طائرة ركاب قطرية تنجو بأعجوبة من الاصطدام بأخرى إثيوبية فوق خليج عدن (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام متخصصة بالطيران المدني، إن #هيئة_الطيران_المدنيالصومالية تحقق في #حادث #تصادم كاد يحدث بين #طائرة_إثيوبية وطائرة تتبع الخطوط الجوية #القطرية، أثناء تحليقهما فوق #خليج_عدن بالقرب من الصومال.
وبحسب التقارير المتداولة فإن الطائرة الإثيوبية كانت من طراز A350، بينما الطائرة القطرية من طراز “بوينغ 787”.
وبحسب موقع “bnnbreaking” فإنه في لحظة صعبة كان من الممكن أن تتغير حياة عدد لا يحصى من الأشخاص، حيث وجدت الطائرتان نفسيهما في مسار تصادمي في سماء شرق إفريقيا.
مقالات ذات صلةوسلطت هذه الحادثة، التي شملت رحلة الخطوط الجوية القطرية رقم 6U ورحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 602، الضوء على الأهمية الحاسمة لمراقبة الحركة الجوية والمخاطر الدائمة التي تلوح في الأفق في المجال الجوي المعقد فوق رؤوسنا.
مع تحليق كلتا الطائرتين على ارتفاعات عالية، كاد “خطأ كارثي” أن يؤدي إلى ما يمكن أن يكون واحدة من أكثر كوارث الطيران تدميراً في التاريخ الحديث.
تفاصيل الحادث ونجاة الركاب بأعجوبة
ووقع الحادث عندما تلقت رحلة الخطوط الجوية القطرية، التي كانت تحلق بهدوء على ارتفاع 38 ألف قدم، توجيهات من مراقبي الحركة الجوية المتمركزين في مقديشو.
هذه التعليمات ووفق التقرير كانت مليئة بأخطاء جسيمة، حيث أمرت الطائرة القطرية بالصعود إلى ارتفاع 40 ألف قدم. لتقود هذه المناورة الطائرة إلى مسافة قريبة بشكل خطير من الطائرة الإثيوبية رقم 602، التي كانت تحلق على ارتفاع 39000 قدم على نفس الطريق.
كادت ان تقع الكارثة :
تحقق هيئة الطيران المدني الصومالية في حادث تصادم وشيك بين طائرة إثيوبية من طراز A350 وطائرة الخطوط الجوية القطرية 787 أثناء تحليقها فوق خليج عدن بالقرب من الصومال، بعد أن طلب مركز مراقبة الطيران الجوي خطأً من إحدى الطائرات أن تصعد إلى ارتفاع 40 ألف قدم.… pic.twitter.com/GhrKr18JTt
السماء، رغم اتساعها أصبحت صغيرة بشكل خطير في تلك اللحظة. ويؤكد الحادث الوشيك الذي تم الإبلاغ عنه، والذي نشرته هيئة الطيران المدني والمطارات في الصومال، تذكيرًا مخيفًا بهشاشة السفر الجوي، الذي يعتمد على دقة مراقبة الحركة الجوية والامتثال السريع للطيارين.
وقد سلط الحادث الضوء على قضايا أوسع نطاقا داخل إدارة المجال الجوي في المنطقة. سبق أن أعربت وزارة النقل والطيران المدني في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عن مخاوفها بشأن تعطيل مسارات الطيران القائمة في المناطق الشمالية من الصومال.
لا تمثل هذه الاضطرابات صداعًا ملاحيًا للطيارين فحسب، بل تشكل أيضًا مخاطر كبيرة على الحركة الجوية، مما يسلط الضوء على المخاطر المحتملة ونقص التنسيق الذي تعاني منه المنطقة.
تحقيق موضع في الحادث
إن اتهام هيئة الطيران المدني الصومالية بالتسبب في تفاقم هذه المخاطر من خلال توجيه الطائرات بشكل خاطئ، يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين الاتصالات والبروتوكولات داخل أنظمة مراقبة الحركة الجوية.
ويجري التحقيق حاليا فيما إذا كان هناك طلب من موظف في مركز المراقبة بإدارة الطيران المدني الصومالي وراء الخطأً الكارثي، أو أن هناك اختراق لمركز المراقبة الصومالي من قبل جهات خارجية.
