عرض رمزي لوحدات التعبئة الشعبية في مديرية القناوص بالحديدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت القوات التعبئة الشعبية بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم وعرضاً رمزياً لوحدات من خريجي دورات ” طوفان الأقصى” بالمديرية ، لرفع الجهوزية للدفاع عن الوطن وسيادته ضد العدوان الامريكي البريطاني على بلادنا.
وخلال العرض بحضور وكيل المحافظة لشئون المربع الشمالي غالب حمزة ومدير المديرية محمد القوزي، عكس العرض مدى الجهوزية والاستعدادا للمشاركة في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يتعرضون لأفظع جرائم الوحشية الغير مسبوقة وكذا لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وجدد المشاركون في العرض تفويضهم المطلق لكل الخيارات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني المحتل.
مؤكدين حرصهم على استمرار الاستعدادات والجهوزية القتالية لتنفيذ أي توجيهات لدفاع عن الوطن وسيادته. أو دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية القناوص
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري في ذكرى ملحمة البرث: «الشعب المصري هو من اختار وضحى لإنقاذ الوطن»
استعاد الإعلامي مصطفى بكري ذكرى استشهاد العقيد أحمد منسي ورفاقه في ملحمة البرث بسيناء، التي وافقت الاثنين الماضي. مؤكدا أنها تذكرنا بمن اختار طريق الدفاع عن الوطن والتضحية من أجله، مشيرًا إلى أن الشعب المصري هو البطل الحقيقي في معركة الوعي والصمود.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "تذكرت مسلسل الاختيار، وتذكرت من اختار الوطن، ومن واجه وضحى، والحقيقة أن التضحية الكبرى قدمها الشعب المصري بكل فئاته، هو من قرر مصير بلده في لحظات فارقة".
وأشار إلى أن الشعب المصري اختار عندما أسقط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي كانت تسير بالبلاد نحو مصير مظلم يكاد يقودنا إلى حرب أهلية، كما اختار عندما وقف في طوابير الانتخابات لاختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمّل مسؤولية إنقاذ الوطن.
وتابع: "الشعب اختار أيضا عندما وافق على الإصلاح الاقتصادي وتحمل تبعاته الصعبة، وفتح جيبه عشان يحفر قناة السويس الجديدة، واختار لما قدم أولاده شهداء في معركة مواجهة الإرهاب، ليس فقط دفاعًا عن مصر، لكن عن المنطقة كلها، وعن أهل غزة اللي وقفنا معاهم من أول لحظة".
وأكد أن ما جرى خلال السنوات الماضية لم يكن مجرد قرارات سياسية أو إجراءات اقتصادية، بل كان اختيارًا وطنيًا جماعيًا من شعب يعرف قيمة بلده، ويؤمن أن التضحية من أجل الوطن لا تُقاس بثمن.