الإمارات تناقش الذكاء الاصطناعي وممكنات ريادة الأعمال ضمن برامج «شراع» التدريبية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
استضاف مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) 25 رائد أعمال طموحا في برنامج تدريبي لاكتساب المهارات الأساسية والتعرف على الأدوات والمفاهيم اللازمة للنجاح في عالم ريادة الأعمال لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها بشكل عملي من خلال التدرب على عرض أفكارهم والحصول على تقييم مباشر من فريق عمل «شراع» الذي يضم نخبة من الخبراء والمدربين.
أخبار متعلقة
«رياح مثيرة للغبار وضباب».. حالة الطقس في الإمارات المتحدة غدًا السبت 22 يوليو 2023
الإمارات: نمو قوي للقطاع الصناعي بأبوظبي في ظل مساعي تنويع الاقتصاد
الإمارات وتركيا توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم بأكثر من 50 مليار دولار
جاء ذلك خلال ورشة عمل تفاعلية بعنوان «ممكّنات ريادة الأعمال: من الفكرة إلى التنفيذ» استضافها «شراع» في مقره بـ «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من «مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي» التابع لـ«مكتب الذكاء الاصطناعي» في دولة الإمارات.
وتعرف المشاركون في الورشة على مراحل الرحلة الريادية والمهارات والموارد إلى جانب الأدوات والمفاهيم التي يحتاجونها لتحقيق النجاح حيث ناقشت الورشة “مخطط نماذج الأعمال” كأداة تخطيط إستراتيجية لتصوّر وتنظيم الأفكار والإستراتيجيات في عالم ريادة الأعمال وتناولت مفهوم «العرض الموجز»، وهو عرض قصير يوضح فكرة منتج أو خدمة أو مشروع في فترة زمنية قصيرة لا تتعدى زمن رحلة في المصعد متيحة للمشاركين فرصة تعلم كيفية إيصال أفكارهم بشكل موجز وفعّال.
بدورها قالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “ يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل جوهري على مختلف الصناعات والأعمال التي لم تعد قادرة على مواكبة المستقبل بدون استخدامه ونحن ملتزمون بتمكين منظومة ريادة الأعمال في الإمارة من استخدامه وتوظيفه حيث أسهمت شراكتنا مع مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي التابع لمكتب الذكاء الاصطناعي بتوفير خارطة طريق للنجاح تتضمن المعرفة والمهارات اللازمة لإطلاق وتطوير مشاريع قائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”.
وأضافت المدفع “ يسهم (شراع) بتعزيز المشهد الريادي في الإمارة لإيمانه الراسخ بأهمية منظومة ريادة الأعمال ودورها في دفع عجلة مسيرة التنمية الشاملة ونحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال في جميع محطات رحلتهم المهنية ومساعدتهم على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات مستدامة ” .
وفي هذا السياق، قال رائد الأعمال ناصر منصور بارزاني، إن الورشة تهدف إلى تمكين المشاركين من مراحل الرحلة الريادية وتعزيز مهاراتهم في عرض الأفكار وتطوير مشاريعهم المستدامة، حيث تناولت «مخطط نماذج الأعمال» كأداة تخطيط إستراتيجية لتنظيم الأفكار والإستراتيجيات في عالم ريادة الأعمال.
وأضاف بارزاني، أن الورشة استعرضت أيضا، مفهوم «العرض الموجز» والذي يوضح فكرة منتج أو خدمة أو مشروع في فترة زمنية قصيرة، فضلا عن جلسة تدريب عملية تفاعلية بعنوان «عرض الفكرة»، حيث حصل المشاركون على تقييمات مباشرة على أفكارهم وطريقة عرضها.
وتابع: «تناولت الورشة أيضا مفهوم تخطيط الرحلة مع التأكيد على أهمية تحديد نقاط الضعف وفهمها واكتساب المعرفة اللازمة لابتكار حلول مستدامة للتحديات العالمية».
ونوه بارزاني، بأن هذا النوع من الفعاليات في دعم المشهد الريادي في الإمارة، وتمكين المنظومة الريادية من استخدام التكنولوجيا وتطبيق الذكاء الاصطناعي في إطلاق وتطوير مشاريع قائمة على هذه التقنية، وذلك من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهم المبتكرة وتحويلها إلى شركات مستدامة.
مركز الشارقة لريادة الأعمال شراع
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين شراع زي النهاردة الذکاء الاصطناعی ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية
منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب "أستاذ فخري"، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الاقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر أمس الأول حيث تم منحها رسميًا لقب "أستاذ فخري" في حفل تم تنظيمه في حرم بروكفيلد الجامعي.
وتم منح اللقب للشيخة بدور القاسمي من قبل كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها.
ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميا في مجالي النشر والتعليم، حيث قادت جهودا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة، وذلك من خلال إسهامها مؤسسة ورئيسة "مؤسسة كلمات"، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، فيما أسهمت كذلك في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين.
كما أسست الشيخة بدور القاسمي، جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.
وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن هذا التكريم من جامعة ليستر يحمل معان عميقة بالنسبة لي، نؤمن في الشارقة أن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرا دائمًا لا يُمحى، وآمل أن يلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة.
من جانبه قال البروفيسور دان لادلي، إن جامعة ليستر ترحب بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها، فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم.
وأضاف أنه بصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية ، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية.
وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي "ببلِش هير"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي.
وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدم المهني.
أخبار ذات صلةكما قادت الشيخة بدور، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة "الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر"، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل.
وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار.
وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة مركزا عالميا للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.
وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور القاسمي عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل "شبكة العواصم العالمية للكتاب" التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي، فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس "كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة" بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.
وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملا على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.
ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار، فبصفتها رئيسة لمركزالشارقة لريادة الأعمال "شراع"، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أميركي وأسهمت في توفير أكثر من 1.400 وظيفة.
وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شراع"، قادت مشاريع استراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي.
أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2.000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أميركي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.
وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن للجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميز الشامل.
المصدر: وام