الربط بين التجارة وتغير المناخ.. تفاعل مربح للجميع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
ناقشت جلسة «التجارة وتغير المناخ، تفاعل مربح للجميع» التي عقدت ضمن دورة أبوظبي للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية المصاحب للدور الثالثة عشرة للمؤتمر الوزاري للمنظمة، العديد من المسائل المتعلقة بالمناخ وذات الصلة بتعزيز التجارة الدولية وعمل منظمة التجارة العالمية.
وأدار الجلسة هيلموت شولتز عضو البرلمان الأوروبي الذي أشار إلى أن الجلسة تناقش عدداً من المسائل المتعلقة بالأزمة المناخية، وكيف نطور فكرة الجمع بين التجارة وحماية المناخ، وإصلاح النظام الذي يرشد التجارة العالمية.
وتحدث في الجلسة كاثلين فان بريمبت عضو في البرلمان الأوروبي، وضياء التونيالديز عضو الجمعية الوطنية التركية، حيث أشار المشاركون في الجلسة إلى أهمية استرشاد المناقشات بسياسات تغير المناخ، فمسألة المناخ من أهم التحديات التي تواجه البشرية، ولا يمكن أن نخفف من طموحاتنا المتعلقة بالمناخ، ففي مؤتمر «كوب 28» كان المناخ حاضراً بشكل صارم وكان هناك تقارير مخصصة للمناخ والتجارة، وعلى السياسيين في كل أنحاء العالم معالجة مسألة تعدد الأطراف، ومن مهمات المؤسسات البرلمانية الأخذ بمخاوف الشعوب وتحويلها إلى سياسات، فهم جزء من المنظومة ومن التجارة العالمية، مشيرين إلى أنه في أوروبا تم البدء في تشريع قانون أوروبي مناخي، لجعل أوروبا حيادية من الناحية البيئية، وثمة تشريعات متعلقة بالتجارة بما في ذلك انبعاثات الكربون.
وأضاف علينا العمل من أجل تحقيق التوازن والشفافية في النقاشات بما يتماشى مع قواعد منظمة التجارة، وما زال على البرلمانات شرح الكثير، والدخول في نقاشات حيال مختلف القضايا التي تهم شعوب العالم، فمثلاً نظام فرض الأسعار العالمي، فالبنك الدولي يقدر أنه يوجد 17 نظاماً مختلفاً في العالم فيما يخص فرض ضرائب على خفض نسبة الكربون، مشيرين أن هذه ليست مطالبة لتوحيد الضرائب.
وأكدوا أنه من المهم فهم وتنسيق النقاشات وتطبيق أنظمة تتماشى مع بعضها البعض في كل أنحاء العالم، ووضع حد لكل أنواع الإعانات في العالم خاصة الضارة، وأشاروا إلى أهمية تنفيذ المسائل التي تبناها مؤتمر كوب 28 الذي عقد في دولة الإمارات، وتوجد مسؤولية كبيرة على عاتق الدول الكبرى تجاه الدول الأقل نمواً، فهناك عدم تساو، فهي دول لا تصدر كميات كبيرة من الانبعاثات وهي الأقل جهوزية لكي تتكيف مع أنظمة التجارة العالمية، ويجب توفير مساعدات أكبر لها.
كما تطرق المشاركون إلى مسألة حقوق الملكية الفكرية، وتمكين الدول من استخدام التكنولوجيا، مضيفين أن موضوع المناخ ملح ومعقد وغير عادل ولكن هذا هو الواقع، فهو يؤثر على التجارة وهي تؤثر في المناخ، وأشاروا إلى أهمية ترجمة الأقوال إلى أفعال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
سجل الإقبال الجماهيري على تذاكر كأس العالم 2026 أرقامًا استثنائية، بعدما تلقت منصة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكثر من خمسة ملايين طلب تذاكر خلال أول 24 ساعة فقط من انطلاق المرحلة الثالثة من البيع، في مؤشر واضح على الزخم العالمي المحيط بالنسخة المقبلة من البطولة.
وشارك مشجعون من أكثر من 200 دولة وإقليم في التقديم عبر الموقع الرسمي لـ«فيفا»، مدفوعين بالحماس لمتابعة أول نسخة في تاريخ كأس العالم تُقام بمشاركة 48 منتخبًا، وتستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
مواجهات كبرى تقود الطلب العالمي
وأظهرت البيانات الأولية أن مباريات دور المجموعات كانت المحرك الرئيسي للطلب، حيث تصدرت مواجهة كولومبيا والبرتغال المقررة في ميامي يوم 27 يونيو قائمة المباريات الأكثر طلبًا، تلتها مواجهات قوية أبرزها:
البرازيل × المغرب (نيويورك – نيوجيرسي)
المكسيك × كوريا الجنوبية (غوادالاخارا)
الإكوادور × ألمانيا (نيويورك – نيوجيرسي)
اسكتلندا × البرازيل (ميامي)
وهو ما يعكس تنوع الاهتمام القاري، بمشاركة منتخبات من خمس قارات مختلفة ضمن قائمة المباريات الأكثر جذبًا.
وتصدّرت الدول الثلاث المستضيفة - الولايات المتحدة وكندا والمكسيك - قائمة الدول الأكثر طلبًا للتذاكر، تلتها كل من: كولومبيا، إنجلترا، الإكوادور، البرازيل، الأرجنتين، اسكتلندا، ألمانيا، أستراليا، فرنسا وبنما.
وسلط فيفا الضوء على الحضور القوي لدول أمريكا الجنوبية والوسطى، مؤكدًا أن ذلك يعكس الشغف الإقليمي الكبير بالبطولة، في حين جاء تواجد اسكتلندا ضمن المراكز الأولى مدفوعًا بعودة منتخبها إلى كأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا.
تفاصيل مرحلة السحب العشوائيوتستمر مرحلة السحب العشوائي للتذاكر حتى 13 يناير 2026، مع تأكيد فيفا أن توقيت تقديم الطلب لا يؤثر على فرص الفوز، داعيًا الجماهير حول العالم إلى المشاركة عبر الموقع الرسمي.
كما أوضح أن التذاكر ستتاح لاحقًا عبر منصة إعادة البيع الرسمية بداية من 15 ديسمبر 2025، إلى جانب باقات الضيافة الرسمية وباقات السفر الشاملة بالتعاون مع شركاء فيفا المعتمدين.
استثمارات تعود إلى كرة القدموأشار الاتحاد الدولي إلى أن عائدات كأس العالم يعاد استثمارها في تطوير كرة القدم عالميًا، حيث يخطط فيفا لإعادة ضخ أكثر من 90% من ميزانيته للفترة 2023–2026 لدعم كرة القدم للرجال والسيدات والفئات السنية في الاتحادات الأعضاء الـ211.