أكد البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أن فريقه كان يستطيع حسم لقاء أبو سليم الليبي من الشوط الأول للمباراة.

أول تعليق من جوزيه جوميز بعد فوز الزمالك

وقال المدير الفني في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "تحكمنا في المباراة وسعيد جدا من طريقة لعب الفريق في الشوط الأول، ونجحنا في خلق العديد من الفرص، وعندما تسنح لك الفرصة للتسجيل لا بد من استغلالها لقتل المباراة".

وتابع جوميز:" كنا نعلم أن فريق أبو سليم الليبي مميز جدًا في الكرات الثابتة ورميات التماس الطويلة، والمباراة كانت بين فريقين لكل منهما طريقته، ولكننا نجحنا في فرض أسلوبنا".

وقال المدير الفني:" سعيد بقدرتنا على خلق فرص تهديفية كثيرة خاصة في الشوط الأول، وأهدرنا الكثير من الفرص وهذا حدث من قبل أمام الإسماعيلي في الدوري وعلينا أن نتدارك الأمر".

حسين لبيب يقدم التهنئة للاعبي الزمالك بعد الفوز على أبو سليم.. ويطمئن على "زيزو" بعد تعرضه للإصابة أول تعليق من أحمد سليمان بعد فوز الزمالك على أبو سليم الليبي والتأهل لدور الثمانية للكونفدرالية الإفريقية

وقال جوزيه جوميز:" حذرت اللاعبين بالفعل من الكرات الثابتة لفريق أبو سليم الليبي، ورميات التماس الطويلة وهو ماحدث في كرة هدف الفريق المنافس، وتراجعنا في أخر ٢٥ دقيقة تقريبا، وأتحمل مسؤولية ذلك لأنني أجريت 4 تغييرات مرة واحدة، وهذا يحتاج وقت كي يدخل اللاعبون اجواء اللقاء".

واختتم المدير الفني تصريحاته قائلا:" في الأدوار المقبلة سنواجه منافسين أقوى وعلينا التركيز بصورة أكبر وعدم إهدار هذا الكم من الفرص ".

وكان فريق الزمالك حقق فوزًا غاليا على نظيره أبو سليم الليبي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن مباريات الجولة الخامسة لدور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، ليرفع الأبيض رصيده إلى 13 نقطة يتصدر بهم المجموعة ويتأهل لدور الثمانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوزيه جوميز الزمالك أبو سليم الليبي الزمالك وابو سليم الليبي كأس الكونفدرالية تصريحات مدرب الزمالك أبو سلیم اللیبی المدیر الفنی جوزیه جومیز

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي: انتعاش النفط الليبي بين الواقع والطموح

تقرير أميركي: هل يشهد قطاع النفط الليبي انتعاشًا حقيقيًا أم مجرد موجة عابرة؟

ليبيا – تساءل تقرير تحليلي نشرته مجلة “إنيرجي بوليسي” الأميركية عمّا إذا كانت ليبيا تمر بمرحلة إحياء حقيقي لقطاع النفط، أم أن المؤشرات الحالية تعكس انتعاشًا ظرفيًا لا يزال مرهونًا بعوامل سياسية واقتصادية حساسة.

جولة التراخيص وإمكانية عودة ليبيا كلاعب رئيسي
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد أوضح أن جولة التراخيص الجديدة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز تسلط الضوء على فرصة قوية لانتعاش القطاع، وعلى تجدد اهتمام الشركات العالمية بالبلاد رغم المخاطر المعقدة. وبين التقرير أن نجاح خطط التوسع في الإنتاج يعتمد على استمرار الحد الأدنى من التوافق بين الحكومتين المتنافستين، إضافة إلى الصفقات التي تُعقد لضمان موافقة الوسطاء السياسيين المؤثرين.

أهداف 2030 ودور ليبيا داخل “أوبك+”
ووفقًا للتقرير، فإن نمو الإنتاج الليبي يشكل عنصرًا محوريًا في تحقيق هدف العام 2030 بالوصول إلى مليوني برميل يوميًا، وهو هدف يرتبط مباشرة بمكانة ليبيا داخل منظمة “أوبك+”. وذكّر التقرير بالدور التاريخي للنفط الليبي في الأسواق العالمية، بعد أن ساهم خام البلاد الخفيف الحلو في خلق فائض عالمي بالستينيات جعل منها لبرهة سادس أكبر منتج عالمي.

الانتعاش الحالي وحدوده الواقعية
وأشار التقرير إلى أن ليبيا تراجعت بشكل كبير بعد أحداث 2011، إلا أنها قد تسجل هذا العام متوسط إنتاج يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو أداء يُعد الأفضل منذ سنوات. وأكد أن هذا الانتعاش قائم بالكامل تقريبًا على الأصول القائمة، فيما يبقى نجاح المشاريع الجديدة عاملًا حاسمًا في تحديد المسار المستقبلي.

تحديات النمو وسرعة الاستكشاف
وبيّن التقرير أن عمليات الاستكشاف في الجولة الجديدة قد لا تتقدم بالسرعة الكافية لإحداث تأثير جوهري قبل 2030، ما يجعل تحقيق هدف المليوني برميل يوميًا مرهونًا بتطوير الاكتشافات الحالية، ومعالجة الأعطال الفنية، وتعزيز الحقول الناضجة، وإصلاح مشكلات البنية التحتية والطاقة.

تحولات الشركات الدولية وشروط ليبيا التعاقدية
وأرجع التقرير الزخم الجديد إلى تداخل عوامل دولية، من بينها توجه شركات النفط العالمية للبحث عن استثمارات خارج الولايات المتحدة بعد نضوج قطاع النفط الصخري، وعودة شركات أوروبية كبرى مثل “شل” و”بريتيش بتروليوم” إلى تطوير النفط والغاز بعد أن كانت تميل نحو مشاريع غير هيدروكربونية. كما أشار إلى تحسن شروط ليبيا التعاقدية التي كانت في السابق غير جاذبة، حيث اعتمدت نماذج تشبه ما هو متبع في العراق.

مخاطر السياسة واستقرار الاستثمار
وتطرق التقرير إلى قدرة ليبيا على زيادة الإنتاج دون إشعال حرب أسعار، رغم إدراك الشركات لتعقيدات الوضع السياسي. وخلص إلى أن نجاح الجولة الحالية مرتبط بتقدير الشركات لاحتمالات التقارب بين طرابلس وبنغازي، وبمدى فعالية الوساطة الخارجية، لا سيما التركية، في خلق بيئة مستقرة نسبيًا للاستثمار والعمل.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • سلة الزمالك تفوز على سموحة في بطولة دوري أليانز الممتاز
  • المدير الفني يعلن تشكيل الجزائر أمام الإمارات في كأس العرب
  • عواد والونش ينضمان لتدريبات الزمالك الجماعية
  • طرابلس تستعد لافتتاح المتحف الوطني الليبي في فعالية مفتوحة
  • الأهلي يضع شرطا لرحيل أفشة إلى بنغازي الليبي
  • تيمور جنبلاط استقبل المدير العام لمرفأ بيروت
  • تقرير أميركي: انتعاش النفط الليبي بين الواقع والطموح
  • مي سليم تتألق في أحدث ظهور.. شاهد
  • أمير المدينة المنورة يستقبل المدير التنفيذي لهيئة حقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي
  • البنك الأهلي يجدد الثقة في المدير الفني لفريق الكرة النسائية