بحضور فلاي بغداد.. مركز البيان يناقش القوانين الخاصة بالنزعات الاستثمارية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
25 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: عقد مركز البيان للدراسات والتخطيط، جلسة نقاشية ضمن مشروع تعزيز العدالة في العراق حملت عنوان: التحكيم التجاري في العراق: الواقع وآفاق المستقبل.
وشارك في الجلسة ممثلون قانونيون لعدد من الشركات منها شركة فلاي بغداد للطيران، ومصرف المستشار الاسلامي، وغيرها من الشركات، فضلا عن أكاديميين وخبراء في القانون ومستثمرين.
واستهدفت الجلسة مناقشات حول نماذج من المنازعات التجارية بين القطاع الخاص والحكومة، والمعوقات الموجودة في طريق صياغة قانون خاص بالتحكيم التجاري في العراق.
وأشار الخبراء الحاضرون الى ضرورة تعضيد المنظومة القانونية العراقية بقوانين خاصة لتسوية النزاعات التجارية والاستثمارية وايضا للتسوية الودية بين المستثمرين والقطاع الحكومي العام، اذ انه لا يمكن اعتبار قانون الاستثمار لوحده مشجعا للاستثمار الاجنبي من دون النظر الى منظومة قانونية متكاملة تعمل على حماية المستثمرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بغداد والقطار الغائب.. مشروع يتنقّل بين التصريحات ولا يركب السكة
25 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: وسط زحامٍ خانق يتكرر كل صباح، يُطل مشروع القطار المعلّق في بغداد كحلم معلّقٍ هو الآخر، تتقاذفه التصريحات الرسمية وتضعف خلفه الإرادة التنفيذية.
وفيما تتفاقم أزمات النقل بفعل تضاعف أعداد المركبات الخاصة وتهالك البنية التحتية، تُطرح مشاريع كبرى مثل المترو والقطار المعلّق كأنها أوراق سياسية لا مشاريع استراتيجية، تفتقر إلى جدية التخطيط واستقرار القرار.
وتُظهر مواقف مسؤولي أمانة بغداد أنّ المشروع لا يزال في طور الدراسة والمراجعة، رغم مرور سنوات على توقيع مذكرات التفاهم مع شركات دولية. وبدلاً من الشروع في التنفيذ أو تحديد جدول زمني، يعاد تدوير الملف بين مؤسسات الدولة، وسط شروط فنية وعطاءات مرفوضة وأحاديث عن تحالفات مع القطاع الخاص، بلا نتائج ملموسة.
ويتبيّن من التصريحات الرسمية أن المترو بات جزءًا من منظومة ثلاثية تدمج النقل السطحي والقطار المعلّق والمترو الأرضي، في محاولة لتوسيع الفكرة وتبرير التأخير، بينما تؤكد الوقائع الميدانية غياب أي خطوة تنفيذية. ويبدو أن الرؤية الحكومية تفتقر إلى التحديد العملي والربط بين المخططات والمتغيرات الحضرية المتسارعة التي تشهدها العاصمة.
وتتعدد الأصوات التحليلية التي تحمّل ضعف التنسيق الإداري مسؤولية التأخير، لا العجز المالي كما يروج أحيانًا. فالعراق لا يعاني من ندرة الموارد بل من غياب إرادة استثمارها وفق رؤية تنموية بعيدة المدى.
وفي سياق متداخل بين التخطيط الحضري والتجاذبات السياسية، تُختطف المشاريع من سياقاتها الفنية لصالح معارك النفوذ، فتصبح قرارات النقل جزءًا من لعبة التوازنات بدل أن تكون استجابة لحاجة سكانية ملحة.
ويعكس موقف الشارع البغدادي حالة نفاد صبر تراكمت على مدى سنوات من الوعود المتكررة والعقود غير المنفذة، حتى بات الحديث عن المشروع مادة ساخرة بين المواطنين، بين من يتذكره كحكاية قديمة لا تتغير، ومن يشكك في وجوده أصلًا خارج إطار التصريحات الإعلامية.
وفي غياب وضوح مؤسسي وإطار زمني ملزم، تظل منظومة النقل الحديثة في بغداد مؤجلة بقرار غير معلن، وتعاني العاصمة من مفارقة موجعة: اختناقات تزداد حدة، ومشاريع تنتظر قرارًا لا يأتي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts