«روساتوم الروسية»: نتعاون مع الشركات المصرية لتطوير القطاع الطبي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال مراد أصلانوف، مدير مكتب شركة «روساتوم» في مصر (الشركة المنفذة لمشروع محطة الضبعة)، إن إنجازات الشركة في مجال العلوم النووية وتطبيقاتها يعد دليلا على التزامها بنهج الابتكار التكنولوجي، لافتا إلى أن افتتاح المكتب الرئيسي في مصر يمثل علامة فارقة مهمة في التعاون مع الشركاء المصريين، خاصة في مجال الطب.
وأشار «أصلانوف»، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث عشر للعلوم النووية وتطبيقاتها، إلى أن الشركة وقعت العام الماضي على اتفاقية مع شركة «ميد فارما» المصرية، بهدف نشر استخدام جهاز «تيانوكس»، أحد أكثر أجهزة العلاج بأكسيد النيتريك تطوراً في الممارسة الطبية في مصر، وهو جهاز فريد من نوعه يستخدم في علاج البالغين والأطفال، مضيفا «نحن على ثقة من أن هذا التعاون سيسهم بلا شك في تطوير القطاع الطبي المصري».
تشييد منشآت البنية التحتية الطبية بشكل متكاملوذكرت أيرينا سفياتو، مستشارة المدير العام لشركة روساتوم للرعاية الصحية، أن الشركة تصمم وتنتج 16 نوعاً من المعدات الطبية ذات الشهرة العالمية، فضلاً عن قدرتها على تصميم وتشييد منشآت البنية التحتية الطبية بشكل متكامل، لافتة إلى أن الشركة تعد واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في إنتاج النظائر الطبية، وتنتج 11 مادة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لتشخيص وعلاج مرضى الأورام والقلب والأوعية الدموية، وتنفذ حاليا أكبر مصنع في أوروبا لإنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية في مدينة أوبنينسك، والذي يعد أحد أهم المشاريع في مجال الرعاية الصحية.
وتابعت «سفياتو»، بأن المراكز متعددة الوظائف لمعالجة المنتجات بالإشعاعات المؤينة، ويمكن استخدامها ليس فقط لتعقيم الأجهزة الطبية، وإنما أيضا كتقنية آمنة تمامًا في معالجة المنتجات الزراعية والغذائية، بما يسمح بزيادة عمرها الافتراضي، مشيرة إلى أن مثل هذه المراكز يمكن أن تقدم مساهمة كبيرة في تطوير الأمن الغذائي وزيادة إمكانات التصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روساتوم العلوم النووية الطاقة الذرية محطة الضبعة السوق المصري القطاع الطبي المصري إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الروسي بالقاهرة يكرّم العائلات المصرية الروسية في عيد الأسرة
احتفل البيت الروسي بالقاهرة بعيد الأسرة والوفاء والإخلاص، الذي تحتفل به روسيا في شهر يوليو من كل عام، من خلال تنظيم احتفالية مميزة شهدت حضور دينيس برونيكوف القائم بأعمال مدير المركز الثقافي الروسي، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، وأوكسانا حسب النبي رئيس نادي الشباب بالبيت الروسي.
شهدت الفعالية تكريم عدد من العائلات المصرية الروسية القادمة من الغردقة وشرم الشيخ، حيث تحدثوا عن تجربتهم الإنسانية ومسيرتهم العائلية المشتركة الممتدة لعقود، والتي أثمرت عن أبناء وأحفاد يحملون انتماءً مزدوجًا للثقافتين المصرية والروسية.
وخلال حوار مفتوح جمع بين أعضاء نادي الشباب والأسر المُحتفى بها، ناقش الحضور أبرز سمات التعايش والاندماج في المجتمع المصري، والصعوبات التي واجهتهم في بداية تكوين الأسرة، وتحديات تربية الأبناء في بيئة متعددة الثقافات واللغات.
وأكدت الزوجات الروسيات شعورهن بالانتماء إلى مصر التي أصبحت وطنًا ثانيًا، مشيدات بكرم الشعب المصري وأجواء التفاهم الأسري التي تعيشها العائلات المختلطة.
وفي لفتة رمزية، قام دينيس برونيكوف بتكريم ثلاث عائلات بمنحهم "ميدالية الحب والإخلاص"، وهي جائزة تُرسل خصيصًا من موسكو لتُمنح خلال احتفالات عيد الأسرة، وشملت المكرمين:
الزوج قدري محمد توفيق وزوجته أولجا راخيموفنا
الزوج محمد عبد المنعم علي وزوجته تاتيانا سيميكولينوفا
الزوج ممدوح محمد حسن وزوجته يلينا جريجوريفنا
واختُتمت الاحتفالية بعرض فني شارك فيه استوديو الباليه التابع للبيت الروسي بمقتطفات من الباليه الكلاسيكي، بالإضافة إلى كورال البيت الروسي تحت إشراف لويزا بليدجيانتس، والذي ضم فنانين من مصر وروسيا، وقدم مجموعة من الأغاني الروسية الشعبية. واختتمت الفقرة الغنائية بمفاجأة ألهبت الحضور حين أدّى الكورال أغنية "سهر الليالي" للفنانة فيروز، بمشاركة تفاعلية من الحضور المصري والروسي.