إيران تدين الغارات على صنعاء وتقول بأنها تنتهك سيادة اليمن وتعمل على تصعيد التوتر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدانت إيران، الأحد، الغارات الجوية التي نفذتها أمريكا وبريطانيا على أهداف ومواقع للحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات الليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، بأن بلاده تدين بشدة الاعتداءات العسكرية واسعة النطاق التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا الليلة الماضية على الأراضي اليمنية معتبرا تلك الغارات "اعتداءات تعسفية ومغامرات تنتهك سيادة اليمن ووحدة أراضيه".
وأضاف: "إن أمريكا وبريطانيا أثبتتا مرة أخرى أنهما الداعمان الكاملان لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية" وفق وكالة إرنا الإيرانية.
وأشار إلى أن واشنطن ولندن تفضلان الالتزام بالمصالح الأمنية والمصالح غير المشروعة للكيان الصهيوني المحتل على السلم والأمن الدوليين وينتهكان كافة المبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين والأنظمة الدولية وميثاق الأمم المتحدة من أجل ضمان أمن اسرائيل.
وأوضح المتحدث الإيراني، أن تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا لهذه الغارات هو تعبير عن رغبتهما في تصعيد التوتر والأزمة في المنطقة، وتوسيع نطاق الحرب وعدم الاستقرار، وحرف الرأي العام عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأردف: "أمريكا وبريطانيا تشنان اعتداءات عسكرية على دولة تحاول الضغط على هذا الكیان القاتل وإيقاف آلة القتل لديه بدلا من قيامها باتخاذ إجراءات فعالة وفورية للقضاء على السبب الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار".
ولفتت إلى أن "هذا النوع من العمليات العسكرية التعسفية والعدوانية لن يحقق شيئاً لهذه الدول المعتدية، سوى تفاقم حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة".
وفي وقت متأخر من مساء أمس وفي صباح اليوم، نفذت مقاتلات أمريكية وبريطانية غارات جوية هي الأعنف منذ أسبوعين على أهداف ومواقع للحوثيين بصنعاء وعدة محافظات، حيث بلغت 18 غارة بحسب القيادة المركزية الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران صنعاء واشنطن بريطانيا مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية جديدة بين إيران وبريطانيا
دبي-رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الاثنين أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال البريطاني في طهران على خلفية اعتقال رعايا إيرانيين في بلاده وما قالت إنها "ادعاءات كاذبة" ترددها بريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت الشرطة البريطانية القبض على سبعة إيرانيين في عمليتين منفصلتين، واتُهم ثلاثة منهم الأسبوع الماضي بالتورط في سلوك من المرجح أنه يهدف لمساعدة جهاز مخابرات أجنبي، وتحديدا المخابرات الإيرانية.
وتم احتجاز المتهمين الثلاثة ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة أولية تعقد في السادس من يونيو حزيران، في حين تم إطلاق سراح الأربعة الآخرين لكن مع استمرار خضوعهم للتحقيق.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية في طهران القول "المسؤولية عن التداعيات غير المناسبة لمثل هذه التصرفات، التي يبدو أنها ذات دوافع سياسية لممارسة الضغط على إيران، تقع على عاتق الحكومة البريطانية".
وتم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني أمس الأحد ومطالبته بتقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والأسس القانونية لاعتقال المواطنين الإيرانيين.
وتصنف الحكومة البريطانية إيران عند أعلى فئة في قائمة تتعلق بالنفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب تسجيل طهران لكل ما تقوم به لممارسة نفوذ سياسي في المملكة المتحدة.