21 دار عرض أمريكية تستقبل "رحلة 404"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد النجاح الكبير الذي تمكن فيلم "رحلة 404" من تحقيقه في مصر والعالم العربي ، بدأ الفيلم برحلة جديدة في الولايات الأمريكية، حيث بدأ عرضه في 21 دار عرض في 14 ولاية وهي واشنطن ونيويورك وفلوريدا وتكساس وميشيغان إلينوي وفيرجينيا وأريزونا ونيو جيرسي وكاليفورنيا وتينيسي وجورجيا وكولورادو وكارولاينا الشمالية.
وعلى الجانب الآخر تمكن الفيلم من كسر أرقام قياسية جديدة حيث وصلت إيرادات الفيلم في أسبوعه الرابع بدور العرض المصرية لما يقرب من 22 مليون جنيه، ليكون أعلى فيلم بتصنيف +18 من حيث الإيرادات في تاريخ شباك التذاكر المصري وكان الرقم القياسي السابق لفيلم عمارة يعقوبيان الذي عرض عام 2006 حيث كانت اجمالي ايراداته ما يقرب من 20 مليون جنيه، بالإضافة إلي كونه أول فيلم من بطولة نسائية مطلقة تتجاوز إيراداته 20 مليون جنيه مصري في تاريخ شباك التذاكر المصري.
وكان الفيلم قد حطم الفيلم رقمين قياسيين مهمين بشباك التذاكر المصري، حيث أصبح الفيلم من بطولة نسائية مطلقة الأكثر ربحا في شباك التذاكر المصري خلال الثلاثين عاما الماضية، فلقد كانت أعلي إيرادات تم تحقيقها هي 17.3 مليون جنيه لفيلم "أبو شنب" الذي عرض عام 2016.
كما أصبح الفيلم الدرامي من بطولة نسائية مطلقة الأعلى ربحا ، خاصة وأن آخر فيلم صاحب رقم قياسي هو "إحكي يا شهرزاد" لمني زكي أيضا وحقق 12 مليون جنيه عام 2009، كما أن رحلة 404 سجل بذلك أعلى إيرادات في مشوار منى زكي السينمائي.
فيلم رحلة 404 بطولة مني زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف محمد فراج ،محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي ومحمد علاء مع حسن العدل، سما ابراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول، ونورا شعيشع، من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة ومن إنتاج محمد حفظي و شاهيناز العقاد من خلال شركاتهم، فيلم كلينك ولاجونى للإنتاج السينمائي وهو إنتاج مشترك مع مجموعة Arabia Pictures Entertainment السعودية وهاى ميديا للإنتاج الفني والتوزيع. وتوزعه سينمائياً أفلام مصر العالمية داخل مصر و Front Row Filmed Entertainment خارج مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحلة 404 منى زكي دور العرض المصرية الولايات المتحدة الأمريكية التذاکر المصری ملیون جنیه رحلة 404
إقرأ أيضاً:
استثمارات صينية بقيمة 34.5 مليار جنيه.. خبير يؤكد: تعزز الاقتصاد المصري
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، شهدت منطقة العين السخنة لحظة فارقة في مسيرة التنمية الصناعية، حيث تم توقيع أربع عقود تجارية ضخمة لتوريد مواسير حديد الدكتايل من مصنع شركة "شين شينج" لصالح مشروعات قومية وإقليمية. جاءت هذه الخطوة على هامش افتتاح المصنع الجديد، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من كبار المسؤولين المصريين والصينيين.
توقيع عقود بأكثر من 34 مليار جنيه: استثمارات تعكس الثقة في الاقتصاد المصري
في إطار الزيارة الرسمية لمنطقة تيدا الصناعية المتكاملة بالعين السخنة، شهد الدكتور مصطفى مدبولي مراسم توقيع 4 عقود تجارية جديدة، تتضمن توريد منتجات مصنع "شين شينج" من مواسير الدكتايل، وذلك لتلبية احتياجات مشروعات قومية داخل مصر، وأخرى إقليمية خارج الحدود. وبلغت القيمة الإجمالية لهذه العقود حوالي 34.5 مليار جنيه، من بينها 32.5 مليار جنيه مخصصة للمشروعات القومية المصرية، بينما تم تخصيص 39 مليون دولار للتصدير الخارجي.
ومن أبرز هذه المشروعات، التعاقد مع شركة "كونكورد للهندسة والإنشاءات"، والذي وقعه المهندس أحمد العبد لتوريد أكثر من 29 ألف طن من مواسير الدكتايل لمشروع الطريق الدائري الثالث بمدينة مكة المكرمة في السعودية.
إنتاج ضخم وجاهزية تامة.. المصنع يثبت قدرته على المنافسة إقليميًا
يتجاوز إجمالي حجم الإنتاج المُتعاقد عليه 77.6 ألف طن من المواسير بمختلف الأقطار والمواصفات، وهو ما يعكس الجاهزية الفنية والتشغيلية لمصنع "شين شينج"، وقدرته على تلبية متطلبات السوق المحلية والدولية في آنٍ واحد. كما يبرز هذا الإنجاز كدليل ملموس على كفاءة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز صناعي متكامل وجاذب للاستثمار الأجنبي.
رؤية اقتصادية متكاملة.. فرص عمل وتوطين تكنولوجيا
من جانبه، أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن هذه المشروعات ستسهم في توفير فرص عمل مباشرة وتحقيق طفرة في نقل وتوطين التكنولوجيا الصناعية داخل مصر. وأوضح أن هذه الاستثمارات تُعد رافدًا قويًا لزيادة الصادرات وتحسين الميزان التجاري المصري، كما تُعزز من قدرات القطاع الصناعي في مجالات حيوية مثل صناعة المواسير والصلب.
تعزيز التعاون المصري الصيني.. شراكة استراتيجية نحو المستقبل
أشار معن إلى أن الاتفاقيات الموقعة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، كما تُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الثقيلة. ولفت إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية تمثل توجهًا واضحًا من الدولة نحو جذب استثمارات أجنبية مباشرة، بما يسهم في تدفق العملة الصعبة ويدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
تمثل هذه الاتفاقيات الصناعية حجر زاوية جديد في بناء اقتصاد مصري أكثر تنوعًا وتطورًا، حيث يتلاقى الطموح المحلي مع الثقة الدولية. وبفضل هذه الشراكات المتينة، تخطو مصر خطوات واسعة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء بنية تحتية صناعية قوية، قادرة على المنافسة والتصدير، مما يفتح آفاقًا واعدة للتنمية في مختلف القطاعات.