وكالة الصحافة المستقلة:
2025-06-04@14:22:45 GMT

“بنات ألفت”.. مرشح لأوسكار 2024

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

فبراير 25, 2024آخر تحديث: فبراير 25, 2024

المستقلة/- استقبل نقاد وجمهور مهرجان “كان” السينمائي الفيلم التونسي “بنات ألفة” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية المشارك ضمن المسابقة الرسمية بالتصفيق الحار والترحيب.

وأثار الفيلم قبل عرضه الكثير من الجدل لأنه يتطرق لقضية الإرهاب، لكن بعد نجاح عروضه السينمائية في المهرجان، خلق نقاشاً حول الإرهاب وبقاياه، والأسلوب الدرامي الوثائقي الذي دعم قصة الفيلم وكيف استطاعت المخرجة أن تمزج الواقع بالخيال مستندة إلى  قصة حقيقية.

ونشرت المخرجة التونسية عبر حسابها على “فيسبوك” إعلان الترشح لجائزة الأوسكار وشاركت صورة للترشيح : ” بنات الفة مرشح رسمياً لجوائز الأوسكار في فئة  أفضل وثائقي”.

وبهذا الترشيح أصبحت كوثر بن هنية أول امرأة عربية تترشح مرتين لجوائز الأوسكار.

ألفة، أم تونسية لأربع فتيات (رحمة وغفران وتيسير وآية)، عُرفت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة التي التحق فيها بعض الشباب بتنظيم داعش، كانت حياة البنات الأربع مع والدتهن، عادية نوعاُ ما، سعيدات رغم الفقر.

لكن، تسبب هذا الفقر بالتطرف فوقعت ابنتيها رحمة وغفران في شباكه، وأصبحت الأجواء العائلية كارثية، وأصبح الهم الشاغل للأم  هو كيف تخلص بناتها من أنياب التطرف وإعادة الألفة إلى عائلتها، فبدأت تتحدث عبر المحطات الفضائية، واصبحت كلماتها بمثابة  تنبيه يدق ناقوس الخطر الذي يهدد الشباب الذين يبحثون عن مخرج لأزمة بلادهم السياسية.

خارج الكاميرا، القصة أكثر من مجرد حياة  لعائلة واحدة، تتغير الأسماء، وتختلف التفاصيل، لكن الكابوس مألوف لدى البعض في تونس، حيث غادر الكثيرون في وقت ما للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية.

الفيلم قصة حقيقية كتبتها وأخرجتها كوثر بن هنية من اخراج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي.

وقالت بطلة الفيلم، الممثلة هند صبري، التي تظهر بدور الحمروني في بعض المشاهد: “إنه… جرح مفتوح في بلدي، إن لم نتحدث عنه، لن نشفى”.

يذكر ان الفيلم شارك في مهرجان بغداد السينمائي الذي أقيم مؤخرا..

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

اخترق الـ CIA ..”كراكا” الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين

