المركز القومي للبحوث يُطلق قافلة طبية بالجيزة ضمن مُبادرة 100 مليون صحة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية القوافل الطبية التي تنظمها المراكز البحثية ودورها في المشاركة الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، لافتًا إلى ضرورة الوصول لحلول ذكية للتحديات المُستقبلية، بما يضمن الارتقاء بالخدمات العامة، سواء التعليمية أو الصحية أو الغذائية، وغيرها من الخدمات المُقدمة للمواطن المصري.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث على الدور الذي يقوم به المركز تجاه المجتمع في حل المشكلات المُجتمعية خاصة بالقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا؛ لتخفيف الأعباء عن كاهلها، وذلك تفعيلًا لتوجيهات ومُبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، إلى أن المركز أطلق قافلة طبية إلى منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة تفعيلاً للمُبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، موضحًا أن هذه القافلة جاءت برئاسة الدكتورة نبيلة عبدالمقصود رئيسة لجنة التنمية المُجتمعية ورئيسة القوافل الطبية بالمركز.
وأضاف الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث أن هذه القافلة، تضمنت تخصصات (النساء والتوليد - الأمراض الباطنية وأمراض القلب)، مُعربًا عن سعادته بنجاح القافلة الطبية، ومؤكدًا أن المركز يحرص على تنظيم مثل هذه القوافل الطبية بشكل مستمر في مختلف محافظات الجمهورية.
من جانبها أكدت الدكتورة نبيلة عبد المقصود رئيس لجنة التنمية المجتمعية بالمركز القومي للبحوث أن القافلة تضمنت العيادات المُجهزة المُتنقلة الخاصة بالمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى قيام الأطباء بالكشف على المرضى والتشخيص، وصرف الأدوية اللازمة مجانًا من صيادلة المركز، موضحة أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة 790 مواطنًا، من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية.
من جانبهم أشاد المرضى والمشاركون في القافلة بالجهود التي يبذلها المركز القومي للبحوث في تقديم الرعاية الصحية المُتكاملة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرکز القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة من تونس.. والقرار بيد مصر
أعلنت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين أن القافلة البرية لكسر الحصار على غزة انطلقت فجر الاثنين، من العاصمة تونس، بمشاركة ألف شخص، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي رد رسمي نهائي من الجانب المصري للسماح أو بالرفض لعبور "قافلة الصمود".
وأعلنت التنسقية أن القافلة تضم أطباء ومحامين ونشطاء ومواطنين ولن تكون بها مساعدات لأن هدفها كسر الحصار وإدخال المساعدات المكدسة بمعبر رفح والعريش.
وقال الناطق الرسمي باسم القافلة وائل نوار"سيكون مسار القافلة بريا بالتعاون مع دول مغاربية وصولا لمصر التي ستكون نقطة التقاء حيث ستصل رحلات جوية من عدد من الدول الأوروبية دعما للقافلة".
وأكد في تصريح خاص لـ "عربي21" أن هناك ألف مشارك من تونس وأنها ستكون القافلة الأولى من نوعها وينتظر أن تكون هناك قافلات أخرى برية.
وشدد وائل نوار على أن "القافلة ليست لحمل المساعدات لغزة، وإنما لكسر الحصار وإدخال الأطنان المتواجدة برفح والعريش والسماح بدخول الدفاع المدني والناشطين وخروج عدد من المصابين الذين في حاجة للخروج للعلاج".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضاف أن "عددا من المشاركين الجزائرين خرجوا وهم في طريقهم لتونس وستكون نقطة الإلتقاء محافظة باجة شمال غرب تونس"، لافتا في الوقت ذاته إلى وجود 100" سيارة ستشارك في القافلة".
وعن الرد النهائي من السلطات المصرية للسماح بدخول القافلة أكد نوار "لم نجد لا رفضا ولا قبولا بصفة نهائية، التقينا السفير بتونس وأوضح لنا أن القرار الأخير بيد السلطات وهي من ستتخذه".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.