وقالت الهيئة في بيان لها أمس السبت: “اليوم في حوالي الساعة 12:32 ظهرًا في شرق إفريقيا، تم إبلاغ طائرة الخطوط الجوية القطرية (Qatar 6U) التي تسك طريق الدوحة – عنتيبي أوغندا وكانت تحلق على ارتفاع ثابت (38000 قدم) بشكل خاطئ من قبل المراقبين” في مقديشو للصعود إلى ارتفاع 40 ألف قدم.”
وتابع البيان:”حيث كانت تحلق في نفس المكان رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم (602) التي كانت في طريقها من أديس أبابا إلى دبي، ولكن لحسن الحظ، أعطى جهاز TCAS (نظام تجنب الاصطدام الجوي) الملحق بالطائرة تحذيرا عاجلا وأخبرنا بوجود الطائرة الأخرى، وكانت الطائرتان على مسافة خطيرة من بعضهما البعض، لكن المعدات المثبتة على الطائرتين أنقذت الموقف.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حادث تصادم طائرة إثيوبية القطرية خليج عدن الخطوط الجویة القطریة هیئة الطیران المدنی الحرکة الجویة على ارتفاع کانت تحلق الضوء على ألف قدم
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطيران المدني” تُعلن الفائزين بمنافسة ناقل جوي وطني (عارض)
البلاد (الرياض)
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، الشركات الفائزة بمنافسة ناقل جوي وطني غير منتظم (عارض)؛ بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج.
وجرى خلال الإعلان الترسية على تحالف يضم شركة “الجزيرة للطيران” وتحالف آخر يضم شركة “بيوند للطيران (BEOND)”؛ لتشغيل رحلات داخلية ودولية عارضة من وإلى مختلف مطارات المملكة؛ مما سيسهم في زيادة السعة المقعدية، وتوفير بيئة تنافسية تتيح خيارات أكثر للسفر، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، وذلك تحقيقًا لمستهدفات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويأتي إعلان الهيئة عقب طرحها منافسة عامة استقبلت خلالها عروضًا قُدِّمَت من قِبل عدد من مختلف الشركات التي تهدف إلى إنشاء ناقل جوي وطني عارض في المملكة، وقد تمت الترسية على أفضل العروض المتقدمة بعد اجتيازها لجميع معايير المنافسة؛ وهي كل من تحالف شركة “الجزيرة للطيران”، وتحالف آخر شركة “بيوند للطيران”؛ إذ تضمنت كلا التحالفين على استثمار أجنبي بملكية أغلبية سعودية، وسيسهم الطيران العارض بحلول عام 2030، في خدمة (48) وجهة محلية ودولية، بسعة مقعدية تصل إلى (6) ملايين مقعد، وتوفير ما يقارب (1000) وظيفة، وعبر أسطول مكون من (21) طائرة.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، أن الإعلان عن ترسية الناقلتين الجوية الوطنية العارضة يُجسّد الالتزام بمبدأ الشفافية وتطبيق أعلى معايير التنظيم والرقابة، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وتقديم مختلف سبل الدعم لتمكين أنشطة قطاع الطيران المدني، وتلبية احتياجات المسافرين مما يسهم في تحقيق مبادرات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030؛ كما تعكس العروض التي تلقتها الهيئة حجم الجاذبية الاستثمارية التي يتمتع بها قطاع الطيران المدني السعودي.
كما يأتي بعد إعلان الترسية، قيام الشركات الفائزة بالمنافسة باستكمال الإجراءات النظامية لاستخراج التراخيص الاقتصادية والفنية اللازمة لبدء العمليات التشغيلية للناقلات، وستستكمل الهيئة دورها الرقابي والتنظيمي عند بدء العمليات التشغيلية لمراقبة الأداء المالي والتشغيلي وجودة الخدمات المقدمة من الناقلات المُرخّصة.
يذكر أن الطيران العارض وُجِد لتغطية الطلب المتزايد خلال المواسم التشغيلية المرتفعة كالمواسم السياحية، وموسم الحج والعمرة، والإجازات الرسمية, والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها المملكة، علاوة على زيادة خيارات السفر، وتلبية رحلات المجموعات الخاصة.