الجديد برس| في عام 2018، أصدرت السلطة القضائية في إنجلترا وويلز حكما بالسجن لمدة عامين على كين جامبل البالغ من العمر 18 ربيعا، والتهمة هي تنظيم مجموعة من الهجمات السيبرانية التي أدت إلى اختراق حسابات مجموعة من الشخصيات الحساسة والبارزة في الحكومة الأميركية، ومن بينهم، جون برينان رئيس المخابرات الأميركية آنذاك وزوجته، فضلا عن مارك جوليانو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي وأعضاء أسرته بالكامل. ولكن، الاختراق الذي قام به جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة ومكونة من عدة قطع متحركة، انتهت باختراق حسابات مجموعة متنوعة من كبار الموظفين في الولايات المتحدة، فضلا عن الوصول إلى منازلهم واختراق شبكاتها وأجهزة التلفاز الخاصة بها لعرض رسائل استفزازية. يصف كين جامبل ما قام به بأنه أكبر اختراق على الإطلاق، ويؤكد في سجلات المحكمة الرسمية بأنه كان سعيدا بسبب نشوة التحدي والمغامرة التي كان يخوضها، فكيف تمكن من القيام بذلك؟ الاختراق الذي نفذه جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة (شترستوك) أكثر من مجرد اختراق هجمات جامبل السيبرانية لم تكن هجمات معتادة تعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كانت هجمات منظمة ترتقي إلى مستوى المنظمات العالمية، إذ استطاع تقليد وخداع موظفي خدمة العملاء في كبرى الشركات الأميركية مثل “كومكاست” (Comcast) و”فيريزون” (Verizon) ثم إقناعهم بتسريب بيانات سرية ومهمة عن ضحاياه. ورغم أن جامبل كان هو الوجه الإعلامي للاختراق والمجرم الرئيسي الذي تم الحكم عليه، إلا أنه لم يكن وحيدا، إذ أسس في بداية فترة نشاطه عبر الإنترنت مجموعة من المخترقين أطلق عليها “كراكا وذ آتيتود” (Cracka with Attitude) واختصارا “سي دبليو إيه” (CWA)، ومن ضمن النشطاء في هذه المجموعة كان “ديفولت” (Default)، وهو قرصان مراهق آخر تأثر كثيرا برحلة سنودن واستغل قدراته لتوصيل رسائل سياسية في المقام الأول. هجمات جامبل و”ديفولت” لم تكن مجرد هجمات سيبرانية من أجل الاختراق فقط أو الابتزاز، بل امتدت إلى استفزاز الضحايا خاصة من الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، إذ نشر جامبل عبر حسابه في “تويتر” آنذاك متحديا وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” (CIA) قائلا إنه وصل إلى كل شيء تملكه الوكالة وطالبا منهم رفع درجة التحدي، كما اختراق أجهزة التلفاز الخاصة بكل ضحاياه تاركا رسالة استفزازية عليها. كما ترك رسائل صوتية عديدة لزوجة وزير الأمن الداخلي، جيه جونسون مستفزا إياها، فضلا عن تغيير كلمات المرور لحسابات أسرة مارك جوليانو وإزعاجهم بمئات المكالمات المستمرة حتى تم وضعهم تحت حماية الشرطة. وتجدر الإشارة إلى أن جامبل سرب بعض المعلومات التي وصل إليها عبر مواقع التسريبات الشهيرة والمعروفة مثل “ويكي ليكس” (Wikileaks) وغيرها، وهو الأمر الذي دفع القضاء لرفع حدة التهم الموجهة إليه لتصبح اختراق الحياة الخصوصية وترويع المواطنين. الحكم النهائي ارتكب جامبل هذه الجرائم عندما كان يبلغ من العمر 15 و16 عاما، ورغم صغر سنه، إلا أن هجماته كانت مدفوعة بنوايا سياسية، إذ ذكر في كافة هجماته تعليقات تطلب تحرير فلسطين وإيقاف العمليات الإرهابية فيها، إلى جانب التعرض لقضايا أخرى مختلفة ومتنوعة. ولكن بسبب صغر سن جامبل، تمكن المحامي الخاص به وليام هارباغ من إقناع المحكمة بأنه لم يكن يدرك عواقب ما يقوم به، فبالنسبة له، كان الأمر كله عبارة عن لعبة ماتعة يخوض غمارها مع أصدقائه في محاولة منهم لجذب الانتباه. لذا حصل على حكم مخفف بقضاء عامين في سجن الأطفال، وهو الحكم الذي انتهى في أغسطس/آب 2020، ثم عاود كين جامبل مجددا الاتصال بالإنترنت، في محاولة منه للحاق بما فاته، ولكن هذه المرة، دخل عالم الأمن السيبراني وأصبح أحد مدافعيه بدلا من أن يكون قرصانا يتربص بالضحايا.

مقالات مشابهة

  • هكذا جرح هاري وميغان قلب الملكة الراحلة.. سر “الشيء الوحيد الذي تملكه” وانتزعاه منها!
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • “أبوظبي للتقاعد”: 6.43 مليار درهم إجمالي المنافع التقاعدية المصروفة خلال 2024
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • اخترق الـ CIA ..”كراكا” الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين
  • “الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • توثيق لحقوق الإنسان: نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مستشفى “الضمان”