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
تصميم مذهل وتحكم مخفي.. هاتف مبتكر يدمج قوة الألعاب بتجربة فريدة
أزاحت شركة آيانيو الصينية، الستار عن هاتفها الذكي الأول، Pocket Play، والذي صمم لدمج راحة الهاتف المحمول مع تجربة الألعاب عالية الجودة على مستوى الأجهزة المحمولة.
وتصف الشركة الهاتف بأنه جهاز يحمل روح وحدة تحكم الألعاب المحمولة، وهو ما يظهر بوضوح في تصميمه.
يتميز هاتف Pocket Play بهيكل انزلاقي كلاسيكي يكشف عن وحدة تحكم فعلية تحت الشاشة، توفر جميع وظائف الألعاب الأساسية.
يشمل التصميم الداخلي لوحة D-pad، أزرار ABXY، زنادين على الأكتاف، وعصا تحكم تماثلية مزدوجة.
بالإضافة إلى ذلك، أضافت آيانيو لوحة لمس ذكية مزدوجة يمكن تخصيصها للعمل كعصي تحكم افتراضية أو كأدوات لمس قياسية، ما يتيح للمستخدمين تخصيص إعدادات التحكم حسب تفضيلاتهم الشخصية.
آيانيو لا تروج لهذا الجهاز كأنه مجرد هاتف ذكي عادي، بل كجهاز متعدد الاستخدامات، بفضل آلية الانزلاق، يتحول الهاتف إلى وحدة تحكم محمولة أفقية، مما يتيح قبضة مريحة وتصميم وحدة تحكم يتنافس مع أجهزة الألعاب المحمولة المخصصة.
تتميز الآلية بتصميم ميكانيكي سلس يهدف إلى تقديم تجربة لمسية ممتعة عند استخدامه.
يستمد Pocket Play إلهامه من سوني إريكسون إكسبيريا بلاي، الذي تم إطلاقه في 2011 وكان يحتوي على تصميم مماثل لوحدة تحكم منزلقة. ومع ذلك، يطور Pocket Play هذا التصميم بشكل أفضل، مع تركيز أكبر على الجمالية الشاملة، يتماشى الجهاز مع فلسفة آيانيو في التصميم البسيط والحديث.
المواصفات والتفاصيل ما زالت غامضةلم تكشف آيانيو بعد عن المواصفات الدقيقة لجهاز Pocket Play، حيث تظل تفاصيل المعالج والشاشة والبطارية ونظام التشغيل غير معروفة حتى الآن. وأكدت الشركة أن الجهاز سيتم إطلاقه قريبا.
ويعتبر Pocket Play بمثابة عودة لتصميم الهواتف القابلة للانزلاق، الذي اختفى إلى حد كبير من السوق في العقد الماضي.
وعلى الرغم من أن بعض الأجهزة المحمولة ذات الطابع retro مثل Anbernic RG Slide قد استكشفت هذا المفهوم في مجال الألعاب المحمولة، إلا أن آيانيو هي أول من تدمج هذا التصميم في هاتف ذكي يحمل وظائف الهاتف المحمول الحديثة.