جونسون يزعم: روسيا قد تهاجم دول الناتو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
زعم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في مقابلة صحفية أن روسيا قد تقدم على مهاجمة دول الناتو، لكنه لم يقدم أي دليل ملموس على افتراضاته.
وفي حديث جونسون مع صحيفة " يفرابييسكايا برافدا" لم يستبعد جونسون مهاجمة روسيا لدول حلف الناتو، قائلا: "أعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع فعلها في أي وقت، وأعتقد أنه لا يجدر بنا أن نستبعد مثل هذا الاحتمال، وشخصيا لم يرقني ما قاله عن بولندا خلال مقابلته الفظيعة مع كارلسون، كان بإمكانه تجربة شيء ما".
ووفقا لجونسون، فإن احتمال أن تحاول روسيا الاتحادية تنفيذ هجوم أو اتخاذ إجراء ما من شأنه الإضرار بالدول الأعضاء في الحلف سيزداد إذا حققت روسيا نجاحا في أوكرانيا.
وخلال مقابلة مع كارلسون، قال بوتين إنه لا يمكن إرسال القوات الروسية إلى بولندا إلا إذا تمت مهاجمة الأراضي الروسية، فلا مصالح لموسكو في وارسو ولا مصلحة لها بمهاجمتها.
وفي ذات السياق أعرب رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور في وقت سابق عن رأي مفاده بأن روسيا لن تبدأ صراعا مسلحا مع أي من دول حلف "الناتو"، وأن صراعا كهذا ليس ضمن اهتماماتها أو أولوياتها أو مصلحتها.
فيما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن مركز قيادة حلف "الناتو" بمدينة أولم الألمانية يعد خطة لنشر قوات الحلف في جميع أنحاء أوروبا، وتأمين إمدادها في حال اندلاع نزاع مع روسيا.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون إن دول حلف الناتو تخيف سكانها بالتهديد الروسي، في حين يفهم الأذكياء أن هذا التهديد مختلق.
وأكد أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الناتو، وأن الغرب بدأ يدرك أن هزيمة روسيا في أوكرانيا مستحيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الرئيس الروسي رئيس الوزراء البريطاني فاينانشال تايمز قيادة القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال محادثتهما يوم الخميس اهتمامهما المتبادل بتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة. بوتين وترامب يؤكدان الاهتمام بمشاريع مشتركة في مجالي الطاقة والفضاء Sputnik ووفقا لم
الرباط – أعلنت وكالة بيت مال القدس، امس الخميس، أنها مولت مشاريع بلغت قيمتها 2.2 مليون دولار، خلال 6 شهور، منها 384 ألف دولار لفائدة حملات إغاثة إنسانية في قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب بيان للوكالة، الذراع الميدانية للجنة القدس لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن “برنامج عملها خلال النصف الأول من عام 2025”.
وأضافت أنه “تم تخصيص هذه الميزانية رغم الظروف الصعبة في القدس وفي محيطها”.
ولفت البيان إلى أنه “اعتبارا للوضعية الاقتصادية والاجتماعية المقلقة، التي أثرت على الحياة المعيشية لفئات واسعة من الفلسطينيين، واصلت الوكالة تنفيذ حملات المساعدة الاجتماعية وكفالة الأيتام ومساعدة الأسر المحتاجة، وبرنامج الدعم السنوي الموجه للجمعيات المهتمة بالأشخاص في وضعية الإعاقة”.
كما واصلت الوكالة، بحسب البيان، “دعم قطاع التعليم من خلال تهيئة الحرم الجامعي لجامعة القدس في بلدة بيت حنينا، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين (غير حكومية)، بالإضافة إلى برنامج المنح الدراسية لـ331 من الطلاب المقدسيين في جامعة القدس، وفي جامعة القدس المفتوحة، والجامعة العصرية”.
ومن بين المشاريع أيضا، قالت الوكالة إنها “باشرت بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية المختصة المتمثلة في وزارة التنمية الاجتماعية برام الله تنفيذ التزاماتها بخصوص الشروع في التكفل بشكل كامل بـ 45 حالة لأطفال فلسطينيين من مبتوري الأطراف، والتكفل بـ 500 من الأطفال الأيتام من غزة”.
وتعنى لجنة القدس، بدعم القدس من خلال بناء المستشفيات والمراكز الاجتماعية والتعليمية وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين، من أجل حماية حقوقهم وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفق أدبيات الوكالة.
الأناضول